دليلك الشامل للحفاظ على هاتفك الذكي لأطول فترة ممكنة
عدد لا بأس به منا لا يملك رفاهية تغيير هاتفه كل فترة قصيرة، وخصوصًا بعد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي حلت على الجميع، لذلك نرى الآن من يدقق بشدة في اختيار هاتفه المقبل ليتأكد من أنه يلبي جميع احتياجاته قدر الإمكان، إذ لن يخطط لتغييره واقتناء هاتف جديد إلا بعد فترة طويلة، ولهؤلاء قمت بكتابة مقال سابق بعنوان:
دليلك الشامل لاختيار الموبايل المناسب لاحتياجاتك
ولأنه أصبح لزامًا عليك الحفاظ على الهاتف الذكي الذي تقتنيه لأطول فترة ممكنة حتى لا تضطر إلى القيام بالذهاب إلى الوكيل ذهابًا وإيابًا ومراكز التصليح المختلفة، انتهاءً ببيع الجهاز نفسه واقتناء غيره على ضرر، فأتوجه إليك بتلك النصائح التي من شأنها أن تجعل الهاتف يعيش معك مطولًا حتى تمل منه وتقرر تغييره بنفسك وقتما تتوفر لديك القدرة المادية لذلك.
أولًا: الحفاظ على جسم الهاتف
النصائح التالية ستكون مخصصة للحفاظ على جسم الهاتف لأطول فترة ممكنة مما يعرضه لعوامل خارجية قد تسبب إصابته أو خدشه أو تلفه…
1. ضع واقيًا للشاشة Screen Protector
أعترف بأنني – حتى اقتناء هاتفي الأخير لم أكن أستخدم واقيًا للشاشة، فأنا من النوع الحريص جدًا على هاتفه، كما أن هواتفي السابقة كانت تغلف شاشاتها طبقة حماية Gorilla Glass بإصداراتها المختلفة، وأيضًا لا أخفيكم سرًا… فأنا أحب الاستمتاع بألوان الشاشة الزاهية كما هي ولم أطق وضع شيء يقلل من جودة الألوان.
ولكن الحذر لا يمنع القدر؛ وهذا ما اقتنعت به أخيرًا وقررت تطبيقه حتى لا أبكي فيما بعد على اللبن المسكوب، ومن حسن الحظ أن صناعة واقيات الشاشة تطورت ولم تعد تؤثر على الألوان ولا الرؤية بأي شكل ملحوظ.
هناك أنواع شهيرة من واقيات الشاشة مثل الزجاج والجيلاتين والنانو، هناك من يحمي الشاشة من الخدوش وهناك من يحميها من الصدمات (ولكن تذكر أن كل هذا بقدر)، اختر من كل هذا ما يناسبك لتجعل شاشة هاتفك أقل عرضة للتلف من الحوادث العارضة.
2. استخدم حافظة للهاتف Mobile Case/Cover
ربما لم أكن أضع واقيًا للشاشة ولكني أهتم جدًا بشراء جراب أنيق يحمي جسم الهاتف كله من الصدمات والانزلاق المفاجئ والسقوط على الأرض، فهو يقدم لي الحماية الحقيقية للهاتف خصوصًا وقتما كنت أفضل ابتياع حافظة الهاتف المطوية القابلة للغلق من الأمام، فهي تقدم حماية لكل أجزاء الهاتف.
بينما الآن أختار حافظة الهاتف التي تحمي جهته الخلفية فقط، ومن الأمام يبرز إطارها قليلًا عن الشاشة حتى إذا سقط الهاتف على واجهته الأمامية تكون عازلًا عن ملامسة الشاشة للأرض، هذا بالطبع لو سقط الهاتف على أرض مسطحة، أما لو كانت غير مستوية فسيأتي دور واق الشاشة في حمايتها من الصدمة.
لو كنت من محبي النوع الأول من الحافظات فهي الأفضل في الحماية، فقط نصيحتي هنا إذا كنت من محبي حافظات الظهر فقط أن تتأكد من أنها تقدم حماية للهاتف كله قدر الإمكان وليست منحسرة عن الجهة الأمامية بشكل يجعلها تكون أكثر عرضة للصدمات المفاجئة.
