التعليم في مصر

كان للكتاتيب تأثير تاريخي عظيم، حيث خرّجت أجيالاً من الأدباء والعلماء، وذلك قبل أن يسقط دورها الحاسم في تعليم المصريين.

ربما تُلخِّص هذه العبارة وضع نظام التعليم والثانوية العامة في مصر: «سألتحق بالشعبة العلمية طبعًا... فأنا أحب الفهم، ولا أتحمل مواد الحِفظ والصم».

خلال العقد الماضي، تراجعت فرص الشباب المصري في الحصول على عمل ، ليتحول الشباب المصري بعوامل التعليم والطبقية إلى جماعة من مندوبي المبيعات.

لطالما كان التعليم نافذة أمل للفقراء للترقي الاجتماعي وتحسين أحوالهم الاقتصادية، لكن في مصر انقلبت الآية ليصبح التعليم أداة لترسيخ التفاوت الاجتماعي.

ما هي أبرز ملامح النظام التعليمي الجديد الذي أعلن عنه الوزير؟ وما هو الإطار الزمني لتطبيقه؟ وما هي أبرز الضمانات التي تم تقديمها؟ ولماذا تم انتقاده؟

ما هي قرارات وزير التعليم الجديدة؟ وكيف تؤثر على مستقبل أطفالنا؟ وهل هناك فرصة للنجاح؟ تساؤلات كثيرة إجاباتها وتحليل للقرارات في هذا المقال.