رمضان في العهد العثماني: روحانيات ومباهج
عند ظهور الهلال كان يتم تعليق شبكة الأضواء بين المساجد [سميت بالماهيه] لتنبيه الناس بأن الشهر قد دخل، وكان من نصيب أول شخص رأى الهلال هدايا كثيرة من الدولة.
من يكتبُ التاريخ؟!(3)!
وبعد هذه التوضيحات المهمة التي تُؤَكِّد لنا أن ما فعله أخباريونا ومؤرخونا الأول كان بمثابة المقياس والمثال الذي تمنَّى الغربيون أن يكون في شرائعهم وتراثهم فضلاً عن تاريخهم القديم، ويبقى أن نعود إلى الإجابة على ذلك التساؤل الآنف، وهو: ما المنهج الذي نستطيع من خلاله أن نُنَقِّح تاريخنا، ونطمئن إليه؟
القاهرة المملوكية (5) .. صنائعُ الناس وأرزاقهم!
لقد ازدهرت التجارة في القاهرة المملوكية، حتى إنّ العلاقات المملوكية الأوربية في طيلة القرون السابع والثامن والتاسع والعاشر كانت تقوم على أساس تجاري متين، وما كان سيطرة البرتغاليين منذ بداية القرن العاشر الهجري على جنوب البحر الأحمر والمحيط الهندي، وإقامة مستعمرات لهم في الهند إلا بسبب احتكار الممالي
القاهرة المملوكية (4).. بين الحارات والأزقة!
في هذا المقال نستكمل حديثنا عن القاهرة المملوكية، مقصد السالكين، وموطن العابدين، ومقر الصوفية، ومورد العلماء والمتصدرين، إننا في هذا المقال نحاول التجول بين الحارات المملوكية وأزقتها؛ لنستكشف كيف كانت الطبوغرافيا مزيجًا من الإبداع والتفاعل والتلاقي والانسجام والجمال والفن، كيف هذه الصخور الصماء في ج
القاهرة المملوكية (3): قلعة الجبل
وقد حاز هذا الصرح على إعجاب الرّحّالة الأجانب وقد كانوا يطلقون عليه اسم "ديوان يوسف"، على أنه أُهمل في أخريات الدولة المملوكية، ومن حسن حظّنا أن بقايا ذلك الإيوان العظيم قد حفظه لنا رسّامو الحملة الفرنسية في لوحتين من لوحاتهما لا تزالان بين أيدينا إلى اليوم، وقد كان ذلك الإيوان في زمن الحملة يشتمل ع
القاهرة المملوكية (2)
وكان لتراجع نهر النيل في جهة الشمال الغربي أثره المهم في تكوين بناء بولاق الجديدة، ومكن الناس من بناء مجموعة من المساكن فوق الأرض التي انحسر عنها النهر، وقد حدث أن جنحت سفينة تُسمى الفيل نشأ عن تحطيمها وغرقها أن تكوّن شاطئ رملي أطلقوا عليه اسم جزيرة الفيل، فتغيّر مجرى النهر وترك فضاءً صالحًا للبناء