النيوليبرالية

إن النصائح التي تنهال من أخصائيي التنمية البشرية والمشاهير، لا تشكل حافزًا للأفراد، بقدر ما تعمل على ابتزازهم، وتحميلهم كامل مسئولية واقعهم المشوه.

منذ مطلع القرن تشهد بلدان العالم تمردات ضد الأوضاع التي خلقتها الرأسمالية في حقبتها النيوليبرالية، فما الذي تحتاجه تلك التمردات لتنجز مهمتها؟

يطرح هذا المقال وصفًا للمشهد العالمي الذي رسمته النيوليبرالية والإعلام الرقمي واليمين البديل، وكيف نتجه نحو حقبة جديدة من اللاليبرالية.

يستعرض المقال الطرق السلبية العديدة التي تؤثر بها الرأسمالية على الصحة العقلية والنفسية للمواطنين.

إذا أخمدت ثورة الكورونا دون تغيير كبير يوازيها، فستخرج تجليات جديدة للنيوليبرالية أشد فتكًا، ليموت البشر ويحيا الاقتصاد الحر، والنجاة الفردية.

ما مفهوم النيوليبرالية، وما قصة صعود تلك الأيديولوجية وهيمنتها عالميًا، وما هي العواقب الاجتماعية التي أدت إليها في عددٍ من البلدان؟