10 وجوه جديدة تلفت الأنظار في دراما 2018

دائمًا ما تقدم شاشة التليفزيون أشياء جديدة٬ سواء على مستوى الأفكار أو الموضوعات أو الفنانين٬ وخلال السنتين الأخيرتين برز عدد من النجوم الشباب الذين شغلوا ساحة الدراما وشغلوا المتفرجين بأخبارهم أيضًا، بعضهم يمتلك موهبة حقيقية، والبعض الآخر يمتلك حسابات على مختلف مواقع السوشيال ميديا والكثير من الصور الجميلة٠

في هذا التقرير نتعرض للفئتين٬ الممثلين الشباب الذين يحجزون أماكنهم على الساحة باجتهاد حقيقي ودأب وتطور ملحوظ في الموهبة٬ والممثلين الذين تحجز لهم عوامل أخرى غير الموهبة والاجتهاد مكانًا ملحوظًا على الساحة.

1. خالد أنور

تريكة٬ الذي اكتشفنا أنه يشبه رامي مالك -الممثل العالمي- بعد أن أزال الشعر الكثيف لشخصية تريكة التي لعبها في مسلسل «هذا المساء»٬ المسلسل الذي كان من أحكم ما يكون، ولمع كل من قاموا بالتمثيل فيه٬ وبالطبع كان خالد أنور من ضمنهم. ثم يلعب دور مروان في مسلسل «كأنه إمبارح»٬ نقيض تريكة من طبقة مختلفة وتفكير مختلف ومظهر مناقض لما اشتهر به أول مرة٬ ليثبت أنه ممثل جيد جدًّا حتى إذا لم يكن ضمن مسلسل محكم كهذا المساء. ثم تداول صوره وأخباره على السوشيال ميديا لمقارنة ملامحه مع ملامح رامي مالك٬ ثم أخبار خطبته لمايان السيد بعد أن عاشا قصة حبهما في المسلسل٬ ضمن هذا لخالد أنور وجودًا قويًّا على الساحة، ولكنه وجود مستحق.

2. مايان السيد

وجه بريء٬ بريء فعلاً إضافة إلى جمالها الشديد، مقومات كان يمكن أن تكون أكثر من كافية لتنجح صاحبتها٬ ولكن مايان السيد لم تكتفِ بتلك المقومات لتحجز لها مكانًا ملحوظًا على الساحة الفنية مؤخرًا٬ فهي ممثلة جيدة٬ ويتطور أداؤها باستمرار٬ فدورها في «كأنه امبارح» الذي تلعب فيه شخصية ليلى أفضل بالتأكيد من دورها في «أبو البنات» مع مصطفى شعبان منذ عدة أعوام٬ ومن المتوقع لها أن تلمع أكثر٬ ليس بسبب أخبار خطبتها لخالد أنور الذي كانت تحبه في المسلسل ثم خرج الأمر إلى الواقع٬ ولكن لأنها مجتهدة وتعرف كيف تقف أمام الكاميرا لتمثل.

3. ثراء جبيل

وجه مريح تمامًا، يمكنك أن تصفها بالجمال ليس لمقومات الجمال المتعارف عليها٬ فهي أقرب للسمار وذات شعر كيرلي كثيف٬ ولكنها تمتلك ملامح قريبة ووجه معبر جدًّا، منذ أن لعبت دور ابتهال في مسلسل «بنت اسمها ذات»٬ أعطت انطباعًا قويًّا أنها «مرتاحة» أمام الكاميرا٬ ربما لأنها كانت بشكل ما تلعب جزءًا من شخصيتها الحقيقية٬ فهي متخرجة في المعهد العالي للسينما، وشاركت في بطولة وكتابة عدد من مشاريع التخرج في المعهد٬ هذا ما جعلها تبدو جريئة وحقيقية في هذا الدور الذي أتبعته بالعديد من الأدوار الناجحة التي علقت بالذاكرة٬ كدور دليلة في «سجن النسا» وكرمة في مسلسل «الرحلة» الذي عرض في رمضان 2018.

4. نور محمود

رغم أنه يمثل على الساحة منذ حوالي عشر سنوات٬ فإنه لم يلفت الأنظار إلا منذ بضعة أعوام٬ وكانت انطلاقته الحقيقية مع يوسف الشريف في مسلسل «القيصر»٬ ثم في رمضان 2018 تألق في دورين متناقضين تمامًا استطاع أن يثبت عبرهما أنه ممثل ممتاز٬ فدوره في مسلسل «الرحلة» الذي لعب فيه شخصية صالح المجرم تاجر المخدرات العشوائي٬ يقف على النقيض من دوره في مسلسل «اختفاء» الذي لعب فيه شخصية ضابط الشرطة٬ ولأن المسلسلين كان يتم تصويرهما في نفس التوقيت فإن مظهره لم يختلف في الدورين٬ ورغم ذلك فقد استطاع أن يتبدل تمامًا في كل شخصية٬ مما يؤكد أن مكانه محجوز على الساحة وسوف تمتد مساحته أكثر مع الوقت.

