فيودور دوستويفسكي

تعرض الكاتبة وجهة نظرها حول كيفية قراءة الأدب الروسي في ظل الحرب الأوكرانية، وبخاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، وعما سيكون رأيهم فيما يحدث.

قررت جامعة إيطالية حظر تدريس أدب دوستويفسكي في محاضراتها. هل استلهم منه بوتين أفكاره التوسعية؟ ماذا سيكون موقفه من تلك الحرب لو عاشها؟

تستعرض المقالة مقترحًا لقراءة أعمال دوستويفسكي، تدريجيًا من السهل إلى الصعب، وهدف المقالة الاستمتاع بكامل أعماله عامةً، و«الإخوة كارامازوف» خاصة.

يمتلك أدباء العالم تجربة مثيرة في بحثهم عن الله، وامتلكوا نظرة مختلفة للدين، بعضهم وصل لهدفه، وآخرون ضلّوا طريقهم.

قليلون هم من يجرؤون على انتقاد تولستوي أو دوستويفسكي أو تشيخوف اليوم، فهم أصحاب الكلاسيكيات الأدبية العالمية.. لكن خلال حياتهم كان الوضع مختلفًا!

ترى، كيف يمكن لمستقبلِ أحدٍ ما ومصيره أن يتوقفا على قراءة هذا الكتاب أو ذاك؟ أيّ نظرة إلى الكتب، وما يمكن لها أن تفعله بالمرء وبمستقبله ومصيره هذه النظرة؟