فكر إسلامي

بسبب سمو مقصد حرية الإنسان وعلو منزلتها في الشريعة، اعتنى فقهاء المذاهب بتحصين «الإقرار» ضد أي شبهة تقيدُه، أو تنال من كونه نطقًا حرًا، وتعبيرًا حرًا.

يستعرض المقال وضع تشريعات أوروبا ومحاكمها حتى منتصف القرن الـ19، ويقارنها بالشريعة الإسلامية قبل أكثر من 1300 عام، حول حظر الإكراه المعنوي والجسدي.

يتناول هذا المقال الضوابط الشرعية لضمان حرية المعاملات والأسواق، وقضية التسعير، وتحريم الاحتكار؛ في ضوء القرآن الكريم والسنة المطهرة.

كلما أمعنا النظر في أطروحات رواد الإصلاح والتجديد في الفكر الإسلامي المعاصر، يتبين لنا أنها لم تستوعب أغلب الاجتهادات الفقهية في مسألة الإكراه والحرية

قراءة في كتاب الإسلام المتخيل والنهضة المعاقة: أزمة تصورات النهضة في الفكر العربي الحديث للباحث والأكاديمي المصري د. هاني نسيرة.

إن الإكراه في التناول الفقهي لا ينفكُّ عن مسألتين من كبريات المسائل التي تدخل في صميم مفهوم الحرية وهما: الاختيار، والرضا.