3. احذر المياه والأتربة
لو كان هاتفك لا يتمتع بحماية من أي نوع ضد المياه والأتربة فلا تغامر أبدًا بإخراجه تحت قطرات المطر أو في مكان يملؤه الغبار (كأن تصحبه معك في أثناء فترة تجنيدك في الصحراء!)، وبالطبع كن حذرًا حتى لا يسقط منك في صحن الحساء أو في المرحاض ولا تعرضه للتراب والرمال الهائجة في إحدى رحلات السفاري.
أما لو كان هاتفك يتمتع بمقاومة للمياه والأتربة فلابد لك أن تعرف شروط هذه المقاومة وقيودها، فهناك وقت معين لابد وألا تتخطاه أبدًا عند تعرض هاتفك للمياه، وهناك عمق معين إن تجاوزته سيصاب هاتفك بالتلف، فقط اقرأ بعناية الشروط والمحددات قبل تعريض الهاتف للمياه أو الغبار.
4. لا تجعل الهاتف يسخن بشدة
الحرارة هي عدو الأجهزة الإلكترونية الأول فهي تعجل من تلف مكوناتها وتقلل من عمرها الافتراضي،وبالتأكيد الهواتف ليست استثناءً، لذلك فإن المحافظة على درجة حرارة الهاتف منخفضة قدر الإمكان من شأنها أن تجعله يعيش أطول ويستمر معك.
ويمكنك أن تحافظ على درجة حرارة الهاتف عبر التخلص من سلوكيات خاطئة مثل استخدام الهاتف أثناء شحنه وخصوصًا لو كان الاستخدام للعب الألعاب الثقيلة، أو تصوير الفيديو بجودة عالية للغاية مثل 4K لفترات طويلة، أو استخدام الهاتف طويلًا في إحدى نظارات الواقع الافتراضي VR والتي تجعله يسخن بجنون، أو تعريضه المباشر لأشعة الشمس الحارقة في حر الصيف.
5. اترك الهاتف وحده في الجيب
لكي تُجنب جسم الهاتف التعرض للخدوش؛ لا تضعه في الجيب إلا وحيدًا، سواء كان جيب سروالك أو جيبًا في حقيبتك (خاصة حقائب الفتيات غير المنظمة التي يضعن فيها الأشياء فوق بعضها البعض)، فإن احتكاك الهاتف بأي شيء صلب تضعه معه عامدًا سيجعله عرضه للخدش.
المفاتيح، العملات، البطاقات البلاستيكية… إلخ، كلها أشياء لا يستحسن وضعها مع الهاتف في جيب واحد، حتى ولو كنت تضعه في جراب وتضع واقيًا للشاشة، فهما سيكونان معرضان للخدش كذلك، فلما تعرضهما للخدش بإهمال منك بينما وظيفتهما هي حماية الهاتف من الحوادث العارضة غير المقصودة؟ ولماذا تتلفهما سريعًا بيدك لا بيد عمرو؟
6. استخدم السوفتوير عوضًا عن الهاردوير
هل تعلم أن أزرار الهاتف لها عمر افتراضي معين مثلها مثل أي جزء آخر فيه؟ ويتناقص هذا العمر حسب عدد مرات استخدامك لهذه الأزرار، لذلك فإن كل ضغطة عليها تعني الاقتراب أكثر نحو تلف هذه الأزرار، ومن الجميل إنه يمكنك التحكم في أغلب ما تقوم به هذه الأزرار من خلال السوفتوير نفسه.
فإن هناك مثلًا بعض الشركات التي تقدم داخل نظام التشغيل اختصارًا لقفل الشاشة، وأيضًا يمكن التحكم في الصوت بضغطة مطولة على أيقونة الصوت في شريط التنبيهات ثم التحكم فيه في أندرويد، وفي آيفون ستجد الصوت في مركز التحكم، وإن وجدت أن التحكم في وظيفة الأزرار ليس عمليًا بهذه الطريقة أو لم يتوافر في هاتفك تلك الأمور، ستجد في متجر التطبيقات البرامج التي ستساعدك على عمل ذلك بسهولة.
ثانيًا: الحفاظ على أداء الهاتف
في هذا الجزء ستتعرف معي على نصائح للحفاظ على أداء سلس وسريع للهاتف لأطول فترة ممكنة حتى لا تشكو من تأثر أدائه بالبطء…
1. لا تقم بتحميل تطبيقات لا تحتاج إليها
حقًا هو أمر عجيب! أسمعها كثيرًا ممن حولي خاصة من يقتنون هاتفًا جديدًا… «أخبرنا عن تطبيقات جيدة لنحملها». لو كنا نتحدث عن ألعاب لربما كان الأمر منطقيًا، إنما عندما نتحدث عن تطبيقات فهي قد أتت لتسد حاجتك لشيء ما، فلا تخلق لنفسك حاجة أنت لا تحتاج إليها من الأساس.
