الأحدث
السعودية وإيران، كيف نفهم حقيقة الصراع؟
ليست هذه هي المرة الأولى للتوتر في العلاقات بهذه الدرجة، فأثناء موسم الحج في مكة المكرمة عام 1987 نظم الحجاج الإيرانيون مظاهرة ضد الموقف السعودي الداعم للعراق أثناء الحرب العراقية الإيرانيةوبعد أحداث الشغب مباشرة طالب الخميني المرشد الاعلى الثورة الثأر للقتلى من الحجاج الإيرانيين والإطاحة بالحكومة السعودية، حيث أدت هذه الأحداث لمقتل 402 حاج من بينهم 275 إيرانيا في اشتباكات بمدينة مكة المكرمة، والتي خرج على إثرها محتجون إلى شوارع طهران واقتحموا السفارة السعودية واحتجزوا دبلوماسييها، وقاموا أيضا بحرق السفارة الكويتية، واعتقل الحرث الثوري الإيراني القنصل السعودي في طهران رضا عبد المحسن النزهة، وعلى إثر ذلك قام الملك فهد بقطع العلاقات رسميا في إبريل 1988.