قبل ما يزيد عن 14 عامًا، وفي صيف 2004، كنت على موعد مع أحد التنفيذيين الكبار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية لأعرض عليه مشروعًا كنت أنا وزملائي في السنة الأخيرة من كلية الهندسة نعمل عليه. المشروع كان عبارة عن موقع إلكتروني أطلقناه تحت اسم «مطورو المستقبل Future Developers» يهدف لخلق مجتمع من مطوري البرمجيات (الذين لم يكونوا بهذا العدد الكبير وقتها) وربطهم عبر العمل التشاركي لإنجاز برمجيات وتطبيقات يحتاجها المجتمع المصري.

وفي مكتبه الفسيح بالدور السادس من مبنى الوزارة بالمهندسين (قبل أن تنتقل لاحقًا إلى القرية الذكية)، تركني الرجل أتحدث بحماسة لمدة نصف ساعة عن كل أحلامي وطموحاتي بخصوص المشروع. وبعد أن استمع إلي بإنصات تام، أخبرني أن الوزارة لديها توجهًا كبيرًا لدعم المبادرات التقنية والشركات الناشئة، وأنه سعيد بحماستي أنا وزملائي للغاية، لكنه يرغب في السماع أكثر عن «نموذج العمل Business Model» الخاص بنا.

أسقط في يدي، ولم أدرِ كيف أرد. لم أكن سمعت قبل هذا الوقت عن مصطلح «Business Model» أو غيره من مصطلحات عالم البزنس. كان أغلب تركيزي خلال خمس سنوات من الدراسة في الهندسة أن أنمي مهاراتي في عالم تطوير البرمجيات سواء داخل الكلية أو عبر دراسة التقنيات ولغات البرمجة التي تقدمها شركات كبرى مثل مايكروسوفت. وكنت مولعًا وقتها بثورة الـ .Net التي أطلقتها مايكروسوفت في توقيت قريب، وروّج لها بنشاط عظيم في مصر والشرق الأوسط كريم رمضان، مدير الفرع الإقليمي المصري وقتها.


هدف لامع .. رحلة صعبة

وعدت الرجل أن أبحث أكثر في النقاط التي سأل فيها، وأعتقد أن اللحظة التي خرجت فيها من مكتبه كانت إحدى أهم اللحظات المفصلية التي غيرت مسار حياتي تمامًا؛ لأنني انغمست منذ ذلك الحين في عملية تعليمية كبرى جعلتني أفهم وأدرك معنى ريادة الأعمال وديناميكات السوق واقتصاديات الشركات الناشئة.

فهمت أخيرًا معنى كلمة Business Model عبر أيام طويلة من القراءة، وحضور الكورسات والمؤتمرات، والتحدث للمختصين ورجال الأعمال والمستثمرين، والاستماع للمحاضرات ومقاطع الفيديو، والحصول على شهادات ودبلومات، والانخراط في العمل بشركات ناشئة Startups، بل وتأسيس شركة ناشئة خاصة بي.

أقارن اليوم بين اللحظة التي كنت أجلس فيها أمام الرجل غير مستوعب لما يتحدث عنه، إلى اللحظة التي فزت بها مثلاً بأكبر جائزة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط بعدها بعشر سنين بالضبط، لأفهم أخيرًا أن الاستعداد لخوض تجربة ريادة الأعمال ليس أمرًا سهلاً، وليس مجرد أمر لامع ومبهر يداعب أحلام الشباب ويعدهم بملايين قادمة من المستثمرين لمجرد أن لدى المرء فكرة ما واسمًا لطيفًا لمشروع، مع لوجو ذكي وبرّاق وصفحة على فيسبوك.

هذا بالضبط ما يدفعني مع بداية عام جديد أن أعود إلى عديد من الأصدقاء والمتخصصين الذين ساعدوني خلال رحلتي لأطرح عليهم مجموعة من الأسئلة تساعدني إجابتها في الاستعداد لمواجهة 2019. كما تساعد أجوبة تلك الأسئلة روادَ الأعمال الذين يعملون بالفعل على مشاريع حالية، أو أولئك الذين ينتوون خوض غمار مغامرة إنشاء شركات خاصة بهم، في فهم الفرص السانحة في العام الجديد والتحديات التي تواجهنا وطبيعة السوق المصري والإقليمي، وكذلك مجموعة المهارات التي يجب علينا التزود بها والمعارف التي يجب علينا أن نحدث بها أنفسنا، من أجل التمتع بنظرة أشمل تساعدنا على العمل في العام الجديد بأقل قدر من الصعوبة وبأفضل شكل من وضوح الرؤية.


