خطاب الكراهية: هل تُعيد مصر تجربة رواندا؟
خطورة خطاب الكراهية على المجتمع المصري وكيفية مواجهته.
في 6 قصص: من يُهين مصر؟
لم تكن تلك هى الوقائع الوحيدة التى شهدها المجتمع مؤخرا من تضييقات على مساحات حرية الرأى والتعبير، ولن تكون الأخيرة إذا ظل المجتمع غير قادر على تحديد من المهان حقا ومن المُهين؟
الإعلام المصري: المصادقة على القمع
بعد أربع سنوات من احتجاج الشعب المصري ضد نظام مبارك الاستبدادي، تُظهر وسائل الإعلام، الحكومية والمستقلة، مزيد من الدعم للقبضة الأمنية لنظام السيسي.
شيطنة الفلسطينيين في مصر
كيف تشكل هذا الوعي المشوه المعادى للفلسطينيين؟ من يعمل على تغيير صورة المقاومة الفلسطينية، واتهامها بالإرهاب، هل فعلا تدخل الفلسطينيون في الشأن المصري؟ أم أن السياسة المصرية هى التى همشت القضية الفلسطينية؟ لماذا ثار من يرغب في إعادة إنتاج نظام مبارك؟ من له مصلحة في تحويل فرحة غزة بتغيير النظام المصري إلى كابوس، وعقاب؟ ما هو أثر العبارات العنصرية الكريهة على الشعب الفلسطيني؟ إلى أين يصل بنا الخطاب الإقصائي المصري؟
إعلاميو الثورة.. هل ثبتوا في أماكنهم؟
بعد أحداث محمد محمود، أنتج المذيع "باسم يوسف" فيديو كليب بعنوان "اثبت مكانك" يهدف إلى تثبيت الثوار ورفع روحهم المعنوية. وظهر في الكليب مع عدد من الشخصيات، وهم "دينا عبد الرحمن، وريم ماجد"، بالإضافة بالطبع إلى باسم يوسف نفسه. مثل هؤلاء الثلاثة، بالإضافة إلى "محمود سعد" و"إبراهيم عيسى" و"يوسف الحسي
فيلم سيدة المطار
وجدنا كذلك صحيفة تقوم بنشر ما سمته "سجل سوابق عائلة ياسمين النرش"، وقامت صحيفة أخرى بتطبيق دراسة نفسية نظرية على شخصية ياسمين "بهذه السهولة وهذه السرعة" وتوصلت إلى أنها تعاني من جنون العظمة والاضطراب والهوس، ومصابة بمرض "الاضطراب الوجداني الثنائي القطب الهوس"! وقامت المذيعة هالة سرحان، صاحبة التاريخ العريق في التلفيق والكذب، بادعاء أنه سيتم وضع "سيدة المطار" بإحدى المستشفيات الخاصة لمدة شهرين، استنادًا على تلك الدراسة النفسية التي تؤكد أنها مريضة وغير مسؤولة عن تصرفاتها.