كيف تتحدث أمام العامة دون خوف في 8 خطوات بسيطة
محتوى مترجم | ||
المصدر | ||
التاريخ | ||
الكاتب |
إن الخوف من التحدث أمام العامة أمر يمكن التغلب عليه. إن السبب الجوهري الذي يخشى بسببه الناس التحدث أمام العامة هو خوفهم من الفشل ولذا تظهر عليهم الحماقة. يظل ذلك الخوف موجودًا في حال كنت تحاول أن تكون مثاليًا وتقوم بإعداد النص ثم تستظهر ما قمت بإعداده. وما لم تكن متمرسًا في القراءة من أجهزة التلقين عن بعد، فإن أفضل الأحاديث لا يمكن كتابتها أو استظهارها وتغدو تلك الأحاديث ارتجالية مع وجود لمحة للإبقاء على مسار الحديث، على سبيل المثال ما يلي:
1. توجيه الشكر للمقدم أو الجمهور.
2. إلقاء طرفة عرفتها من خلال التحدث مع الجمهور قبل أن تبدأ في الكلام ويجب أن تتراوح مدتها بين 15 – 30 ثانية (يكون ذلك الأمر اختياريًا).
3. التطرق لأهمية الموضوع الذي ستتحدث عنه وسرد بعض النقاط التي ستذكرها.
4. القيام بالنقطة رقم 1 باستخدام إحصائية أو حكاية قصيرة.
5. القيام بالنقطة رقم 2 ربما مع استخدام أيضا إحصائية أو حكاية قصيرة.
6. القيام بالنقطة رقم 3 واستخدام إحصائية أو حكاية قصيرة.
7. تلخيص ما ذكرتَه من نقاط.
8. إصدار دعوة إلى العمل.
بطبيعة الحال، فإن كل حديث يكون مختلفا لكن الخطوط العريضة لذلك النموذج توضح لك الفكرة العامة في ذلك الصدد. قم بتدوين كلمات قلية لكل عنصر من العناصر السابقة لتذكرك بما تريد أن تقول.
على سبيل المثال، النقطة رقم 1: تطبيقات الصحة العقلية على الهاتف النقال على سبيل المثال، باسيفيكا. حكاية قصيرة عن ماري. ضع ذلك المخطط داخل فهرس ثم ابدأ بممارسة الارتجال مرة أو مرتين. في المرة الأولى، افعل ذلك بنفسك وقم بتسجيل ما تقوله على هاتفك النقال واستمع إليه من أجل تقييم نفسك. ثم افعل ذلك أمام صديق موثوق.
إن الاستعانة بشرائح باور بوينت يساهم في تنقية ذلك الخليط في نهاية الأمر، فالجمهور يميل إلى التحديق في الشاشة وليس التواصل معك كمتحدث. إذا كان هناك شريحة مهمة أو شريحتين، قم بطباعتهما وتسلميهما إلى الجمهور. وخلال الحدث، حاول المجيء مبكرًا حتى يمكنك إجراء أحاديث مع الجماهير فذلك يجعلك أكثر أريحية معهم واطلب ممن تريد التواصل معه منهم أن يجلسوا في الصفوف الأمامية وأن يبتسموا لك.
قبل أن تبدأ في حديثك، خذ نفسًا عميقًا وتذكر أنك لست بحاجة لأن تكون مثاليًا خلال أدائك. في الواقع، ستقوم باستخلاص أهم الأفكار في كلامك وسيكون التواصل بينك وبين الجمهور أمرًا غاية في الأهمية. إذا كان الجمهور بشكل عام يريد المعلومات، يمكن أن توفرها له في مقالة أو رسالة بريد إليكتروني. وخلال حديثك، سواءً كان مباشرًا أو من خلال مقطع فيديو أو بودكاست (بث صوتي)، فإن جمهورك يريد أن يكون بينك وبينه تواصل، ذلك يعني أن تتحدث إليهم مباشرة وأن تصنع معهم أحاديث جانبية دون تخطيط مسبق، باختصار، أن تكون شخصًا يمكنهم التواصل معه.
خلال البرامج التي أقوم بتقديمها على الراديو، وقبيل دقيقة من الظهور على الهواء مباشرة، عادة ما أخبر الضيف: «إن مفتاح سير المقابلة بشكل جيد هو أن تتظاهر أنك تجلس على حانة، وتتجاذب أطراف الحديث معي، هذا هو الأسلوب الصحيح لإجراء المقابلة». ربما تريد أن تبطئ قليلا من سرعتك العادية في الحديث، وتريد أن تقوم بالتنويع في نغمة صوتك وسرعتها لأنك على عكس المحادثة تتحدث لفترة أطول، وتحتاج إلى إبقاء المستمعين في حالة يقظة.
في حال لم تعد قادرًا على تذكر شيء واستغرق الأمر منك عدة ثوانٍ من الصمت لاسترجاع ما كنت على وشك أن تقوله، سيستفيد الجمهور من كلامك ويحبونك بشكل أكبر إذًا مضيت في كلامك مرتجلا، دون التدريب على المثالية المملة، ناهيك عن محاولة استظهار كلامك مجددًا.
وحتى إن لم يكن لديك حديث تقوله وكنت تعمل من أجل الحديث أمام العامة دون خوف، ربما ترغب في أن تخطط لإلقاء حديث موجز وأن تتدرب على ذلك كما هو مذكور أعلاه. باسيفيكا: تطبيق للتخلص من القلق والشعور بالاسترخاء يوفر لمستخدميه بعضًا من المقاطع الصوتية ومقاطع الموسيقى التي يمكن السماع لها للشعور بالاسترخاء.