ربما ترى أنه «وما الضرر من وجود تطبيقات لا تنفعني طالما لدى المساحة الداخلية الكافية التي تكفي وتفيض؟!»، وإجابة ذلك هي أن كثرة التطبيقات غير ذات النفع لك لا يؤثر فقط على تقليص المساحة الداخلية للهاتف بسبب أشياء لا تفيد، فكثير من التطبيقات لديها ملفات تعمل في الخلفية حتى ولو لم تكن تستخدمها، أي ستجدها تستهلك من حجم الذاكرة العشوائية والبطارية أيضًا.
لنفس السبب السابق يجب عليك التخلص من التطبيقات التي لم تعد تحتاج إليها، أو التي تستخدمها لمرة واحدة كل فترة طويلة جدًا تزيد على الشهور، فالأمر سيكون سهلًا لو أعدت تحميلها وقت الحاجة فقط، لن يأخذ الأمر سوى دقائق معدودة قبل أن تصبح على هاتفك مرة أخرى، بينما وجودها على الهاتف دون استخدام هو أمر غير ذي نفع، بل وضار كذلك كما وضحت.
2. لا تهمل تحديث نظام التشغيل
لا تقتصر تحديثات نظام التشغيل على تقديم ميزات جديدة له أو لسد الثغرات الأمنية فقط، بل أيضًا يتم تحسين الأكواد البرمجية للنظام بما يحسن من أدائه بشكل عام في الاستخدام، ويمكنك بالطبع تذكر كيف كان أداء نظام أندرويد – على سبيل المثال – قديمًا، وكيف أصبح أداؤه حاليًا!
فحافظ دائمًا على تحديث نظام التشغيل كلما أتيح له تحديثًا جديدًا لكي تتمتع بأداء أفضل وتجربة استخدام أحسن، وحتى لو واجهت مشكلة لم تكن موجودة قبل التحديث وظهرت بعده، فثق أن الشركة ستقوم بحل هذه المشكلة بأسرع وقت في تحديث لاحق لأنها وقت اختبار التحديث لم تظهر لها تلك المشكلة وظهرت مع انتشاره بين المستخدمين.
3. حدث تطبيقاتك باستمرار
بنفس المنطق؛ تحديث التطبيقات هو أيضًا خطوة هامة من أجل تحسين أداء الهاتف بشكل عام، فهناك تطبيقات تستهلك الكثير من موارد الهاتف، ومع التطوير المستمر للتطبيق وإصدار التحديثات تجد أنها أصبحت أقل استهلاكًا للموارد وصديقة له أكثر، مما ينعكس بشكل عام على أدائه معك في الاستخدام.
من يتكاسلون عن تحديث التطبيقات يكونون عادة ممن لا يتصلون بشبكة Wi-Fi إلا نادرًا، ويعتمدون اعتماد شبه كلي على باقة الموبايل إنترنت والتي تقدم لهم سعات استخدام محدودة بأسعار عالية، وهؤلاء لابد وأن يبحثوا عن شبكة Wi-Fi مرة أسبوعيًا على الأقل ليتصلوا بها ويقومون بتحديث تطبيقاتهم من خلالها.
4. لا تُكثر من الويدجات Widgets
إن الويدجات عبارة عن تطبيقات مصغرة أو جزء من التطبيقات تضعه على الشاشة لتقوم من خلاله بمهام معينة دون فتح التطبيق بالكامل، وهي بالطبع تختصر الكثير من الوقت، وبعضها يعطي شكلًا جماليًا لواجهة الهاتف أيضًا.
ولكن مشكلة الويدجات أنها تعمل باستمرار لتعكس المعلومات الصحيحة بتزامن لحظي، فيمكنك اعتبارها تطبيقات تعمل طوال الوقت ولا تُغلق أبدًا، لذلك ستجدها تستهلك من موارد الهاتف وبطاريته ولو بشكل ضئيل ولكنه مؤثر بالطبع على المدى البعيد، لذلك فقط لا تكثر من وجودها ولا تضع منها إلا ما تحتاجه.
