عن عرض بوكيتينو الذي لا يُمكن رفضه
عزيزي ميستر بييلسا
الوضع هنا غريب لا شك؛ الطعام سيئ للغاية والناس غارقون في الذاتية ومنفصلون تمامًا عما يحدث خارج إنجلترا، معلوماتهم عني تنحصر في كوني من منح «بيكام» ركلة الجزاء اللعينة في المونديال، يسمونها مباراة الانتقام، الجماهير ترفع لافتات الدعم لـ«أدكينز» وترى أن قرار إقالته كان ظالمًا؛ يبدو أن العمل هنا سيكون أصعب مما تخيلت.
رغم ذلك الفريق يضم بعض العناصر الجيدة التي يمكن الاستفادة منها، الباقون يحتاجون لكثير من العمل، لنرى ما تخبئه لنا أكاديمية الـ«سينتس» الشهيرة.
تحياتي
ماوريسيو
20 يناير/كانون الثاني 2013
عزيزي ماوريسيو
أنت تعلم رأيي فيك؛ أنت مدرب رائع.
لا تلتفت لما يقوله الانجليز فهم يفيضون بالهراء، مسيرتك في أسبانيا مبهرة لكنهم أكثر انشغالًا بأنفسهم من أن يلاحظوها، ولو كان «ريدناب» هو من فاز على «بيب» في الـ«كامب نو» أو تم ترشيحه لتدريب «ريال مدريد» لأجلسوه مكان الملكة.
استمر، أنا واثق أنك ستنجح.
تحياتي
مارسيلو بييلسا
24 يناير/كانون الثاني 2013
عزيزي ميستر بييلسا
الأمور بدأت في التحسن نوعًا ما، قطاع الناشئين هنا ممتاز فعلًا، ومع قليل من التعاقدات يمكنني أن أصنع فريقًا جيدًا.
سيسعدك أن تعلم أننا تلقينا هدفين فقط في أول سبع مباريات، نفس الفريق كان قد تلقى 20 هدف في نفس العدد من المباريات الموسم الماضي، بعض الأصوات الهامسة بدأت تشير لعملنا على استحياء، أنت تعلم كم يصعب ذلك هنا.
تحياتي
ماوريسيو
7 أكتوبر/تشرين الأول 2013
عزيزي ميستر بييلسا
لم أتلق ردًا على رسالتي الأخيرة، أعلم مدى انشغالك ولكني أردت مشاورتك في أمر ما؛ وجدت صعوبات كبيرة مؤخرًا في نقل التحول من المناطق 7، 8 و9 إلى المناطق 12، 13 و14، الوضع ليس سيئًا، فنحن نستخلص الكرة بشكل رائع في الأولى ولكني أريد دفع الفريق أكثر للأمام لينطلق من مناطق أقرب للمرمى بعد استعادة الكرة، هل من اقتراحات؟
ربما توضح الصور ما أقصده بالضبط.
ملحوظة: أرفقت بعض الأسماء التي ربما تود مشاهدتها على يوتيوب؛ «شو» في رأيي سيتحول لأفضل ظهير أيسر في إنجلترا في خلال سنتين على الأكثر.
المخلص
ماوريسيو
4 نوفمبر/تشرين الثاني 2013
عزيزي ماوريسيو
عذرًا للتأخير، بصراحة لم تُتح لي فرصة مشاهدة الكثير من المباريات لفريقك ولكن يبدو لي أن المشكلة في المقدمة أكثر منها في الوسط.
رغم كل التطور والتعقيد في اللعبة يظل الدفاع في جوهره فعل غريزي، والغريزة نادرًا ما تخطىء؛ يبدو أن لاعبي وسطك لا يتلقون الحماية الكافية ممن يتقدمهم وهو ما يدفعهم للتأخر بهذا الشكل، مزيد من العمل مع الثلاثي الأمامي قد يمنحك ما تريد، جرب فلن تخسر شيئًا.
