السلطة الفلسطينية تحبط عمليات للمقاومة، وتدهور صحة عباس

الداخل الفلسطيني

الفلسطينيون يحتفلون بفتح أبواب الأقصى‎ كافة وإلغاء تحديد أعمار المصلين

أدى عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من أهالي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني، صلاة الجمعة، 28 يوليو/تموز، في المسجد الأقصى المبارك، وفي الشوارع والطرقات أمام أبواب الأقصى، وعلى بوابات القدس القديمة، والساحات والميادين، والأحياء المتاخمة لسور القدس: وادي الجوز، المُصرارة، راس العامود.

وعقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن فتح بوابات المسجد الأقصى وإلغاء تحديد الأعمار، انطلق مئات الشبان بمسيرات حاشدة دخلت إلى ساحات الأقصى، ثم أدى الآلاف من المقدسيين صلاة المغرب في المسجد، في ظل تعزيز الاحتلال قواته عند البوابات الرئيسية.

كما أقام المواطنون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة لأول مرة منذ 50 عاماً على باب المغاربة. ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لشرقي مدينة القدس في يونيو/حزيران 1967 صودرت مفاتيح باب المغاربة من المسلمين ومنعوا من الدخول إلى المسجد من خلاله. ومنذ ذلك الوقت لم تقم أي صلاة في تلك المنطقة التي خصصت لدخول المستوطنين إلى باحة حائط البراق.

السلطة تحبط عمليات مقاومة لحماس

أفاد موقع «واللا» أن السلطة الفلسطينية تتطلع لإعادة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل تدريجي، رغم أنها قامت بالفعل بملاحقة نشطاء من حركة حماس في الخليل ورام الله وقلقيلية وطولكرم عملوا على تصعيد الأوضاع الأمنية بالضفة عبر التخطيط لتنفيذ العمليات.

ادعاءات بتدهور صحة عباس ومصادر فلسطينية تنفي

ادعت مصادر في سلطات الاحتلال أن تدهورا طرأ على صحة الرئيس محمود عباس، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي «يتابع بقلق» حالة عباس الصحية. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أفادت أن عباس غادر المستشفى الاستشاري في رام الله بعد إجراء فحوصات طبية روتينية. وقال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، إن «الرئيس غادر المستشفى سالماً معافى، بعد إجراء فحوصات طبية يجريها عادة بشكل دوري كل ستة أشهر، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة، وأشارت إلى أن صحة الرئيس ممتازة».

فتح وعباس أكبر الخاسرين فلسطينياً من أحداث القدس

قالت القناة العبرية الثانية إن أول الخاسرين من أحداث القدس على المستوى الفلسطيني؛ رئيس السلطة محمود عباس وتنظيم حركة فتح، مؤكدة: «كان هناك خاسرون أيضا على الصعيد الإسرائيلي».

وأفادت القناة العبرية بأن رئيس السلطة وحركة فتح اختفيا تماما عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس المحتلة، وحتى عن الاحتفالات التي جرت بانتصار الأقصى والمقدسيين.

وأضافت: «ما جرى في القدس كان نضالا شعبيا حقيقيا فاجأ الجميع، وهناك من أطلق عليه لقب ربيع القدس، في إشارة إلى الاحتجاجات التي رافقت الربيع العربي».

حماس: مستعدون لإنهاء اللجنة الإدارية فور استلام حكومة الحمد الله مهامها بغزة

ذكرت حركة حماس، في بيان لعضو مكتبها السياسي صلاح البردويل، صباح الخميس 3 أغسطس، أنها تمد يدها للمصالحة الفلسطينية على أسس واضحة وسليمة ومعمقة؛ استجابة لصوت الجماهير الفلسطينية الثائرة في القدس وفي كل مكان، وأبدت استعدادها لإنهاء اللجنة الحكومية لمهمتها الطارئة فور استلام حكومة الوفاق لمسئولياتها كافة في قطاع غزة، وعلى رأس هذه المهام استيعاب وتسكين كل الموظفين القائمين على رأس أعمالهم.

المقاومة الفلسطينية

15 شهيداً و1400 مصاب في أحداث الأقصى الأخيرة

أفادت إحصائية أن المدة من 14 يوليو/تموز وحتى يوم الجمعة 28 يوليو/تموز (أحداث المسجد الأقصى الأخيرة)، شهدت استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة نحو 1400 آخرين، في المواجهات بالضفة والقدس والداخل المحتل، وقطاع غزة.

وأوضحت الإحصائية أنه بهذا يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 (بداية انتفاضة القدس) إلى 345 شهيدا، (منهم 83 طفلا أعمارهم أقل من 18 عاما، و32 أنثى)، فيما يرتفع عدد الشهداء منذ العام الحالي إلى 66.

الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته

باراك: نتنياهو كان خائفا مذعورا وتابعا في أحداث الأقصى

وصف وزير الأمن الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه كان خائفا ومذعورا وتابعا وفاقدا للقدرة على تقدير الموقف في أدائه أمام الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة وحول المسجد الأقصى. ودعا إلى الإسراع بإسقاطه ومعه المجلس الوزاري المصغر.