5. استعن بمدير الهاتف دوريًا
مع استخدامك للتطبيقات تتراكم ملفاتها على الهاتف حتى تلك التي لا تحتاجها، تقوم بتحميل الملفات وتنساها على هاتفك رغم أنك لم تعد بحاجة إليها، تجد تطبيقًا معينًا يصاب بخطأ معين يجعله يستهلك موارد الهاتف أكثر من الحالة الطبيعية المعتادة، وهنا تبرز أهمية مدير الهاتف Phone Manager.
في العادة يكون هناك مدير للهاتف مدمج في نظام التشغيل، وهو كاف ويمكنك الاعتماد عليه للتخلص من الملفات غير المهمة Junk Files والتي تمثل عبئًا على ذاكرة الهاتف الداخلية، وأيضًا غلق التطبيقات كلها بما فيهم ذلك التطبيق المصاب بالخطأ، ويريك الملفات التي حملتها وأحجامها وآخر استخدام لها لتقرر إن كنت تريدها على هاتفك أم لم تعد بحاجة إليها وتحذفها.
ولو لم يكن لديك مدير للهاتف مدمجًا في النظام، فإن متجر التطبيقات يمتلئ بمثل هذه التطبيقات التي تساعدك على تسريع الجهاز والتخلص من قمامته، فحاول استخدامه أسبوعيًا على الأقل للاحتفاظ بأفضل أداء للهاتف.
6. ابتعد عن بطاقات الذاكرة الخارجية البطيئة
لو سألتني عن رأيي سأقول لك اشترِ هاتفًا ذا سعة داخلية كبيرة لكيلا تحتاج إلى ذاكرة خارجية من الأساس، ولكن بما أن استخدامي غير استخدامك، وربما كنت تحتاج إلى وجود بطاقة ذاكرة خارجية في كل الأحوال لأن تحمل ملفات بأحجام كبيرة أو من الجيل الذي يلتقط مئات الصور في الدقيقة الواحدة للذكرى التي لا يشاهدها على الإطلاق، فسأكتفي بنصحك بألا تستخدم ذاكرة خارجية بطيئة.
أتذكر منذ عدة سنوات – في وقت لم أكن أعلم فيه بعد الفروقات بين أنواع بطاقات الذاكرة – شرائي لبطاقة ذاكرة خارجية بحجم كبير وسعر زهيد، كنت مسرورًا بهذه الصفقة الرابحة التي لم أجد لها تفسيرًا وقتها، ولكن بعد مدة من الاستخدام علمت أنها كانت صفقة خاسرة! فإن سرعة نقل الملفات منها وإليها كانت بطيئة للغاية وكنت أنتظر مطولًا حتى تنتهي عملية النقل. لذلك اختر البطاقات ذات السرعات العالية التي تتناسب مع الهواتف الحديثة.
ثالثًا: الحفاظ على البطارية
أما هذه النصائح فهي مخصصة للحفاظ على البطارية على وجه التحديد، وهي من أهم أجزاء الهاتف التي تضعف أو تتلف مع مرور الوقت…
1. اشحن البطارية عند 20% أو أكثر
من المعتقدات الخاطئة وجوب شحن البطارية فقط عندما تصل إلى صفر بالمائة، وهو مُعتقد خاطئ يُنسَب إلى نوع قديم من البطاريات لم تعد تستخدم حاليًا، بينما بطاريات الهواتف الآن لا تسري عليها تلك القاعدة، بل يمكن شحنها عند أي نسبة تريدها،والأفضل ألا تقل تلك النسبة عن 20%، حتى أنك تجد أغلب الهواتف تقوم بالإعلان عن أن البطارية تحتاج إلى الشحن عند وصولها إلى تلك النسبة.
في حالة شحن البطارية عند نسبة أقل من 20% أو قرابة الـ 100% فإن هذا يجعلها تقوم بجهد أكبر يؤثر على عمرها، والنسبة المُثلى التي ينصح بها الخبراء لعمل الهاتف هي ما بين 30% إلى 80%، فاشحن هاتفك بعدد المرات الذي يحلو لك ولكن حاول عدم شحنه وهو قرابة الـ 100% أو أقل من 20%.
2. معايرة البطارية Calibration
هل عانيت من قبل من أن البطارية تريك أرقامًا وهمية؟ كأن تكون البطارية عند نسبة 30% ثم تجدها فجأة تعلن بأنها بحاجة لإعادة الشحن! هذا يحدث بسبب قراءة نظام التشغيل الخاطئة لنسبة البطارية الحقيقية، ولكي تقوم بضبط هذا الأمر تحتاج لما يسمى بمعايرة البطارية.
