الأحدث
الخروج البريطاني: هل يخدم الإخوان المسلمين؟
يؤثر الخروج البريطاني من الاتحاد الأوربي بصورة إيجابية على العلاقة بين الإخوان المسلمين وبريطانيا ومن المتوقع حدوث تقارب بين الطرفين بالإضافة لواشنطن.
هذه العلاقة المشتبكة بين أوروبا والإسلام
منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان وإطاحة نظام طالبان في نهاية 2001، وغزو العراق واحتلاله في ربيع 2003، ولعدة سنوات تالية، أشعلت النيران في المشرق برمته وأغرقت مجتمعاته في أتون الحرب والتدافعات الأهلية. كانت القاعدة قبل سياسة الحرب الأمريكية الشاملة في المشرق، وبكل المقايييس، وبالرغم من نجاحها في هجمات سبتمبر/ أيلول 2001، ظاهرة إرهابية محدودة. بعد غزو العراق واحتلاله، تحولت إلى تنظيم إرهابي عابر للحدود، متعدد الرؤوس، وعالمي الخطر. أدركت واشنطن منذ 2007 حجم الفشل الذي منيت به سياسة الحرب الشاملة.