2019: عام الفرص

كل من سألتهم أجمعوا على أن 2019 يحمل فرصًا هائلة لرواد الأعمال في مصر، وأن هنالك عشرات القطاعات الاقتصادية والخدمية يمكن العمل فيها، وأن السوق به فجوات Gaps كبرى يمكن للشركات الناشئة العمل على ملئها بأفكار إبداعية ومنتجات وخدمات غير تقليدية. أحمد جلال، مؤسس شركة Taskty (أول سوق للخدمات المنزلية على الإنترنت)، يقول:

أصبح هناك توجه من المستثمرين الإقليميين والعالميين للاهتمام بدعم الشركات التي تقدم حلولاً للمشاكل المحلية في مصر، مثل: حالا وBuseet وSWVL. المشكلة التي يحلها سويفل في قطاع النقل لن تجدها في أوروبا على سبيل المثال، لأن أي أتوبيس هناك لديه تطبيق للهاتف ومواعيد مضبوطة وخط سير دقيق.

ويضيف أن التحول الرقمي Digital Transformation في كل قطاعات الدولة هو توجه يشكل فرصًا كبيرة. ويعطي مثالاً بقطاع الصحة الذي يرى أنه يمكن أنه في حاجة ماسة لـ 50 شركة ناشئة على الأقل تظهر لتعمل عليه.

دعاء عارف وأحمد جلال وأحمد المالكي
من اليمين: دعاء عارف، أحمد جلال، أحمد المالكي

تؤكد كلامه دعاء عارف، مؤسسة شركة «شفاء» التي تألقت في 2018 بمسابقة «هنا الشباب» المقدمة على فضائية CBC: «أصبح لدينا بعض شركات الاستثمار المخاطر VCs) Venture Capital) مختصة فقط في الاستثمار بمجال العناية الصحية بمصر، ولدينا شركات فرنسية دخلت السوق المصري للمساعدة في التحول الرقمي، هناك فرصة حقيقية في هذا المجال».

أحمد المالكي، المدير التنفيذي لتطبيق «اقرأ لي» للكتب الصوتية، يقول: «دخول شركات عالمية في السوق العربي مثل Deezer و Spotify للاستثمار في المحتوى العربي بتخلق ثقة كبيرة جدًا في هذا السوق، مما يعني فرصًا أكبر في 2019».

أيمن عاشور أدار عدة شركات عالمية كبيرة في مجال التكنولوجيا، ومستثمر في العديد من الشركات الناشئة المصرية، يقدم ملاحظة هامة: «الغالبية العظمى من الشركات الناشئة المصرية توجه اهتمامها للاحتياجات الحياتية الأساسية، والتي تشكل قاعدة هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية، بينما لا تزال الطبقات العليا في الهرم غير ملباة وتمثل فرصًا لشركات واعدة، ولذلك أرى في شركات مثل كتبنا في مجال النشر الشخصي و Cryptyd في مجال الألعاب الإلكترونية نموذجًا جذابًا بالنسبة لي كمستثمر».

أحمد علاء وهبة الشيخ وأيمن عاشور
من اليمين: أحمد علاء، هبة الشيخ، أيمن عاشور

أحمد علاء المختص في مجال الألعاب الإلكترونية، ومؤسس Cyptyd، يوافق عاشور: «الأغلبية الساحقة من الشركات تعمل على تلبية احتياجات الأكل والشرب والعلاج والنقل، لكن لا يوجد شركات كافية تعمل في مجال الترفيه والثقافة والرياضة مثلاً. لدينا 100 مليون مصري يعشقون كرة القدم، لكن لا يوجد تطبيقات وخدمات ومنتجات ناشئة في هذا المجال! عندما زرت قمة Rise Up الأخيرة وجدت كمًا كبيرًا من الشركات الناشئة يسعى لتقليد خدمة حجز الأطباء Vezeeta، لكني لم أجد شركات كافية في مجال الأفلام والأغاني والألعاب الرياضية على سبيل المثال، هنا تكمن المزيد من الفرص».

