أضرحة أنبياء بني إسرائيل في فلسطين: لماذا تبَرَّك بها المماليك؟
هناك اعتقاد شائع لدى المسلمين بأن جميع قبور الأنبياء غير معلومة، فيما عدا قبر النبي في المدينة، وهو ما يقول به كثيرون، ومنهم ابن تيمية.
إلا أن السياق التاريخي يعطي دلالات مختلفة، ففي فلسطين التي تزاحم عليها الأنبياء حتى المسيح، هناك مقامات كثيرة لأنبياء من بني إسرائيل يتبرك بها المسلمون، ونالت اهتمامًا خاصًّا من كثير من الحكام في التاريخ الإسلامي، ولا سيما الفترة المملوكية.
حظيت هذه المقامات باهتمام المسلمين، وقد كان أغلبها إرثًا يهوديًّا، وبعضها إرثًا مسيحيًّا، ولكن المسلمين حولوها لمقدسات إسلامية، سواء الحكام الذين أنفقوا عليها ورمموها واعتنوا بها، أو عامة المسلمين الذين قصدوها للزيارة والتبرك بها.
بل اللافت أن المسلمين بنوا مقامات لأنبياء لم تكن بالأساس موجودة من قبل، وفي الغالب هي فارغة لا توجد بها جثامين.
في الثقافة الصوفية الإسلامية هناك فارق بين المرقد والضريح والمقام والشاهد، تختلف تعريفاتها وفقًا لسياقات تاريخية، ولكن الثابت أن المقام أو الشاهد ليس بالضرورة أن يحتوي على جثمان، على عكس الضريح أو المرقد.
فالمقام اسم لموضع القيام، أو الموضع الذي أقام فيه الولي أو النبي، ويكفي أن يكون النبي قد مر من مكان ما، أو عاش فيه ليقيموا له مقامًا فيه، لاستحضار روحه التي تمنح البركة لمن يزور المقام.
من هم أنبياء بني إسرائيل الذين رمم المسلمون، ولا سيما في العهد المملوكي، أضرحتهم أو مقاماتهم، واحتضنوها إسلاميًّا؟ ولماذا نتناول المماليك تحديدًا؟ وما الدافع العقائدي الذي جعلهم يقبلون على ذلك؟ وفي أي سياق تاريخي؟ هذا ما نوضحه فيما يلي.
الحرم الإبراهيمي: أضرحة إبراهيم وإسحاق ويعقوب وزوجاتهم
الحرم الإبراهيمي أو المسجد الإبراهيمي لدى المسلمين، أو «مغارة المكفيلة» عند اليهود، يعود إلى زمن النبي إبراهيم (1700 حتى 1900 قبل الميلاد تقريبًا)، وفيه جثامين الأنبياء: إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وزوجاتهم: سارة، ورفقة، ولينة.
القصة بدأت حين اشترى النبي إبراهيم الأرض التي أقيم عليها الحرم ودفن بها زوجته سارة، وحين توفي إبراهيم دفنه أولاده بها، وبعده دُفِن ولده إسحاق ثم يعقوب (إسرائيل)، وزوجتيهما رفقة ولينة، حسبما جاء في العهد القديم.
الأرض التي بها المقابر أحيطت بسور في عهد هيرودس الأول، حليف الرومان وحاكم منطقة فلسطين (بين عامي 37 و7 قبل الميلاد)، وما زال السور موجودًا حتى يومنا، ويعتقد بعض المسلمين أن بانيه هو النبي سليمان مستعينًا بالجن.
وفي العهد الروماني البيزنطي تحول المكان إلى كنيسة مسيحية بأمر الإمبراطور الروماني جستينيان الأول (بين عامي 527 و565م).
وفي العهد الأموي الإسلامي جرى تحويله لمسجد، وبناء قباب على أضرحة الأنبياء الموجودة، وجرت تجديدات عليه في كل العهود الإسلامية التالية، حتى استولى عليه الصليبيون وحولوه إلى كنيسة مرة أخرى، وروي أنهم نبشوا القبور وتأكدوا من وجود رفات الأنبياء بها، فطافوا بها في الشوارع ثم أعادوها مرة أخرى.