إسرائيل تبدأ إجراءات سحب جنسية عزمي بشارة

وجه وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، يطلب منه رأيه القانوني بشأن قراره بسحب مواطنة المفكر عزمي بشارة، وفقا للصلاحيات التي يخوله إياها القانون الجديد، والذي اقترح خصيصًا لهذا الغرض عام 2007 وتمت المصادقة عليه في مارس/آذار عام 2017. وإذا تمت الموافقة على الطلب، فستكون هذه هي المرة الأولى بتاريخها التي تسحب فيها إسرائيل مواطنة مواطن.

وكتب درعي في رسالته: «كما هو معروف، تم الاشتباه بارتكاب عزمي بشارة مخالفات خطيرة تمس بأمن الدولة، ومساعدة دولة عدو والتعاون مع منظمات إرهابية خلال عضويته في الكنيست».

إسرائيل تدرس خطة للقضاء على حماس في الحرب القادمة

أفاد تقرير إخباري إسرائيلي للخبير العسكري عمير ربابورت في مجلة «يسرائيل ديفينس» بأن ضباطا ومسئولين كبارا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عقدوا مؤخرا لقاء موسعا، للبحث في كيفية الإجهاز على حركة حماس في الحرب القادمة.

وأكد التقرير أن هذه الفرضية تنسجم مع تفكير وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مع العلم أنه إذا صدرت التعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي إلى قادة العمليات العسكرية والأمنية، فسوف تكون إسرائيل في حالة جاهزية لتحقيق مثل هذا الهدف.

3361 إسرائيليً يقتحمون المسجد الأقصى خلال يوليو/تموز الماضي

رصدت وكالة «قدس برس» إنترناشيونال للأنباء، اقتحام 3361 مستوطنا وجنديا إسرائيليا لباحات المسجد الأقصى، خلال شهر يوليو/تموز الماضي. وأضافت أن 132 عنصرا من جهازي الشرطة والمخابرات العامة «شاباك» اقتحموا الأقصى خلال الفترة ذاتها، في حين لم يُعرف عدد المُقتحمين منهم خلال فترة إغلاق المسجد.

دولي

الشيخ السديس يصف الملك سلمان بـ «خادم الحرمين والأقصى»

قال الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه لا مساومة البتة على شيء من مقدساتنا، ولا تنازل عن شيء من ثوابتنا، مشيرا إلى أن الأوضاع في المسجد الأقصى نكأت الجراح.

وقال السديس إن المملكة السعودية لا تألو جهدا لنصرة قضايا الأمة الإسلامية، مشيدا بالجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين، واصفا إياه بـ «خادم الحرمين الشريفين والأقصى» لرفعه الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة، مشيرا إلى أن مساعيه المباركة تكللت بالنجاح الباهر في رفع الضرر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني الأبي، حيث توقفت الانتهاكات الصهيونية، والأعمال العدائية ضدهم.

مبارك رفض عرضا إسرائيليا بتوطين الفلسطينيين في سيناء

كشف عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة «الأهرام» السابق، عن أن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك رفض طلبا إسرائيليا لتوطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، آرييل شارون بـ «الحرب» حال محاولته الإقدام على مثل هذه الخطوة. وتابع: «إلا أن الأمريكيين حاولوا فتح هذه القضية مع الرئيس مبارك أكثر من مرة، لكنه كان يرفض مجرد سماع الطرح».

السفير الروسي بإيران: حماس حركة وطنية وموسكو لا تعدها إرهابية

قال لوان جاغاريان، السفير الروسي في إيران: إن حركة حماس أحد الممثلين الرئيسين للشعب الفلسطيني، وهي حركة وطنية، وإن موسكو لا تعدها إرهابية. وذلك في لقاء جمع السفير الروسي بممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي.

وشدد لوان جاغاريان أن بلاده لا تعد حماس حركة إرهابية، وتتعامل معها كأحد الممثلين الرئيسيين للشعب الفلسطيني، وهي حركة وطنية. وأكد السفير الروسي على المصالحة الفلسطينية، وضرورة الوحدة بين الفلسطينيين.

ماليزيا تدعو للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة

حث أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس مجلس الوزراء الماليزي، الأمة الإسلامية على وقف الجهود الساعية إلى نقل ما تسمى عاصمة «إسرائيل» من «تل أبيب» إلى القدس. وأضاف حميدي في كلمة على هامش اختتام أعمال مؤتمر العلماء الدولي، أنه يجب الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، والسماح للفلسطينيين بتحديد الاتجاه الذي ستتخذه حكومتهم.

مظاهرة بباريس تحيةً للصمود الفلسطيني بالأقصى

تظاهر عدد من العرب والفرنسيين وسط العاصمة الفرنسية باريس نصرة ودعما للأقصى وتنديدا بالتصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، ورفع المتظاهرون شعارات تحيي صمود الفلسطينيين في القدس ومقاومتهم للاحتلال. كما هتف المشاركون بحياة المقاومة مطالبين الدول الأوروبية بتحمل مسئولياتها، والضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك ووقف الاستيطان.