التوجهات الجديدة في تقنيات الويب
سيطر عالم الإنترنت على مختلف نشاطاتنا وأصبح جُزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليومية وتعاملاتنا التجارية. وإن كنت تُفكّر في بدء مشروعك الأول على الإنترنت، أو كنت تُخطِّط لتطوير عملك الحالي عليه، في ظل المنافسة الشديدة في وقتنا الحاضر، فعليك بالتفكير بطريقة مختلفة قليلًا.
هناك العديد من التوجّهات الجديدة والواعدة، والتي قد تسيطر على أسلوب وتقنيات تطوير الويب خلال فترة قصيرة. في مقالنا هذا سنسلّط الضوء على أبرز التوجهات الجديدة والفريدة في تقنيات الويب، والتي ستمنحك فرصة للتميّز في سوق العمل والعمل عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي والمجيبات الآلية
العامل الأساسي في بناء علاقة جيّدة مع عملائك أو زوار موقعك هو التواصل المستمر والدؤوب معهم، ولكن إن كان لديك آلاف المستخدمين فهل سيكون ذلك ممكنًا؟ بالطبع ستكون مهمة شبه مستحيلة فما الحل؟ الحل هو استخدام الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) والمجيبات الآلية (Bots).
يشير الذكاء الاصطناعي إلى برمجيات خاصة قادرة على استقبال المعطيات ومن ثَمَّ تحليلها وإعطاء نتيجة دقيقة. للذكاء الاصطناعي تطبيقات في شتّى المجالات وحاز الإنترنت على نصيب وافر من توظيف الذكاء الصناعي لا سيّما في تصميم المواقع وتحسين تجربة العملاء والزائرين.
أمّا المجيبات الآلية فهي تطبيق عملي للذكاء الاصطناعي، وفيها يتم توظيف خوارزميات برمجية محدّدة في تحليل طلب أو استفسار العميل، ومن ثَمَّ الرد عليك وفقًا للمعطيات التي يبحث عنها.
إليك مثالًا بسيطًا، لنفترض أنك تدير موقعًا عن خدمات الترجمة الكتابية والصوتية الاحترافية، بإمكانك توظيف مجيب آلي للرد على استفسارات العملاء حول إمكانية ترجمة ملفات معينة من لغات معينة إلى لغات أخرى، حيث سيُحلل الذكاء الاصطناعي استفسار العميل، ويمنح المجيب الآلي الإجابة آنيًّا لاطلاع العميل على تفاصيل العمل.
إحدى أبرز الإيجابيات التي ستحصل عليها عند استخدامك للمجيب الآلي في موقعك هو أنك ستكون قادرًا على تأمين خدمة دعم متواصلة على مدار 24 ساعة وفي كافة أيام الأسبوع، وذلك سيكون امتيازًا كبيرًا مقارنة بالدعم الفني المحدود بساعات معينة أو أيام معينة من قبل متخصصين تُوظِّفهم لذلك، كما أنك ستوفّر تكاليف وأجور العاملين في مجال الدعم الفني لديك.
العديد من المواقع المشهورة بدأت تتبنى الذكاء الاصطناعي والمجيبات الآلية، وإليك بعض الإحصائيات المشجّعة على استخدام الذكاء الاصطناعي في تقنيات الويب:
- 35% من المستخدمين صرّحوا بأنهم يميلون إلى استخدام المجيب الآلي في المواقع للحصول على المعلومات أو حل مشكلة معيّنة ضمن مجال الموقع.
- 58% من الشركات التجارية الكبيرة و42% من شركات خدمة الزبائن تستخدم المجيب الآلي في موقعها الرسمي على الإنترنت.
- هناك زيادة قدرها 92% في استخدام المجيبات الآلية في مواقع الويب من قبل المستخدمين منذ عام 2019، وهذا يوضّح لنا مدى الانتشار السريع لهذا التوجّه في التعامل مع المستخدمين.
- 87% من المستخدمين حول العالم قيّموا تجربتهم مع المجيب الآلي في مواقع مختلفة على أنها كانت جيّدة وإيجابيّة جدًا.
البحث الصوتي
خلال العقدين الماضيين اقتصر التفاعل مع مختلف أشكال البرمجيات والتطبيقات وحتى تقنيات الويب على الأسلوب النصّي، ولكن يبدو أن العقد المقبل يحمل معه تحوّلًا كبيرًا فيما يتعلّق بالتفاعل والبحث الصوتي Voice Recognition في مختلف المجالات على الإنترنت.
أظهرت العديد من الإحصائيات الحديثة نتائج مُشجّعة فيما يتعلّق بتحوّل المستخدمين إلى البحث الصوتي في نشاطاتهم اليومية، إليك أبرز هذه الإحصائيات:
- 65% من المستخدمين يعتمدون على تطبيقات البحث الصوتي في أمورهم الروتينية.
