رواق المغاربة

اتسمت إدارة «رواق المغاربة» من قِبل الشيوخ ومساعديهم بقدر معقول من «المؤسسية»؛ حيث خضعت لشروط واضحة في اختيار «شيخ الرواق» وفي «عزله» أيضاً... ولكن.

يستكمل الدكتور إبراهيم البيومي غانم في هذا المقال سير وإنجازات شيوخ «رواق المغاربة»، ويسرد قصة مصرع الشيخ الفَزَّانِي.

قام شيوخ رواق المغاربة بدور أساسي في تسيير أعماله وضبط إدارته وحل مشكلاته، والمحافظة على أوقافه. وكانوا أصحاب شخصية قوية وعلاقات حسنة مع طلاب الرواق.

تسابقت العائلات المغاربية التي وفدت إلى مصر في تخصيص الأوقاف الخيرية لرواق السادة المغاربة بالأزهر الشريف، ومن أهم تلك العائلات عائلة الشرايبي.

إنها سيرة الأسطى محمد الحلاق، نزيل المحروسة، ذي الأصول المغربية، الذي كانت له أوقاف كثيرة خصصها في القرن الثامن عشر الميلادي لرواق السادة المغاربة.

يحتفظ ملف أوقاف رواق المغاربة بوثائق تثبت أن نساء المغاربة قد شاركن بنسبة 1 / 10 من إجمالي وقفيات الرواق في الفترة من القرن الـ 10 إلى الـ 15 الهجري