أما شكله الحالي فيعود إلى العهد المملوكي؛ فبعد تحريره على يد صلاح الدين الأيوبي، عاد مسجدًا مرة أخرى، ولم تستمر الدولة الأيوبية كثيرًا، وانتقل الحكم للماليك الذين أولوا عمارة المساجد اهتمامًا أكبر.
أول الترميمات والتعديلات المملوكية للحرم الإبراهيمي كانت بأمر السلطان الظاهر بيبرس، سنة 666هـ – 1267م، حيث أصدر مرسومًا بذلك وأرسل المهندس الأمير جمال الدين بن نهار من القاهرة إلى الخليل، لإنجاز مشروع تجديد القبة، وترميم ما تهدم من أجزاء المسجد، وإصلاح أبوابه ودهان جدرانه وسقفه، وتجديد الأخشاب والمقاصير، وإجراء إصلاحات على مآذن المسجد، إضافة إلى «تجديد الأضرحة التي بداخله».
كما أمر بيبرس بزيادة نفقات المسجد ورواتب القائمين عليه، بل خصص ميزانية للإنفاق على المقيمين به وزائريه، وأوقف عليه قرية «إذنا»، أي ما يخرج من القرية من أموال نتيجة الخراج أو الضرائب، ينفق بالكامل على المسجد.
وفي عهد السلطان الملوكي سيف الدين قلاوون، جرى تجديد المسجد، بتغطية أجزاء واسعة منه بالرخام عام 686هـ – 1287م، وكذلك ترخيم حجرة ضريح النبي إبراهيم، وتجديد باب الضريح.
وفي عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، أمر بتجديد غرفة السيدة ليقة زوجة النبي إسحاق. واللافت أن اللوح الرخامي على قبر «ليقة» نُقِشت عليه آية «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت»، وكأن ليقة من أهل بيت النبي محمد.
كما أمر الناصر محمد بتجديد ضريح النبي يعقوب (اسمه «إسرائيل» لدى اليهود)، الذي كان قد خرب نتيجة الإهمال، وظل بابه مغلقًا حتى أمر الناصر محمد بإعادة فتحه وصيانته وتجديده.
مقام النبي موسى: مقام لا يضم قبرًا
أنشأ السلطان الظاهر بيبرس مقام النبي موسى، الذي يقع إلى الجنوب من أريحا على بعد 8 كيلومترات، ويبعد عن القدس حوالي 28 كم باتجاه الشرق.
وبُني المقام في منطقة منعزلة قليلة الأشجار والأعشاب، فوق تلال صخرية كبريتية ورسوبية، وكان لموقع هذا المقام أهمية دينية مسيحية، فقد كان مأوى للنساك والمتعبدين منذ الفترة البيزنطية، وكان به عدد من الأديرة والقلالي (جمع قلاية، وتعني: بيوتًا صغيرًا منعزلة يقيم بها الرهبان).
كان الظاهر بيبرس يحج في مكة، ومنها انطلق إلى المدينة المنورة لزيارة مقام النبي، ثم انطلق إلى بيت المقدس، وحين مر على هذه المنطقة علم أن لها مكانة دينية أمر بهدم بعض القلالي الموجودة بها، وإنشاء مقام النبي موسى مكانها، لتخليد ذكراه.
ويبدو أن بيبرس كان متأثرًا بشحنة عاطفية دينية نتيجة الحج، أثرت على قراره في إنشاء مقام موسى، فقد قيل إنه سمع حديثًا رواه مسلم عن النبي يقول: «مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثب الأحمر»، والكثب الأحمر هو المكان الذي أقيم فيه المقام، تأثرًا بالحديث الذي يدل على أن موسى يقيم في هذا المكان ولو بروحه، ولذلك قابله محمد هناك ليلة الإسراء والمعراج.
