طوفان الأقصى

في قلب قطاع غزة تأتي واقعة حي الرمال ملحمةً تاريخية يصعب نسيانها. كان هذا الحي الساحلي يتألق بحياة نابضة ونشاط مذهل، لكنه شهد هجمات مروعة هزت القلوب.

رغم أن فصائل النضال الفلسطيني غير منسجمة بطبيعة تكوينها مع المشروع الإيراني الإقليمي، إلا أن الضغوط الدولية شكلت مبررًا لها لطلب المعونة من طهران.

مبكرًا انخرط المسيحيون في جهود النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ صحفيون وصحفيات وكهنة ونشطاء، تعرض كثير منهم للسجن والنفي

يأتي طوفان الأقصى في ظل مساعي حكومة الاحتلال لالتهام الضفة الغربية؛ خاصة من جانب الوزيرين سموتريتش وبن غفير.

بين ليلةٍ وضحاها تغيّرت قواعد اللعبة بعد تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» الآن بات على الفلسطينيين جميعًا النجاة والاختباء في مكان آمن

«موت وخراب ديار» ربما ينطبق هذا المثل بشكل كبير على حال اسرائيل الآن بعد نحو ثلاثة أيام فقط من قيام فصائل المقاومة في غزة بحربها غير المسبوقة.