- 52% من الأشخاص يستخدمون البحث الصوتي أثناء قيادتهم للسيارة.
- 50% من العملاء يعتمدون على البحث الصوتي أثناء تسوّقهم عبر المتاجر الإلكترونية.
- 13% من عمليات البحث على موقع «جوجل» صوتية.
- 61% من المستخدمين صرّحوا بأن البحث الصوتي لا غنى عنه عندما تكون أيدهم أو أعينهم منشغلة بعملٍ ما.
لاحظت العديد من الشركات هذا الميل الكبير في أوساط المستخدمين، لذا سارعت إلى تطوير تقنية البحث الصوتي الخاصة بها في برامجها وتطبيقاتها وحتى في مواقعها الرسمية، ولعل أبرز هذه المشاريع هو Google home وAlexa وSiri، وهي من إحدى أبرز البرمجيات المساعدة الافتراضية التي تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي AI والبحث والتعرّف الصوتي Voice Recognition.
قد تتساءل ما علاقة البحث الصوتي بتقنيات تطوير الويب؟
حسنًا إن كنت تريد تأسيس موقع ناجح والتميز في سوق المنافسة، فتبني البحث الصوتي سيكون نقطة قوّة لك، لا سيّما أن كثيرًا من المواقع لم تتبن هذه التقنية بعد، على الرغم من جاذبيّتها الكبيرة للعملاء والمستخدمين وميلهم الشديد لاستخدامها، سواءً خلال تصفّحهم لصفحات موقعك أو بحثهم عن موضوع أو ربما مقال أو منتج معيّن في الموقع.
تخيّل كم سيكون الأمر رائعًا لو تمكّن العميل من البحث عن منتجٍ معيّن في متجرك الإلكتروني بمجرّد نقط اسمه أو كلمات معيّنة، لتظهر له جميع المنتجات المتوفرة لديك والتي يبحث عنها العميل.
تُقدِّم ميزة البحث الصوتي العديد من الإيجابيات لأصحاب الأعمال والمستخدمين على حدّ سواء، فهي توفّر وقت الكتابة على المستخدم، وتمنحه تجربة فريدة وتشجعه على البحث أكثر.
هذا يعني زيادة عمليات البحث عن منتجات أصحاب المتاجر الإلكترونية، فكثير من المستخدمين سيرغبون في تجربة هذه الميزة في البحث عن منتجات سواءً إن كانوا يرغبون بها أم لا، وهذا يعني استعراض عدد أكبر من المنتجات أو الخدمات على العملاء، وقد ينتهي بهم المطاف بشرائها دون تخطيط مسبق.
واجهة المستخدمين المتحركة
قد تجد ذلك غريبًا، ولكن بالنسبة لكثير من المستخدمين والعملاء فإن طريقة التفاعل مع المحتوى أو المنتجات تكون مهمّة بل حتى جوهرية في كثير من الأحيان، وأشارت بعض الدراسات إلى أن أكثر من 84% من المستخدمين يُقدّمون أهمية أسلوب تصميم الموقع وطريقة التفاعل معه على طبيعة وجودة المحتوى نفسه.
وتُعرَف طريقة التفاعل مع أي محتوى بمصطلح واجهة المستخدم (UI User interference)، وهي تشير إلى مجمل العناصر التي يتفاعل معها الزائر، من العناوين إلى القوائم، ووصولًا إلى الصور والفيديوهات، وحتى الخلفيات في الموقع.
ما نقصده بواجهة تفاعل المستخدم المتحركة (أو Moition UI) ليس التصميم الجذّاب للموقع وحسب، وإنما تقديم تجربة تفاعلية فريدة في مختلف أجزاء الموقع التي سيتفاعل معها الزائر خلال تصفّحه للمحتوى. تعتمد هذه الاستراتيجية بشكل أساسي على العناصر المتحرّكة.
وفقًا لبعض الإحصائيات فإنك تملك 15 ثانية لجذب انتباه الزائر قبل أن يقرر المغادرة، فإن نجحت في شدّه إلى محتوى موقعك بأي طريقة فقد تكون قد كسبت الرهان. وتبنّى واجهة مستخدم متحرّكة مميزة سيمنحك دفعة قويّة نحو تحقيق ذلك الهدف.
تتضمّن واجهة المستخدم المتحركة عناصر مُصمّمة بشكل يشابه الصورة الكرتونية أو ما يُعرف بالأنميشن Animation، وتُستخدم عادةً في القوائم وأجزاء الموقع والخلفيات والجداول أو الإحصائيات، إن كان الموقع يتضمّن تلك العناصر.
بالطبع من المتوقع إن أسرفت في استخدام الواجهات التفاعلية المتحركة في الموقع أن سرعة تحميل الموقع ستنخفض بشكل ملحوظ، وهذا سيكون خبرًا سيئًا على مستوى الـ SEO للموقع.