مبنى المقام ضخم، بل من أضخم الأبنية في فلسطين التاريخية، ووصفه مجير الدين الحنبلي (تـ 982هـ – 1522م) قائلًا: عليه بناء وداخله مسجد وعن يمينه قبة، معقودًا بالحجارة، وفيه ضريحه، وقد بناه بيبرس بعد عودته من الحج وزيارته بيت المقدس سنة 668هـ – 1269م.
بُني المقام على مساحة تقارب خمسة دونمات، أي ما يعادل 5 آلاف متر مربع تقريبًا، ويشمل ثلاثة طوابق، إضافة إلى الطابق الأرضي، ويتوسطه مسجد ضخم، وغرفة ضريح واسعة تحتوي على ضريح النبي موسى، إضافة إلى 100 غرفة أخرى، وتدور حول المسجد ساحات تتسع لأعداد كبيرة من الناس.
فوق المسجد ترتفع مئذنة متوسطة الارتفاع، ومن يصعد عليها كان يمكنه رؤية أريحا والبحر الميت وجبال شرق الأردن، وصحراء واسعة كانت ممتدة حوله.
قيل إن هذا المبنى الضخم في زمن مجير الدين الحنبلي (القرن السادس عشر الميلادي) الذي نقلنا عنه لم يكن كله من زمن الظاهر بيبرس، وإنما أضيف إليه في عهود لاحقة، حسبما يرى الإمام السيوطي.
حيث يقول السيوطي إن بيبرس بنى القبة والضريح فقط في هذا المكان. بل هناك من قال بأن قبر موسى كان موجودًا بالفعل قبل إنشاءات الظاهر بيبرس، ولكنه لم يكن عليه ضريح ولا قبة.
ولكن الرأي الأخير ليس قويًّا، وحتى لو كان هناك قبر فليس هناك روايات قوية ثابتة تؤكد أنه قبر النبي موسى، ولكن تأثر بيبرس بحديث النبي عن لقائه بموسى ليلة الإسراء في الأرض الحمراء، إضافة لتقديس الرهبان وتعبدهم في هذا المكان جعلت بيبرس يطمئن إلى وجود جثمان أهم أنبياء بني إسرائيل في هذا المكان، وينشئ له مقامًا.
خلوة المحزون: مكان اعتكاف يعقوب وحزنه
حين حزن النبي يعقوب (إسرائيل عند اليهود، فهو والدهم) على فراق ابنه النبي يوسف اعتكف في مغارة بمدينة نابلس، سميت بـ «خلوة المحزون»، ويقال إن هذه المغارة كانت في بيت يعقوب.
ويبدو أن هذه المغارة صارت مقدسة، تقديسًا لحزن يعقوب (إسرائيل عند اليهود)، فقد بُني حولها كنيس سامري يهودي، وفي عهد الرومان تحولت إلى كنيسة مسيحية وتهدمت مع الوقت.
وفي العهد الإسلامي أقيم عليها مسجد في عهد الخليفة المعتصم العباسي، وحين احتل الصليبيون القدس تحول المسجد إلى كنيسة، وفي زمن صلاح الدين الأيوبي (توفي في 589هـ – 1193م) عادت الكنيسة مسجدًا مرة أخرى، والمغارة ثابتة.
وآخر بناء للمسجد كان في العهد المملوكي، حيث أمر ببنائه السلطان سيف الدين قلاوون (توفي في 689هـ – 1290م)، وسمي بمسجد «الخضرا» أو «الخضراء»، ويعرف أيضًا بـ «جامع حزن يعقوب»، وفي داخله ما زالت مغارة يعقوب، وتقع في ركنه الجنوبي، ومنفصلة نسبيًّا عن المسجد، الذي تبلغ مساحته مصلاه حوالي 300 متر، وتتوسط صحنه فسقية مياه.
