قد يقودك للانتحار: كيف يدمر التلوث صحتك النفسية؟
لا تتوقف أضرار التلوث على تدمير صحة الإنسان، لكن آثاره السلبية تمتد إلى نفسيته أيضًا، فقد يقوده إلى الاكتئاب أو حتى الانتحار.
كيف يطالب المجتمع بحقوقه؟ ثلاث تجارب من الصعيد تحكي لك
تعامل أهل الصعيد مع هذا التهميش مستغلين ما لبعضهم من نفوذ وقوة، وساهموا في حل بعض المشاكل في قراهم سواء بالاستعانة بالدولة أو بدونها.
الماء؛ سر الحياة، أم سبب الفناء؟
تبعا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 1.8 مليار إنسان على الأقل يستخدمون مصدرا ملوثا لمياه الشرب، كذلك تستمر التفاوتات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية الحادة في الازدياد، ليس فقط بين الريف والحضر لكن داخل المدن نفسها في كثير من الأوقات، حيث تكون فرصة المواطنين الذين يقطنون المناطق الأقل دخلا في الحصول على مصدر آمن لمياه الشرب أقل من أقرانهم في المناطق الأعلى دخلا، وفي المجمل يعاني حوالي 2.8 مليارا من البشر من ندره المياه لمدة شهر واحد على الأقل من كل سنة.
هل تستحق مشكلة التلوث أن نصاب بالفزع؟
تابعت على مصر في الآونة الأخيرة موجات من الأمطار تسببت في الكثير من الخسائر سواء على مستوى الممتلكات أو الأرواح. وتعالى الحديث حول البنية التحتية العشوائية ومدى عدم قدرتها على الصمود أمام جرعة أعلى بقليل من المعدلات المعتادة للمطر في مصر –وكأن مصر تمتلك مناعة ما ضد التغيرات المناخية التي يمر بها الكوكب بأكمله- وهى التي يجب أن تكون قادرة على التصدي لأحوال جوية أكثر تطرفا بمراحل، و كذلك عدم توافر نظم طوارئ لمعالجة الموقف المتفاقم ناهيك عن حماية السكان من الموجات المستقبلية. ولكن، إذا نظرنا للأمر بشكل أكثر عمقا فسنجد أن علاقتنا بالطبيعة أكثر تعقيدا من الخسائر المباشرة رغم فداحتها، فهناك الكثير من المشاكل التي تعمل بأسلوب طويل المدى جاعلة من ذاتها مؤثر قوى و خفي عن أعين الناس حتى تكشف عن نفسها في صورة إحصائيات لمرضى الكبد أو السرطان أو غيرها. لنلق نظرة على ما يعنيه التلوث فعلا وكيف يمكنه أن يؤثر في بلدان لا تمتلك الوعي أو الاهتمام أو الهيكلية لمجابهته.