5. كارمن بصيبص

ممثلة ومخرجة لبنانية٬ ظهرت للمرة الأولى على الساحة المصرية عبر مسلسل «الزيبق» مع كريم عبد العزيز في دور مريم٬ إلا أنها حصدت شهرتها وأصبحت وجهًا مألوفًا ومحبوبًا بعد دور عايدة الذي لعبته في مسلسل «ليالي أوجيني» في رمضان 2018، خاصة أن الدور نفسه كان لافتًا للنظر وهي قد أدته باقتدار٬ التحول من الزوجة المحبة الرقيقة الوادعة للمرأة المنتقمة المدمرة٬ وجودها على السوشيال ميديا أيضًا وتفاعلها مع الجمهور واستجابتها لتعليقاتهم ونكاتهم جعلها قريبة من القلوب.

6. سلمى أبو ضيف

يقولون إن عارضة الأزياء يجب ألا تتميز بأي جمال خاص حتى لا تطغى ملامحها على الفستان الذي ترتديه٬ وسلمى أبو ضيف بدأت حياتها كعارضة أزياء٬ المشكلة أنها تطبق ذات القاعدة على التمثيل بعد أن أصبحت وجهًا معتادًا جدًّا في أكثر المسلسلات نجاحًا مثل «حلاوة الدنيا» و«لا تطفئ الشمس» وغيرها٬ ولكنها بالفعل مموهة تمامًا ليس لها أي تأثير في أدوارها٬ حتى أنها شاركت في حملة إعلانية لشبكة اتصالات تدور حول السخرية من الممثلين، وكانت تسخر من أنها تقوم بتسميع كل الكلام.

7. باسل ألزارو

مذيع ومقدم برامج مصري أردني٬ شارك في تقديم أكثر برامج المنوعات والمسابقات نجاحًا على واحدة من أكبر الشبكات التليفزيونية٬ «إكس فاكتور»، و«إي تي بالعربي» على مجموعة MBC يليق تمامًا بالمحتوى الذي يقدمه في برامجه٬ وقد جعلته ملامحه الوسيمة نجمًا حقيقيًّا على الشاشات وعلى السوشيال ميديا٬ ولكن كل هذا ليس مبررًا أبدًا ليحجز مكانًا على الساحة الدرامية٬ من ناحية لأنه لا يقدم أي جديد ولا يقوم إلا بأدوار تشبه الماء، كدوره في «هذا المساء» مثلًا، ومن ناحية أخرى لأنه ناجح بالفعل فيما يفعله في البرامج فليس هناك داعٍ ليطل علينا كنجم درامي أيضًا.

8. ديانا هشام

وجه جميل٬ الغريب أنها تبدو عابسة حتى عندما تضحك٬ تقلب شفتيها للأعلى وتكور أنفها في كل التعبيرات٬ هذا إلى جانب أنها لا تجيد الكثير من التعبيرات أصلًا. لعبت ديانا هشام أدوارًا مختلفة٬ فقد لعبت دور الفتاة الشعبية ابنة يسرا في مسلسل «الحساب يجمع»٬ وابنة الطبقة المتوسطة في «أبو العروسة»٬ والفتاة الغنية جدًّا في «كأنه إمبارح»، و«بالحجم العائلي»٬ ولم يتغير أي شيء في أدائها في الثلاثة الأدوار على اختلافها، مما يرجح أن وجودها على الساحة يرجع إلى ملامحها الجميلة جدًّا وشعرها ذي لون الكراميل٬ وصورها الرائعة على السوشيال ميديا.

9. ولاء الشريف

ولاء الشريف

شعر أسود طويل منسدل٬ جسد أكثر من متناسق٬ ملامح رقيقة٬ ابتسامة رائقة٬ تلك هي كل مقومات الممثلة ولاء الشريف٬ والتي لا تمتلك غيرها. أداؤها باهت ومتشابه في كل الأدوار بدءًا من الفتاة المتمردة على قوانين أبيها في مسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن»٬ إلى دورها في «أبو العروسة» الذي لعبت فيه دور الفتاة المطيعة الهادئة٬ نفس الأداء رغم أن الدورين تقريبًا متناقضين، ورغم ذلك فقد حصدت شهرة وانتشارًا واسعين جدًّا٬ وحجزت مكانًا لها على الساحة لأنها فقط٬ وجه جميل.

10. محمد عز

أستطيع أن أؤكد أنك لم تعرف من هو محمد عز عندما قرأت هذا العنوان الجانبي. ممثل عادي لا يعلق بالذاكرة٬ رغم أنه مجتهد وقام بالكثير من الأدوار الصغيرة في العديد من الأعمال٬ إلا أنه مؤخرًا أصبح مفروضًا على الساحة في أكثر من عمل مهم٬ كدوره في مسلسل عادل إمام الأخير «عوالم خفية»٬ أو دوره في مسلسل «نسر الصعيد» مع النجم محمد رمضان٬ وبالطبع دور يحيى العطار في ملحمة «الأب الروحي»٬ ورغم أن هذه المسلسلات حققت انتشارًا وجدلًا واسعًا عند عرضها، فإن محمد عز لم يلفت الأنظار بشكل خاص.