وتسمية المسجد بـ «الخضراء» غير مفهومة، ولكن يبدو أن ذلك كان بسبب الخضار والأشجار من حوله، فالنابلسي (توفي في 1143هـ – 1311م) يصفه بأنه روضة نضرة بها الأزاهير متنوعة الضروب، حوله الأشجار والبساتين والرياحين.
مقام النبي داود: مزار يهودي وكنيسة مسيحية ومسجد إسلامي
غير معلوم تحديدًا متى بُني المكان الذي يسمى الآن بـ «مقام النبي داود» في القدس، ولكنه كان موجودًا وقت الاحتلال الروماني، وعندما هُدمت أورشليم (القدس) على يد القائد الرومان طيطس Titus كان المبنى موجودًا، وذلك عام 70 ميلادية.
يعتقد اليهود أن بالمكان قبر الملك والنبي الإسرائيلي داود، الذي يُعتَقد أنه عاش بين عامي 971 و1011 قبل الميلاد تقريبًا.
وهو مقدس للمسيحيين أيضًا، إذ يُعتقد أن هذا المكان اجتمع به المسيح بتلاميذه فيما يعرف بالعشاء الأخير، وبعد هروب المسيحيين من المذبحة الرومانية ثم عودتهم أعادوا بناء قاعة العشاء الأخير مرة أخرى، بعد أن نالها التخريب.
هُدِم المكان وناله التخريب مرة أخرى، ولكن بعد إعلان الدولة الرومانية البيزنطية الدخول في المسيحية، تحول المكان إلى كنيسة مهمة هي كنيسة «الرسل»، أو ما يُعرف إسلاميًّا بالحواريين، وذلك في القرن الرابع الميلادي.
وظل الحال على وضعه، لم يتغير شيء باحتلال الصليبيين للقدس، أو بعد استردادها منه على يد صلاح الدين بعد معركة حطين عام 1187م.
وظل المسيحييون بجانب قاعة العشاء الأخير يقدسون المكان أيضًا كمقام للملك والنبي داود، مؤسس مملكة إسرائيل الموحدة، حيث يُعتَقد أن المسيح من نسله من جهة أمه العذراء مريم.
ورغبة في التبرك بالمكان دخل المسلمون على الخط، حين قرر الملك الأيوبي المعظم عيسى (توفي في 624هـ – 1227م) أن يشارك اليهود والمسيحيين في المكان، فحول جزءًا منه إلى مسجد، وقيل إن جزءًا من الكنيسة كان قد تهدم بفعل الزمن فبُنِي مكانه هذا المسجد، ولكن بناء المسجد لم يؤثر على قداسة المكان لدى المسيحيين واليهود، بل ظل مزارًا مسيحيًّا يهوديًّا برعاية إسلامية.
ومنح المعظم عيسى الرهبان الفرنسيسكان الأوروبيين، المخالفين للمسيحيين الشرقيين في مذهبهم، حق التعبد والإقامة هناك، بل اشتروا موقعًا بجواره وبنوا عليه كنيسة، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون جرى تجديد هذه الكنيسة، كما بنوا ديرًا بنفس المنطقة بجوار مقام داود.
وفي عهد السلطان المملوكي المؤيد شيخ (1412-1421م) استطاع اليهود إخراج الرهبان الفرنسيسكان من المقام وأخذوه منهم.
وظلت الأمور طيلة العهد المملوكي متأرجحة بين الفرنسيسكان واليهود والمسيحيين الشرقيين والمسلمين الذين استقطعوا جزءًا من المكان وجعلوه مسجدًا لصلاتهم، ليصير المكان مقدسًا إسلاميًّا يهوديًّا مسيحيًّا، مفتوحًا للجميع للعبادة والتبرك به.
المماليك صوفية يحبون العمارة
ربما كان هذا الاهتمام بأضرحة أنبياء بني إسرائيل واتخاذ مساجد عليها جزءًا من التصوف، الذي كان مكونًا أصيلًا وأساسيًّا من عقيدة المماليك الصوفية السنية التي ورثوها عن الأيوبيين.
