بالأرقام: كيف تدهورت حقوق الإنسان من بعد 25 يناير؟
خمسة أعوام مضت على الثورة، خرج فيها المصريون مطالبون بالعدالة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن الانتهاكات مازالت مستمرة حتي الآن، وما زالت الحرية بعيدة والكرامة أبعد.
25 يناير: كيف غنّينا الثورة؟
نؤمن أنه بشكل ما، بعد انتهاء كل «قرف» السنين الحالية، لن يبقى مِنا سوى المجد الذي سعينا له ولم نصل له أبدًا
«الصبر الإستراتيجي» سلاح إسرائيل في مواجهة ثورة يناير
يدرك الكثير منا منذ أول أيام ثورة يناير، أن إسرائيل هي واحدة من أكثر أعداء الثورة، فثورات الشعوب التحررية تقوم دائمًا ضد نظم الاستبداد والظلم، ولذلك ستظل إسرائيل معادية لأي ثورة شعبية تندلع في محيطها الإقليمي، خشية تهديد أمنها القومي، وستظل تنظر بعين الريبة لأي ثورة شعبية قد تندلع في أي بقعة أخرى من بقاع العالم، خشية أن تهدد قيم هذه الثورات منطق الظلم والاستبداد الذي قامت عليه دولتهم.
كيف تفاعلت فلسطين مع ثورة 25 يناير عبر خمس سنوات؟
تركت ثورة 25 يناير بصماتها القوية في الوجدان الفلسطيني، حيث وقف الشعب الفلسطيني بجانب الشعب المصري بكل ما هتفوا وطالبوا به، فكانت الثورة مصدر إلهام للشعب الفلسطيني للخروج والمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني بين الفصائل، ومحاربة الاحتلال.
هل تنبأ فيلم The Last Castle بـ 25 يناير؟!
لم يوضح الفيلم أن الأحداث مبنية على قصة حقيقية، ربما لأن القدر سيكتب لأحداث الفيلم أن نشاهدها على أرض الواقع، بعد سنوات عشر، وعلى بُعد آلاف الكيلومترات!
انتفاضات النشطاء وثورات المظلومين
ما تحتاجه مصر –برأيي- هو استمرار مختلف للموجتين الأولى والثانية بتجديد في الثورة لا يكون قطيعة مع الموجات السابقة ولا تكراراً لأخطائها ؛ ثمة اجتهادات ممكنة لتبني المظلومين المصريين صيغة جامعة تعي بأن المظالم واحدة والظالم واحد