تأميم الخطاب الديني: في الذكرى الخامسة لثورة يناير
في الذكرى الخامسة لثورة يناير، لازال يلجأ رجال الدين إلى فتاوى إطاعة ولي الأمر و لازال الإعلام يصور أهل السلطة بأولي الأمر الواجبة إطاعتهم.
يناير والقوة الكامنة
القوة الكامنة ليناير جزء كبير منها يقع داخلنا، وجزء كبير خارجنا، والميسور لا يسقط بالمعسور، لذا حقا: اليأس خيانة، وخيابة. والعقل زينة والاتحاد قوة ولو كانت كامنة.
زلزال يناير
لم أكن قبل يناير كما كنت بعدها، وما زلت على قناعة بأن يناير 2011 ستكون حدثا فاصلا في التاريخ المصري شاء من شاء وأبى من أبى.
العالقون بين المعارك!
إن هذا يفسر لماذا لم يتقبل الشباب - الذي بدأ عقله يتأثر بالثورة باعتبارها يوتيوبيا متسامية على الواقع - أية أفكار تأتي من داخل المنظومات القائمة سواء أكانت أيدلوجيات دينية أو أيدلوجيا الدولة عسكرية أو أي منظومة تميل إلى الاستقرار.
بين النظام والثورة
وأقصى ما تحلُم به الحركة الإنسانيّة، أية حركة؛ أن يطول عُمرها نسبيًا في بناء قواعدها الاجتماعيّة والمعرفيّة؛ فهذا هو ما يؤخر شيخوختها الحتمية بعض الشيء، ويُبقي بعض آثارها في ميزانها، بعد أن تدول دولتها؛ تصديقًا للناموس الإلهي: فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
مصر من النكسة إلى الثورة
تحل هذه الأيام الذكرى الثامنة والأربعون لحرب الخامس من يونيو 1967، تلك الحرب التي أطلق الكاتب محمد حسنين هيكل على هزيمة الجيش المصري فيها: «النكسة».