لكن مع ذلك فإن الاستخدام غير المفرط والمدروس للواجهات المتحركة لن يؤثر بشكل كبير على سرعة تحميل الصفحة، وفي الوقت نفسه سيُحسِّن من ظهور الموقع في نتائج البحث، ويُقلِّل من نسبة الارتداد (Bounce Rate)؛ وهي نسبة الزوار الذين يخرجون من الموقع خلال الثواني الأولى من دخوله وله- بالطبع- تأثير سلبي على الـ SEO الخاص بالموقع.
تطبيقات الويب التقدمية PWA
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التطبيقات والبرامج العاملة على الهواتف الذكية، وهي: التطبيقات الأصيلة (Native apps) وتطبيقات الويب (Web apps) وأخيرًا تطبيقات الويب التقدمية (Progressive Web Applications).
التطبيقات الأصيلة هي التطبيقات التي يتم تنصيبها على ذاكرة الجهاز، وهي التطبيقات التقليدية التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها، وتجمع بين السرعة في الأداء وتقديم واجهات تفاعلية مميزة للمستخدمين، ولكنّها تتطلّب مساحة تخزين خاصّة على أجهزة المستخدمين، كما تحتاج إلى التحديث يدويًّا باستمرار.
من جهة أخرى فإن تطبيقات الويب تتميّز بأنها تعمل بشكل كامل على التخزين السحابي (Cloud Storage)، ويمكن تحديثها وتطويرها بسهولة كبيرة، كما أنها لا تتطلب أي مساحة تخزين لدى المستخدمين، ولكنها تفتقر إلى سرعة الأداء والميّزات التي تقدّمها التطبيقات الأصيلة، فهي في نهاية المطاف موقع على الإنترنت بميّزات إضافية لا أكثر.
في منتصف الطريق تمامًا تقع تطبيقات الويب التقدمية، وهي نوع هجين بين تطبيقات الويب والتطبيقات الأصيلة، تجمع ميزات وقوّة وسرعة التطبيقات الأصيلة مع التخزين السحابي والتحديث التلقائي لتطبيقات الويب، وهي بذلك تمثّل الخيار الأمثل بالنسبة لكثير من أصحاب المشاريع والشركات، مثل Alibaba وتويتر، لإنشاء محتواهم المميز وتقديمه للمستخدمين بأسلوب فريد.
تطبيقات الويب التقدمية هي عبارة عن مواقع عادية، مثلها مثل تطبيقات الويب، تكون مكتوبة بلغة JAVA وCSS وHTML، ولكنها تقدّم معظم الميزات التي تقدمها التطبيقات الأصيلة، مثل إمكانية العمل بدون إنترنت وعرض الإشعارات والتخزين على ذاكرة الهاتف أو الحاسوب وغيرها من الميزات التي تفتقر إليها تطبيقات الويب.
قد تتساءل الآن كيف يمكن لتطبيقات الويب التقدمية أن تكون توجّهًا جديدًا ومميّزًا في تقنيات الويب؟
حسنًا… جميعنا يعلم مدى شعبيّة تطبيقات الهواتف الذكية ومدى الاهتمام الكبير الذي تحظى به بين أوساط المستخدمين، وقد أشارت بعض الإحصائيات أن أكثر من 80% من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هواتفهم الذكية يكون على التطبيقات الذكية.
وإذا ما قُورنت التطبيقات باستخدام المتصفّحات على الهواتف الذكية نفسها، فستلاحظ فارقًا كبيرًا لصالح التطبيقات، فمعظم المستخدمين على سبيل المثال يُفضِّلون تجربة تطبيق خاص بشركة معيّنة على تصفّح الموقع الرسمي لنفس الشركة.
وهنا تتألق تطبيقات الويب التقدمية، فهي تُلبِّي حاجات المستخدمين وتقدّم لهم تجربة مميزة، وتضمن تفاعلًا عميقًا معهم، مع تجربة سحابيّة متكاملة، وإمكانية العمل دون اتصال بالإنترنت، واستغلال ميزات الهواتف الذكية مثل الكاميرا والميكروفون وغيرها.
صفحات الهواتف المسرعة AMP
مع تطوّر التكنولوجيا وازدحام أيامنا بالأعمال والمسئوليات تصبح الدقائق وحتى الثواني ثمينة لدينا، ولعل أكثر ما ينطبق عليه هذا الأمر في وقتنا الحاضر هو الإنترنت.
كم مرّة قررت الخروج من إحدى الصفحات بعد جولة تحميل طويلة؟ لم تكن تجربة جميلة أليس كذلك؟ ولعلك قررت بعدها عدم الدخول إلى ذلك الموقع لسرقته تلك الثواني الثمينة من يومك.
