فلسطين

لم تكن مذبحة الحرم الإبراهيمي استثناءً أو حالة فردية، وإنما كانت امتدادًا لتاريخ دموي من الإرهاب الإسرائيلي. ولكن، هل كان باروخ جولدشتاين وحده هو المسئول عن ارتكاب هذه المذبحة؟

عن غسان كنفاني والعودة إلى حيفا.

أعلنت كتائب القسام، في 7 فبراير 2016، في بيان رسمي مقتضب إعدام محمود شتيوي، وأوجزت سبب الإعدام في أن شتيوي ارتكب جرائم سلوكية وأخلاقية. ولكن مازال الجدل دائرًا حول أسباب الإعدام الحقيقية، خاصة أن شتيوي كان من القيادات المرموقة داخل القسام.

شهد حي الشجاعية تاريخًا من البسالة والمقاومة، منذ صلاح الدين الأيوبي، وحتى الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وكان نبراسًا يهتدي به كل من يريد أن يخطو على طريق المقاومة، وإحياءً لذكرى مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل هذا الحي في 11 فبراير 2004، كان يتعين علينا أن نتصفح بعضًا من صفحات تاريخ هذا الحي الأبيّ.

في خضم حالة من الجدل السياسي الفلسطيني حول جدوى استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل، ومحاولته لعرقلة مسيرة الانتفاضة، ابتهج الشارع الفلسطيني بالبطل الثائر، حيث قام كادر الأمن الفلسطيني "أمجد السكري" بتنفيذ عملية بطولية بإطلاقه النار على حاجز عسكري "إسرائيلي" مُعَدّ لمرور الشخصيات "الرفيعة" في "سلطة رام الله" (VIP)، قرب حاجز مستوطنة "بيت إيل" شمالي مدينة البيرة.

هي البقعة المقدسة التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هي المزار الديني الي يحج إليه البشر من مختلف الأديان ومن كافة أرجاء العالم، هي الموقع الجغرافي الفريد الذي جعلها محط أنظار وأطماع أمم وشعوب العالم.