كان الأيوبيون بزعامة صلاح الدين قد رسخوا للفقه السني بجانب العقيدة الأشعرية والتصوف، كسمات عامة للدين الرسمي لدولتهم، بعد قضائهم على الدولة الفاطمية الشيعية.
لم تستمر الدولة الأيوبية (1174 – 1250م) أكثر من 76 عامًا، وورثهم المماليك في الحكم وورثوا أيضًا عقيدتهم، فقد كان المماليك جنودًا وأبناءً للقادة الأيوبيين.
ولكن المماليك (1250 – 1517م) استمروا في الحكم حوالي 267 عامًا، فكانت لديهم فرصة أكبر للبناء والتشييد عن الأيوبيين الذين لم تستمر دولتهم كثيرًا، قياسًا بالمماليك.
كذلك لم يكن الحكم داخل الدولة المملوكية وراثيًّا كما الدولة الأيوبية، وكان القائد المملوكي الذي يستطيع قتل السلطان يجلس مكانه، ولذلك كان من يجلس منهم على كرسي السلطنة يحب أن يُخَلَّد ذكره بمبنى يحمل اسمه قبل الموت المحتمل، فكان يسرع في عمليات البناء.
فحين اجتمع الولع بالبناء والتشييد، مع التصوف والاعتقاد في الأضرحة والتبرك، كان المماليك هم أكثر من شيد وعمَّر أضرحة أنبياء بني إسرائيل في فلسطين كما شرحنا أعلاه.
وأنبياء بني إسرائيل بالنسبة للمسلمين عمومًا لهم احترام وتبجيل كبير، بل إن الإيمان بهم شرط لاكتمال إيمان المسلم، وهناك آيات قرآنية كثيرة تحث على ذلك، منها آية آل عمران:
«قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ».
فإذا كان المماليك يقيمون أضرحة للأولياء، فمن باب أولى أن يشيدوا ويرمموا أضرحة الأنبياء الذين يؤمنون بهم، ويؤكدوا أنهم كمسلمين، أصحاب الدين الذي يحتوي كل الأديان السابقة عليه.
بجانب ما سبق كانت فترة ما قبل المماليك والأيوبيين فترة تخريب على يد الصليبيين المحتلين لفلسطين، وبالتالي فإن كثيرًا مما بناه المسلمون في العهود الأموية والعباسية والفاطمية كان قد هدم أو خرب، جزئيًّا أو كليًّا على أيدي الصليبيين.
ولكن من بعد المماليك لم يحكم فلسطين سوى المسلمين العثمانيين، حتى القرن العشرين، فبقيت الآثار المملوكية مصانة، خاصة وأن المماليك لم يختفوا من الساحة، بل ظلوا في الحكم بشكل أو بآخر، ولكن تحت سيادة السلطنة العثمانية، التي كانت صوفية الهوى هي الأخرى.
ولم يحكم فلسطين غير المسلمين حتى أعلنت بريطانيا الحماية على فلسطين عام 1920م، ثم قيام إسرائيل عام 1948م.
- «مجموع الفتاوى»، ابن تيمية
- «مسالك الأبصار»، ابن فضل الله العمري
- «إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى»، السيوطي
- -«الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية»، النابلسي
- «الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز»، النابلسي.
- «الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل»، مجير الدين الحنبلي
- “رقوم المسجد الإبراهيمي”، يونس عمرو
- “العمارة المملوكية في فلسطين”، آلاء حسام الدين فرح المناصرة
- «تاريخ الخليل»، نظمي الجعبة
- «مقام وموسم النبي موسى عليه السلام في فلسطين»، محمود سعيد الأشقر.
- «مسجد ومقام النبي داوود في بيت المقدس»، أمل إسحاق الدجاني
- «التعليم المعماري في العصر المملوكي»، صباح السيد سليمان