هنا تبرز لنا أهمية سرعة تحميل الصفحات الإلكترونية، على أنها أحد أهم العوامل في تحسين محرّكات البحث (السيو SEO) وتقليل معدّل الارتداد (BR). وفي سبيل تحقيق تجربة أفضل للمستخدمين طوّرت جوجل مؤخّرًا مشروع صفحات الهواتف المسرعة.
فما هذا المشروع ولم أصبح أحد التوجّهات الجديدة في تقنيات الويب؟
صفحات الهواتف المسرعة (AMP Accelerated Mobile Pages) هي عبارة عن أداة بناء أو تعديل للمواقع على الهواتف الذكية بمختلف أنظمتها بحيث تصبح أكثر فعاليّة وأقل حجمًا وأسرع تصفّحًا.
تعتمد تقنية الصفحات المُسرَّعة على إزالة العناصر كبيرة الحجم والتي تُبطِئ من تحميل الصفحات، كما تضيف بعض التعديلات على أكواد الصفحات بحيث ترتّب أولويات تحميل العناصر ضمن الصفحة، كأن يتم تحميل نص المقال أولًا قبل تحميل الصور والإعلانات، لكي يتمكّن القارئ من الاطلاع على ما يحتاجه بسرعة.
تتميّز الصفحات المُسرّعة كما ذكرنا بسرعة التحميل الكبيرة والتي تبلغ في المتوسط 2 ثانية للصفحات التي تعتمد على هذه التقنية، مقارنة بـ22 ثانية للصفحات غير المبنية بهذه الطريقة.
صفحات الهواتف المسرعة لا تتأثر بتقييم الـ SEO الخاص بالموقع، ولكنها تُحسِّنه بشكل ملحوظ، والسبب هو أنها تساعد على تقليل زمن تحميل الموقع، والذي يعد أحد معايير الـ SEO الأساسية، كما أنها تقلل من معدل الارتداد والذي ينعكس بدوره أيضًا على نتائج البحث للموقع.
الجدير بالذكر أن جوجل لم تضع أداة AMP حتى الآن ضمن قائمة معايير الـSEO، ولكنها بدأت تنصح وبقوّة مختلف المواقع بتبنّي هذه الأداة، ولعلنا سنُفاجأ قريبًا بإدراج وجود هذه الأداة ضمن الموقع كأحد معايير الـ SEO الأساسية.
منصات إدارة المحتوى
ظهرت منصّات إدارة المحتوى (Content management system CMS) خلال العقد الماضي كأداة مميزة لبناء المواقع بشتّى أنواعها وأصنافها بأسلوب بسيط ومميز، بحيث لم يعد إعداد موقع خاص حكرًا على المبرمجين والمطوّرين، وإنما أصبح الجميع- حرفيًّا الجميع- قادرين على إطلاق موقعهم الخاص بسهولة وبتكاليف بسيطة.
تعمل منصات إدارة المحتوى على تنظيم وضبط كافة محتويات الموقع، وتتضمن العديد من الأدوات والإضافات المُساعِدة، التي تُمكِّن المستخدم من إدارة موقعه وتطويره دون أي تعقيدات برمجية.
هناك العديد من المنصّات الرائدة ولعل أبرزها هو منصة ووردبريس المتميزة، والتي تدعم ما يقارب 44% من المواقع على الإنترنت، وأكثر من 62% من المواقع العاملة على منصات إدارة المحتوى، وفقًا لآخر الإحصائيات.
يتميز الووردبريس بأنه نظام إدارة مفتوح المصدر، وهذا يعني أنه بإمكانك المساهمة في تطوير الأدوات والإضافات العديدة التي يوفّرها، كما بإمكانك استخدام العديد من الإضافات والقوالب المجانية والتعديل عليها واستخدامها في موقعك أو إعادة نشرها أو حتى بيعها.
هناك العديد من منصات إدارة المحتوى المنافسة أيضًا ومن بينها: Wix: بحصة سوقية تبلغ 7%، وSquarespace بحصة سوقية 4%، وJoomla بحصة 2.6%، وأخيرًا GoDaddy Website Builder بحصة 2.5%، وفقًا لآخر الإحصائيات.
الخاتمة
هذه كانت قائمتنا لأبرز التوجهات الجديدة في تقنيات الويب في وقتنا الحاضر. تقنيات الويب في تطوّر مستمر، وإن كنت ترغب في ضمان مكانٍ فريد لموقعك أو متجرك الإلكتروني على الإنترنت في ظل المنافسة الشرسة، فلا بُد من أن تطّلع على التوجّهات الجديدة وأن تتبنّى التقنيات الحديثة.
لا تريد أن تخسر المنافسة… أليس كذلك؟
إذًا عليك تخصيص حيّز جيّد من الوقت والجهد في البحث المستمر عن أحدث تقنيات الويب.