إن لم يأخذ العقلاء على أيدي الغوغاء، لغرقت سفينة الوطن ومن فوقها الجميع. يقول النعمان بن بشير: «يا يأيها الناس: خذوا على أيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا».