الحرب على قائمة الـ Silent Killers
كانت حيفا ترتسم في خيالي تلك اللحظة، وأفكر هل من الممكن يومًا ما أن يدرك العالم أن ما حصل لنا في أيار 1948 شيءٌ فظيع، ربما أكثر من فظاعة مما حصل في الأندلس!
الفلسطينيون والوثائق التي لا توثقهم
يحتار كثير ممن يعرف بعض الفلسطينيين بشأن جوازات سفرهم ووثائقهم الرسمية، فيقابل من يحمل الجواز الأردني وآخر يحمل وثيقة مصرية وثالث يحمل جواز سلطة فلسطينية، ويرى أحد الفلسطيين يستطيع الذهاب لفلسطين ويستغرب بشأن آخر لا يستطيع الذهاب فيسأله "لماذا هو يسافر هناك وأنت لا!"
الطالب الفلسطيني في “إسرائيل”!
للطالب الفلسطيني في الجامعات الإسرائيليّة حكايات تطول وتطول، كيف لا وقد وجد هذا الطالب نفسه بعد النكبة في كيان جديد غريب، لا يعرف لغته ولا شعبه، ولا يدري كيف يتعامل معه، وهو الذي طرد أهله وفرض عليه حُكمًا عسكريًا كان يُمنع فيه من الخروج من بلده لمجرد الخروج، إلا بتصريح خاص من الحاكم العسكري.
نفرح لأجل ورقة باهتة اللون
في مطلع ثمانيات القرن المنصرم كانت أمي تدرس في رام الله ، و كانت نهاية الأسبوع تذهب إلى القدس و منها تعود إلى البيت في الخليل .. لم تكن أمي تحتاج وقتها أكثر من 3 دولارات لتذهب من رام الله إلى القدس و من القدس إلى الخليل .. و تشتري وجبة غداء و كتاب للطريق!