تمثال رمسيس الثاني.. هل يكون طوق النجاة للسياحة المصرية؟
محتوى مترجم | ||
المصدر | ||
التاريخ | ||
الكاتب |
قد يمثل العثور على تمثال الملك رمسيس الثاني عاملاً مفيدًا للسياحة المصرية، والتي عانت عديدًا من الإخفاقات منذ عام 2011، حيث لا تزال مصدرًا حيويًا للعملة الأجنبية.
وانخفض عدد السائحين الأجانب إلى 9.8 مليون سائح في عام 2011 بعد أن وصل لأكثر من 14 مليون سائح في 2010. لقد أدى أيضًا حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر عام 2015 لانخفاض عدد السائحين إلى 1.2 مليون في الربع الأول من عام 2016.
وعثر علماء آثار مصريون وألمان أمس الخميس على تمثال، يُرجح أنه للملك رمسيس الثاني وطوله 8 أمتار غارقًا في بركة مياه جوفية بحي المطرية بالقاهرة، في اكتشاف أشادت به وزارة الآثار المصرية أمس الخميس كأحد أهم الاكتشافات على الإطلاق.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني إنه:
وعثرت البعثة المصرية – الألمانية أيضًا على الجزء العلوي من تمثال من الحجر الجيري بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني حفيد رمسيس الثاني ويبلغ طوله 80 سنتيمتر.
ويقول علماء آثار «إن معبد الشمس في هليوبوليس قد أسسه الملك رمسيس الثاني، والذي كان أحد أكبر المعابد في مصر حيث كان حجمه يبلغ ضعف معبد الكرنك، لكنه تعرض للدمار العصور اليونانية والرومانية».
وسيحاول الخبراء استخراج القطع المتبقية من التمثالين، وفي حال ثبت أن التمثال للملك رمسيس الثاني، سيتم نقله إلى المعبد المصري الكبير الذي من المقرر أن يفتتح العام المقبل بالجيزة.
وقال رئيس الفريق الألماني بالبعثة ديتريش راو:
وبحسب المعتقدات الفرعونية، فقد خُلِق العالم في حي المطرية، مما يعني أن كل شيء قد بُنِي هناك كالمعابد والتماثيل والمسلات، إلا أن الملك لم يكن مقيمًا هناك، بحسب راو.