في حالة ما إذا كنت تشحن هاتفك عند نسب مختلفة، يصبح النظام أحيانًا غير قادر على رؤية النسبة الحقيقية ومتى تكون النسبة صفرًا ومتى تكون مائة بالمائة، ولهذا تقوم بالمعايرة وهي أن تستنفذ شحن بطاريتك تمامًا حتى يغلق الهاتف، ثم تشحنه حتى 100%، وقتها سيستعيد النظام القدرة على القراءة الصحيحة للبطارية.
3. لا تترك الهاتف في الشاحن مطولًا بعد انتهاء الشحن
عندما تصل نسبة البطارية إلى 100% من المستحسن أن تفصل الشاحن عن الهاتف ولا تتركه في الشحن مطولًا، وذلك لسببين هامين: أولًا لأن رغم أن الشحن يتوقف في الهواتف والشواحن الحديثة بعد إتمام الشحن لـ 100% إلا أن الهاتف يستخدم الطاقة طوال فترة تشغيله، مما يجعل البطارية تنقص إلى 99%، فتجد أن الشاحن عاد إلى العمل سريعًا ليعيد البطارية إلى 100%، وكما قلنا فإن الشحن قرابة الـ 100% يضر بالبطارية.
ثانيًا، إن هذا الجهد الكبير على البطارية يسمى الشحن الزائد Overcharging وهو إحدى الكوارث التي تؤدي إلى انتفاخ البطارية، فستجد مع تكرار هذا الأمر أن ظهر الهاتف قد بدأ بالاعوجاج للخارج، وعندما تتفصح السبب ستعرف أن البطارية قد انتفخت.
4. استعمل الشاحن الأصلي
الشاحن الأصلي هو الضمان الأمثل لشحن آمن لبطارية هاتفك، سيحافظ عليها ويجعلها تقدم أفضل أداء، لذلك حاول الحفاظ عليه وعلى الكابل الخاص به حتى لا تضطر لابتياع آخر في حالة تلف أحدهما، ولكن ماذا لو تلفا؟
إما أن تذهب لشراء الشاحن أو الكابل من الوكيل الرسمي لهاتفك وهذا هو الخيار الأفضل، أو تختار شاحن أو كابل آخر ولكن من شركة معروفة وموثوقة، وتتأكد من أن مقدار الفولت والأمبير الخارجين من هذا الشاحن مساويين للموجودين في الشاحن الأصلي،ذلك لأن اختلافهم قد يسبب تلف البطارية، كما أن الكابل ربما لا يكون مصنوعًا بالجودة المطلوبة أو بالمعايير الآمنة للشركة.
5. توقف عن وضع الخلفيات المتحركة
نعم هي جميلة وتعطي مظهرًا جذابًا وحيًا للهاتف، ولكنها تستهلك قدرًا من البطارية يمكن الاحتفاظ به لأشياء أخرى أهم، واستهلاكها للبطارية يعجل من حاجتك لشحنها مرة أخرى؛ مما يقلل من عدد دورات الشحن المتاحة لبطاريتك قبل أن يصيبها التلف وتموت، فتضحية بسيطة مثل هذه ستمكنك من الحفاظ على البطارية وجعلها تعيش أطول.
6. قلل من سطوع الشاشة
نعم هناك هواتف تمتلك شاشات رائعة الألوان تجعلك تنبهر بالنظر إليها وتجبرك على رفع السطوع حتى تستمتع بوضوح تلك الألوان وجمالها، ولكن هذا السطوع المبالغ فيه يستهلك البطارية سريعًا ويجعلها تفرغ سريعًا.
7. اغلق الخدمات التي لا تستخدمها
إن كنت لا تستخدم البلوتوث أو الـ Wi-Fi أو الموبايل إنترنت أو الـ GPS أو الـ NFC أو غيرها من الخدمات اللاسلكية، فالأفضل أن تغلقها حتى تحتاج لاستخدامها مرة أخرى، فهي تستهلك من بطارية الجهاز بقدر طالما ظلت مفتوحة.
بعد اتباعك لتلك الإرشادات وابتعادك عن تلك المحاذير ستكون فرصة هاتفك أن يعيش معك مطولًا كبيرة، هذا بالطبع ما لم – لا قدر الله – أصابه حادث عرضي أو عيب تصنيعي ليس لك يد فيه، ولكنك تكون قد اتخذت الحيطة والحذر وعملت ما في وسعك للحفاظ على الهاتف الذكي لأطول فترة ممكنة.