هبة الشيخ، مؤسسة «محطات للفن المعاصر»، تتفق مع علاء: «هناك احتياج حقيقي لمحتوى ترفيهي وثقافي في مصر والعالم العربي، من خبرتي أجد أنك كلما قدمت للناس محتوى فنيًا جيدًا، يحسن الناس استقباله جدًا ويرغبون في المزيد. والمشكلة الثانية هي نقص التوزيع الجغرافي للفنون لتغطي مصر بالكامل سواء بالمنتجات الثقافية والفنية أو العروض، وبجانب وجود فرص كبيرة للعمل والاستثمار في المنتج الثقافي، هناك فرص أخرى في الاستثمار في البنية التحتية الثقافية والفنية في مصر، الاستثمار في المسارح والسينمات والمكتبات وأماكن التدريبات وأماكن تسجيل الصوت لأنها غير موجودة إلا في العاصمة تقريبًا».


حاجة ملحة للتقنيات المالية واللوجيستية

مراد العشري، المدير التنفيذي لشركة PayMe المتخصصة في حلول الدفع الإلكتروني، يرى أن مجال الـ FinTech يحمل آفاقًا هائلة، ويقول: «الموضوع غير متعلق فقط بالدفع الإلكتروني، حلول الـ FinTech تشمل مجالات كثيرة جدًا واعدة منها التأمين والاقتراض والتمويل». يؤكد على ذلك أيمن عاشور: «حلول الدفع عبر الموبايل يمكن أن تحل محل الدفع بكروت الائتمان التي لا يحملها قطاع كبير جدًا من الشعب المصري، وهي الحلول التي تم تطبيقها بنجاح في أسواق ناشئة بالهند وأفريقيا، ولذلك أيضًا نجد أن خدمة مثل فوري بمصر لاقت نجاحًا كبيرًا».

مراد العشري، وليد راشد، أحمد إبراهيم، لمياء الرشيدي
من اليمين: مراد العشري، وليد راشد، أحمد إبراهيم، لمياء الرشيدي

وليد راشد، مؤسس شركة VOO لحلول التوصيل التي اجتذبت تمويلاً من Alexandria Angels العام الماضي، يقول: «أي بزنس له علاقة بمجال الـ Logistics أو مجال عمليات التشغيل Operation يمثل فرصة واعدة لظهور شركات جديدة، السوق قادر على استيعاب عشرات الشركات الناشئة الجديدة في مجال الخدمات اللوجيستية، لتتمكن عبرها شركات أخرى من التوسع جغرافيا والنمو وتقديم خدماتها ونقل منتجاتها بسهولة وسرعة».

يؤكد على ملاحظته أحمد إبراهيم، مؤسس «فجالة دوت كوم»، موقع طلب الأدوات المدرسية: «لا يوجد حتى هذه اللحظة خدمة توصيل متكاملة ومضبوطة مزودة بنظام متابعة Tracking دقيق، وبسعر مناسب وقدرة على توصيل البضائع كبيرة الحجم».

لمياء الرشيدي، مديرة حاضنة الأعمال بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، تسلط الضوء على مزيد من القطاعات التي تمثل فرصًا في 2019: «هناك فرص في مجال الذكاء الصناعي AI والـ Block Chain وخصوصًا مع دعم تلك التقنيات باللغة العربية»، أحمد عادل مدير أحد البرامج بنفس الحاضنة يلخص ذلك في أربعة حروف بالإنجليزية ABCD أي: AI، Block Chain, Cloud Computing، Data Science & Analytics (بالترتيب: الذكاء الاصطناعي، تقنية بلوك تشين لمعالجة المعاملات، والحوسبة السحابية، وعلوم وتحليل البيانات).


