في الذكرى الخامسة للثورات العربية: ما الذي فاتنا إدراكه في الوقت المناسب؟
تضافرت عدة عوامل لتؤثر بالسلب على مسيرة الثورات العربية، بعضها ذكرناه في هذا المقال، بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تكون عامة أو قد تخص كل حالة على حدة، لكن المؤكد أن الثورات العربية - على الرغم من تعثرها الحالي - قد فتحت باب التغيير في المنطقة
كل ما تهل البشاير
تظل ذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير باعثة للعديد من المشاعر المتضاربة، ذكريات ميادين الحرية والكرامة، ذكري شهداء ومصابين وأبطال، ذكري خيانات وإتفاقات وموائمات وصفقات، ذكري الجموح والعفوية والإندفاع، ذكري البراءه والطموح والأحلام، ذكريات تبقي راسخه في الأعماق، عالية وغالية في القلوب، جريحه في السجون..
تأميم الخطاب الديني: في الذكرى الخامسة لثورة يناير
في الذكرى الخامسة لثورة يناير، لازال يلجأ رجال الدين إلى فتاوى إطاعة ولي الأمر و لازال الإعلام يصور أهل السلطة بأولي الأمر الواجبة إطاعتهم.
في خصوصيات الدولة ومصائر حركة الثورة العربية
كان فعل الاحتجاج المميت لبائع تونسي في بلدة هامشية جنوب الداخل، عندما أحرق البوعزيزي نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون أول 2010، هو الشرارة التي أطلقت حركة الثورة العربية.
يناير والقوة الكامنة
القوة الكامنة ليناير جزء كبير منها يقع داخلنا، وجزء كبير خارجنا، والميسور لا يسقط بالمعسور، لذا حقا: اليأس خيانة، وخيابة. والعقل زينة والاتحاد قوة ولو كانت كامنة.
زلزال يناير
لم أكن قبل يناير كما كنت بعدها، وما زلت على قناعة بأن يناير 2011 ستكون حدثا فاصلا في التاريخ المصري شاء من شاء وأبى من أبى.