المقاومة الفلسطينية

في ذكرى استشهاد بطل معركة القسطل، وأحد أبرز قادة الرعيل الأول من مجاهدي فلسطين، عبد القادر الحسيني.

لم تحمل المعلومات التي كشف عنها أبو عبيدة بشأن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام أي جديد. وهنا يثور تساؤل منطقي، مفاده: لماذا قررت حماس فتح ملف الأسرى الآن، مع اقتراب الذكرى الثانية لحرب غزة الأخيرة؟.

في مثل هذا اليوم قبل 38 عام، قامت دلال المغربي بعملية ضد الاحتلال أرادت أن تلقنه من خلالها درسًا موجعًا بضربه في عقر داره المزعوم، لتكتب بدمها صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

في صبيحة يوم الجمعة 26/2/2016، تناقلت وسائل إعلام مختلفة خبرًا يفيد باغتيال النايف، وصرحت مصادر رسمية فلسطينية بأن الأسير السابق عمر النايف عثر عليه مقتولًا داخل سيارة في السفارة الفلسطينية في بلغاريا وسط اتهامات للموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

شهد حي الشجاعية تاريخًا من البسالة والمقاومة، منذ صلاح الدين الأيوبي، وحتى الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وكان نبراسًا يهتدي به كل من يريد أن يخطو على طريق المقاومة، وإحياءً لذكرى مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل هذا الحي في 11 فبراير 2004، كان يتعين علينا أن نتصفح بعضًا من صفحات تاريخ هذا الحي الأبيّ.

أثار ظهور "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، على ظهر دبابة "ميركافا 4" في تأبين شهداء الأنفاق، ردود أفعال متباينة، وعلى نطاق واسع، فما بين إفراط بعض الفلسطينيين في التفاؤل حيال تطور منظومة تسليح المقاومة، وانتقاد البعض الأخر لاتخاذ مثل الخطوة، وتهكم الإسرائيليين على ما حدث. كان من المهم استكشاف قصة الدبابة التي أظهرتها المقاومة في 31 يناير 2016.