نحو استثمار واعٍ وريادة أعمال مؤثرة

سلمى الحريري، مديرة Skaleup Ventures ومؤسِّسة Vested Summit (أول قمة واعية Conscious لريادة الأعمال في مصر)، تعطينا عدة مؤشرات مهمة للغاية:

في العام السابق، تم استثمار 140 مليار دولار في قطاع رأس المال المخاطر Venture Capital في أمريكا، وتم استثمار 40 مليار دولار تقريبًا لنفس الغرض في أوروبا، ونفس المبلغ في آسيا، أما في أفريقيا والشرق الأوسط فتم ضخ مليار دولار فقط في قطاع الشركات الناشئة، وفي الشرق الأوسط ذهبت 400 مليون دولار فقط لشركتين، هما «سوق» و«كريم»، وتم توزيع 100 مليون دولار فقط على باقي شركات الشرق الأوسط الناشئة. وفي أفريقيا، وحدها تم ضخ 750 مليون دولار لكن تم توزيعها على عدد كبير من الشركات الناشئة وفي قطاعات مختلفة ومتعددة. السوق به عديد من الفرص في مجال ريادة الأعمال، ويشهد فجوة حقيقية في الاستثمار المبدئي الـ Seed Fund والمرحلة التي تليه Post-Seed، وهذه فرصة أخرى سانحة للمستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين يمكنهم استغلالها.

سلمى مهتمة للغاية بالاستثمار/ريادة الأعمال الواعي/الواعية، والأعمال ذات التأثير الإيجابي المباشر على مشاكل المجتمع والبيئة والكوكب Impact Investment/ Entrepreneurship، وترى أن ذلك التوجه سيستمر وينمو في 2019: «إذا نظرنا عالميًا نجد أن شركة مثل جوجل عينت أخيرًا منصبًا مثل Chief Ethics Officer، أيضًا منصة Funderbeam للتمويل الجماعي أعلنت أن عدد مشروعات الـ Impact لديها العام الماضي هو الأكبر على الإطلاق».

وتخص سلمى حصريًا هذا المقال للإعلان عن خبر هام:

في الربع الأول من 2019 سنطلق منصة In Conscious التي تهدف لتشبيك رواد الأعمال أصحاب الشركات ذات التأثير الواعي بالمستثمرين المهتمين بالاستثمار بالمجال نفسه، ستنطلق المنصة وعليها بالفعل 100 شركة ناشئة، و50 مستثمرًا.

أيضًا، تعطينا رضوى رشاد، مؤسسة Cherry Media لتقديم خدمات المحتوى، مؤشرًا متسقًا مع حديث الحريري: «هناك اتجاه مؤثر جدًا في أوروبا حاليًا هو الـ Inclusive Startup، أن تتعامل الشركة الناشئة داخليًا وخارجيًا بمساواة وبشكل مسئول مع الرجال والنساء والمختلفين جسديًا وأصحاب العرقيات المختلفة، إلخ. المزيد من الشمول يعني المزيد من الإحساس بالرضا والانتماء».


عادات مهمة لرواد أعمال ناجحين

عندما سألت المتخصصين عن أهم عادات ومهارات ونصائح يجب أن نتزود بها خلال 2019، ردت رضوى بلا تردد:

أن تركز طوال الوقت على العميل، أن تكون Customer Centric، هدفك سعادة العميل طوال الوقت. وهذا ما سيحسم الصراع بين الشركات الناشئة التي تقدم خدمات الطعام أو النقل حاليًا في مصر، المسألة ليست في من قام باجتذاب أكبر استثمار، أو من يقوم بأكبر وأغلى حملات ترويجية، الذي سيستمر في السوق هو من سيكون Customer Centric في النهاية.
سلمى الحريري قالت لي:
نصيحتي لرواد الأعمال في 2019 أن تنظر جيدًا داخلك وتبحث عن شغفك وعن مشكلة حقيقية مؤرقاك وتلمسك بشكل شخصي وترغب في حلها بشكل عاجل وملح، من هنا سيصبح لديك الدافع الحقيقي للعمل في شركة ناشئة يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرًا”، وتضيف “أيضًا يجب أن تحافظ على حياة متزنة، لا يمكنك النجاح إذا كان كل ما تقوم به في الـ 24 ساعة هو العمل، يجب أن تفهم أن ذلك له ثمن فادح على صحتك وعلاقاتك واتزانك النفسي، عش حياة متزنة، اعمل بشكل متزن، خذ قسطك من النوم، اهتم بالتمرين واهتم بلياقتك، اعمل بشكل ذكي أكثر مما تعمل بشكل مجهد Don’t Work Hard، Work Smart.