لا أريد أن أنسى تهنئتك على ضم «لوفرين» و«أوزفالدو»، أنت تعلم أن «وانياما» ليس طرازي المفضل لكنه سيمنحك كثير من الصلابة إن استطعت ترويضه.
ملحوظة: شاهدت عدد من المقاطع للاعبيك، «شو» إنهم جيدون بالتأكيد لكن أكثر من لفت نظري كان «وورد براوز»، يبدو أكثر شمولية من اللاعبين الانجليز التقليديين.
تحياتي
مارسيلو بييلسا
20 نوفمبر/تشرين الثاني 2013
عزيزي ميستر بييلسا
كنت محقًا كالعادة، لا أعلم كيف أغفلت نقطة بديهية كتلك.
الأسبوع القادم سأخوض اللقاء رقم 23 مع الفريق، مقارنة بنفس المرحلة في الموسم الماضي فلقد نجحنا في جمع 10 نقاط إضافية، سجلنا 6 أهداف أكثر، وتلقينا 18 هدف أقل؛ لا أظن أن أحدًا مازال يفتقد «أدكينز».
تحياتي
ماوريسيو
23 يناير/كانون الثاني 2014
عزيزي ماوريسيو
أعلم أنني لن أتلقى ردًا سريعًا على تلك الرسالة، هذه أيامك فاستمتع بها وادرس خطوتك القادمة جيدًا، نصف النجاح في التخطيط.
كما بالغوا في التقليل منك في البداية، سيبالغ الانجليز في الإشادة بك الآن، وكما كان الحل في تجاهلهم آنذاك سيظل هو الحل الآن.
تجاهلهم لا يعني تجاهل إنجازك الرائع، ووصولك لأكبر حصيلة نقاط حصل عليها «ساوثامبتون» منذ بداية عهد البريمييرليج يعني أن خطوتك القادمة قد تكون كبيرة فعلًا.
بكل الفخر
مارسيلو بييلسا
20 مايو/أيار 2014
عزيزي ميستر بييلسا
عكس ما قد تتوقع، أنا كنت في انتظار هذه الرسالة، أنا فخور بنفسي لأني جعلتك فخورًا بي، نصائحك الدائمة ساعدتني كثيرًا، أعلم أنني لم أحقق سداسية مع برشلونة أو «كوبا» مع «شيلي» مثل «بيب» و«سامباولي»، ولكنني صرت أشعر أن الرابط بيني وبين هؤلاء يزيد يومًا بعد يوم، بالطبع يمتلك كل منا شخصيته وقراراته واختياراته ولكننا نشترك على الأقل في مظلة واحدة جمعتنا هي أنت، كنت أسمعهم يتحدثون عنك وينسبون لك الفضل فيما حققوه وكنت أقول لنفسي؛ يومًا ما سأمتلك ما يمكنني نسب فضله للـ«ميستر».
آمل أن يكون هذا اليوم قد أتى أخيرًا.
ملحوظة: أرفقت بعض الصور توضح عملي هذا الموسم وأردت مشاركتها معك، لا أمتلك أية كؤوس لأضعها أعلى المدفأة ولكن تلك الصور ستأخذ مكانها فورًا على حائط بطولاتي.
المخلص
ماوريسيو
22 مايو/أيار 2014
عزيزي ماوريسيو
لو كان النجاح يُقاس بالبطولات لما كنا نتحدث الآن.
كل ما تتمناه سيحدث، أنا واثق من ذلك.
بكل الفخر
مارسيلو بييلسا
25 مايو/أيار 2014
عزيزي ميستر بييلسا
أول ما خطر لي في يومي الأول في مكتب «وايت هارت لين» هو مراسلتك، النادي يمتلك قاعدة ناشئين مقبولة، ليست بجودة «ساوثامبتون» ولكنهم يمتلكون إمكانيات مادية أفضل، رئيس النادي «دانيال ليفي» رجل صعب المراس وسيحتاج لكثير من العمل حتى ينبهر.
