الأحدث
صعود الدولة ونهاية الدعوة
إن الدولة ليست نهاية الدعوة فحسب، بل إنها قد تطرد للانسلاخ من الملة والمروق من الدين جُملة؛ في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمصالح الدنيوية التي تسبغ عليها شرعيّة دينية، وهو تطوّر سوسيومعرفي يحدُث غالبًا بغير وعي، وإن كان مدفوعًا بحرصٍ واضح على ما حُصِّل من متاع. ساعتها تصير الدولة/التنظيم كنيسة حقيقية