دمشق

أصبحت دمشق مسرحًا للمواكب العسكرية الاستعراضية للميليشيات الإيرانية المسلحة، وصارت المدينة تتشح بالسواد ومواكب اللطم والتطبير.

تعتبر فتنة دمشق في القرن السابع الهجري بين المسلمين والمسيحيين نموذجا تاريخيا للأسباب الكامنة للفتنة الطائفية في البلاد العربية التي تنبغي مناقشتها.

هجمات دمشق؛ ورغم ما يعتريها من غموض في الأفق إلا أنها أظهرت فصائل المعارضة في ثوب أمراء الحرب، بأبعد ما يكون عن رجال الدولة، وكأنه مشهد الثورة الأخير

يُثير هذا المقال الذي كُتب قبل أكثر من مائة عام، دهشة القارئ؛ ذلك أنه يكشف زيف الغرب تجاهنا، ويُعرّي حقيقته، ويكشف أن الهوية والدين أساس الاختلاف معنا.

بدأ تيمورلنك حملته في 1399 م / 802 هـ بأن بعث جزءًا من جيشه إلى بغداد التي قامت بها ثورة على ظلم أحمد بن أويس...