فانتازيا: هدايا سانتا كلوز لأندية العالم في العام الجديد
كسر بابا نويل عادته السنوية ولم يذهب لجمع الأمنيات المُلقاة بجانب شجرة الكريسماس، ولكن المقربين منه أعلنوا أن مشاكل صحية ألمت به، وأنه سيُلبي كل الأمنيات، ولكن بأن يأتي أصحابها إلى مقر تواجده بالقطب الشمال، ويتركوا خطاباتهم تحت الباب، ثم ينتظروا لتلقي الرد.
انتشر الخبر قبل ليلة أعياد الميلاد بساعات ليحزم جميع مسئولي الأندية الكبيرة أمتعتهم ويتوجهوا نحو البابا نويل لتحقيق الأماني وجلب الانتصارات لأنديتهم في العام الجديد.
بيب والبابا
حماس يورجن
يقرأ بابا نويل الرسالة ويقرر استقبال كلوب ليجد كلوب مُبتسمًا كعادته ويسرع نحو سانتا بأذرع مفتوحة ليعطيه عناقًا كالذي يتلقاه كل المشاركين من لاعبين وطاقم في المُباريات التي يتواجد فيها يورجن. يستأذن بعدها يورجن ليُغادر فيندهش سانتا عن سبب دخوله له ليقول لنفسه: «اللعنة، يا لحماس الشباب».
طموح إيمري
يقرأ سانتا الرسالة ويستشيط غضبًا من قلة طموح إيمري، ويُرسل له بأنه سيجلب له ما يُريد، ولكنه أرسل لإيمري متعجبًا: «هل يعلم أن السيتي بكُل ما يملك من لاعبين طلب ميسي؟».
طمع أليجري
لا نريد هدايا في مدريد
فلورينتينو بيريز يرد
مفاجأة في برشلونة
انتظر بارتوميو ساعات حتى يرد كلوز ولكن لم يأتِ الرد حتى جاء شخص آخر، فالفيردي. قام سانتا كلوز بإرسال مجموعة من رجاله لخطف إرنستو فالفيردي وإحضاره للجلوس بجانب كلوز بقية العام 2019. شكر بارتوميو بابا نويل كثيرًا وهرب وسط محاولات فالفيردي اللحاق به.
سولشاير يحاول
أحد الحُراس: عفوًا سيد كلوز مريض جدًّا ولا يستطيع الحضور للقيام بمهامه السنوية سادتي!
سولشاير: ولكني رأيت يورجن كلوب للتو خارجًا من الداخل عند بابا نويل سعيدًا.
ليُكمل سباليتي: نعم لقد صافحت أليجري قبل قليل، وكان وجهه شاحبًا، ولكنه كان يحمل خطابًا موقعًا من بابا نويل نفسه، لقد رأيته.
الحارس: صدقوني السيد سانتا كلوز مريض جدًّا ولا يستطيع العمل، موعدكم العام القادم.
ليظهر جاتوزو فجأة وهو يحاول اقتحام منزل بابا نويل وسط محاولات الجميع لتهدئته ليظهر من بعيد بابا نويل يفر وسط عربته التي تجرها الأيائل من بين براثن سولشاير وسباليتي وجاتوزو وهو يقول: «اللعنة، لا لا أستطيع تحمل هذا الكم من العمل، لم أعد صغيرًا».
تائهان في القطب الشمالي
فريق استكشافي لناسا في مهمة في القطب الشمالي يعثر على شخصين صعب التعرف على ملامحهما من الثلوج المتراكمة، وبعد الفحص تبين أنهما ماركو سيلفا وبوكتينيو.
التيليجراف 24 ديسمبر /كانون الأول 2018.
أول تصريح لماركو سيلفا بعد الإفاقة من الحادث:«لا أتذكر شيئًا سوى أننا كُنا ذاهبين لسانتا كلوز أنا وبوكتينيو، ولكننا ضللنا الطريق، شعرنا أننا ندور في دائرة مفرغة دون الوصول لهدف محدد!»
التيليجراف صباح يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
في نطاق الفانتازيا قد يكون هذا الحوار التخيلي يحمل نوعًا من الكوميديا، ولكنه يحمل أيضًا الكثير من الحزن. الحزن على حال أندية كانت يومًا مرعبة، وأصبحت أقل من أن زوج من اللاعبين الجيدين كافيين لحل بعض من مشاكلهم.
المؤكد أن قوى السيطرة في كرة القدم تغيرت بسبب ظهور مدربين جدد وأفكار جديدة وخسارة أندية للقدرة المادية مما جعل بابا نويل نفسه لو قرر التدخل فلن يستطيع تغيير الكثير.
الجميل هو أن كرة القدم هي كرة القدم لن تتغير مهما تغيرت المعطيات وستظل تفاجئ الجميع، واسألوا ليستر سيتي ورانييري، حتى سانتا كلوز لم يكن ليتوقع ذلك.