انهيار أسعار النفط: مؤامرة عالمية أم اختلال في القوى السوقية؟
يتضح جليًا أن الإمدادات المتزايده في الأسواق العالمية يقابلها انكماش في الطلب العالمي بعد تراجع النمو الاقتصادي في العديد من الدول الآسيوية الصاعدة، وخاصةً تباطؤ النمو في الصين، ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، ما يعني بأن العالم مُقبل على أسعار متدنية في النصف الأول من العام 2016 على أقل تقدير. لكن بالنظر إلى الجانب الآخر، ولجملة عوامل الضعف التي تعاني منها كافة الدول الرئيسية المنتجة للنفط، فمن المتوقع أن يكون سعر 25 دولارًا للبرميل هو الفيصل في إنهاء المستوى الهبوطي، حيث من المتوقع أن تسترد أسعار النفط بعضًا من عافيتها في النصف الثاني من العام، وسط التراجع المتوقع في الإنتاج الأميركي، ناهيك عن الضغوط التي تمارس ضد "أوبك" لعقد اجتماع استثنائي لانتشال الأسعار من كبوتها الراهنة.
الجارديان: التأثير الاقتصادي والبيئي لهبوط أسعار النفط
التوابع الاقتصادية لتراجع أسعار النفط الخام خطيرة ومتشابكة. ولكن بالنسبة للبيئة، يجب أن تعني على الأقل بقاء المزيد من الوقود الحفري في باطن الأرض.