تؤكد صابرين عاصم، مؤسسة Untap، كلامها: «أحيانًا نضع أنفسنا كرواد أعمال في مقارنات مع النسخة الناجحة لرواد الأعمال ممن نعرفهم. لكن يجب أن نعلم أن الفشل جزء من الرحلة ولا بد أن نتقبله بطريقة صحية ونستكمل الطريق عن طريق أن نتعلم من أخطائنا لا أن نشعر بأنها وصمة عار».

سلمى الحريري وصابرين عاصم ورضوى راشد
من اليمين: سلمى الحريري، صابرين عاصم، رضوى راشد

وليد راشد ينصح: «كن جاهزًا طول الوقت لعملية الـ Pivot (تحويل مسار الشركة أو المنتج لمسار آخر أنجح)، القرار يحتاج شجاعة». أحمد رويحل، مدير العمليات بمنصة «كتاب صوتي»، يركز على ثلاث مهارات رئيسية: «التفكير الإستراتيجي، التفكير العملياتي/التشغيلي، وإدارة مهارات الوقت. لا غنى عنهم لأي رائد أعمال».

نادر إبراهيم, أحمد كريم
د. نادر إبراهيم، استشاري في مجال الاستثمار والتمويل (يمينًا)، أحمد كُريّم

د. نادر إبراهيم، الاستشاري في مجال التمويل والاستثمار، يؤكد: «ركز في البزنس وركز في اجتذاب العملاء وفي المبيعات أكثر من التركيز على اجتذاب المستثمرين، إذا نجحت مع العملاء والمبيعات، المستثمرون هم من سيبحثون عنك». أحمد علاء يزيدنا من الشعر بيتًا: «قم باختيار المستثمر، مثلما يقوم المستمثر باختيارك، اختر المستثمر الذي يستطيع التركيز معك، ويكون Mentor لك، مستثمر لا يكون لديه أجندة خاصة يريد تنفيذها من خلالك».

مراد العشري يكرر بلا ملل:

أحمد جلال بحسه العملي يقول: «الأفضل أن نكون Data Driven أن نركز على الأرقام ونحسن قراءتها، أن نأخذ قرارات بناء على تقارير وإحصائيات».


أحداث لا تفوتك في 2019

الـ MVP ثم الـ MVP ثم الـ MVP (Minimal Viable Product أو النموذج المصغر من المنتج/الخدمة)، انزل السوق في البداية بمنتج صغير، لا يجب أن يكون لديك أفضل تكنولوجيا أو أحسن وأجمل تصميم، انزل بشكل صغير يجعلك تختبر فكرتك في البداية وتحسن منها بشكل سريع عبر الحصول على رأي Feedback حقيقي من السوق نفسه.
لؤي الشواربي, أحمد عادل, أحمد رويحل
من اليمين: لؤي الشواربي، أحمد عادل، أحمد رويحل

لؤي الشواربي، المستثمر والاستشاري القانوني وعضو مجلس الإدارة في عدة شركات ناشئة، ينصح رواد الأعمال بحضور عدة أحداث خلال العام: «مهم جدًا حضور Techne Summit في الإسكندرية، وTechne Drifts في المحافظات. وألفت النظر إلى أن Techne ستقوم بإطلاق حدث بمدينة دوبروفنيك الكرواتية في شهر مايو وهو ما سيساعد الشركات الناشئة المصرية على دخول منطقة وسط أوروبا المعروفة بتكلفتها الرخيصة، وأيضًا الوصول من هناك لشرق وغرب أوروبا».

ريادة أعمال
ريادة أعمال

أحمد كريم، المدير العام لـ EdVentures، ينصح بالتالي: «حضور قمة Rise Up من أجل التعريف بشركتك ومن أجل التشبيك، حضور قمة Egypt Career Summit من أجل البحث عن أفضل المواهب لتوظيفهم في فريقك، وحضور حدث She Can لدعم رائدات الأعمال، وأيضًا حضور لقاءات MindsAlike Meetups لإضافة لمسة من المرح لحياتك كرائد أعمال».

ريادة أعمال
ريادة أعمال

سلمى الحريري تنصح: «حضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والتقديم في MIT Competition، وإلقاء نظرة على Awesomeness Fest، وطبعًا حضور Vested Summit هذا العام والذي سيكون أضخم كثيرًا من العام الماضي». محمود نعمان المؤسس المشارك في معمل يضيف لقائمة الأحداث الهامة: Global Entrepreneurship Week و Social Media Day و Creative Industry.