المشكلة أنهم خرجوا من فترة إنفاق جنونية مع «بواش» ولم يتعافوا منها حتى الآن، أغلبهم لاعبين لن يفيدوا طريقة اللعب وأنا الآن بصدد تقديم قائمتي للموسم الجديد، سأستغني عن 4 منهم على الأقل وكنت قد استبدلت بعض الأسماء في قائمتي بأسماء أخرى أقل كلفة، الجيد هنا أنهم لا يفقدون نجومهم بنفس سهولة الـ«سينتس».
المخلص
ماوريسيو
30 يونيو/حزيران 2014
عزيزي ماوريسيو
أنت لا تحتاجني أن أخبرك أن مهمة «توتنهام» ستكون أصعب؛ أنت الآن في لندن وكل الأعين مصوبة نحوك، الجمهور سيتعامل مع لقاءات «تشيلسي» و«أرسنال» و«ويستهام» على أنها ديربي رغم فارق الإمكانيات، هنا يأتي دورك.
منذ لقائنا الأول في «نيويلز» وحتى اللحظة كنت ومازلت الأفضل في التعامل مع الضغوط.
ملحوظة: هل أنت متأكد أنك تريد الإبقاء على «أديبايور» و«لاميلا»؟
المخلص
مارسيلو بييلسا
1 يوليو/تموز 2014
عزيزي ميستر بييلسا
أرسلت لك عدة رسائل ولكن لم أتلق أي رد، هؤلاء الحمقى في «مارسيليا» لا يعلمون ما يتحدثون عنه، أي نادي في العالم سيكون محظوظًا بك كمدرب؛ ماذا كانوا يتوقعون؟ دوري أبطال أوروبا؟
سأكون في «بيونس آيريس» الشهر المقبل بسبب بعض الارتباطات العائلية، أتمنى أن أراك، سآتي إلى «روزاريو» إن تطلب الأمر.
المخلص
ماوريسيو
15 أغسطس/آب 2015
عزيزي ميستر بييلسا
الأمور لم تسرِ كما أردت في الموسم الأول ولكنني واثق أنها ستتحسن في المستقبل.
أرفقت لك فيديو سيعجبك، ذكرني مرة أخرى؛ من كنت تريد الاستغناء عنه؟
يسمونه الآن «أرنب دوراسيل» لأنه لا يكف عن الركض طيلة المباراة.
ملحوظة: الموسيقى رائعة كذلك!
المخلص
ماوريسيو
15 أكتوبر/تشرين الأول 2015
مرفق1 من 1: هدف «لاميلا» على طريقة الـ«رابونا» ضد «أستراس تريبوليس»- «يوروبا ليج» – النتيجة 5-1
عزيزي ميستر بييلسا
عليك أن تعود للعمل، رؤيتك بهذا الشكل تؤلمني، تذكر أننا نستمد قوتنا منك.
سأظل دائمًا فخور أنك معلمي.
المخلص
ماوريسيو
20 يناير/كانون الثاني 2016
عزيزي ميستر بييلسا
ربما يساعد هذا في تحسين مزاجك، تعادل آخر مع «تشيلسي» بعد خماسية الموسم الماضي، وبين هذا وذاك فوز على الـ«سيتي»؛ أصبح الجميع يخشانا بعد ما كان الفريق أضحوكة «لندن» لعامين متتاليين، هذا الموسم على وشك الإفصاح عن مفاجأة كبيرة أو خيبة أمل كبيرة.
فريق المساعدين أعد مجموعة من الإحصائيات والرسومات البيانية التي أبهرتني شخصيًا، سأكتفي بعرضها على الشباب حتى يعلموا أي عمل رائع أنجزوه عبر السنة الماضية.
ملحوظة: أريد معرفة رأيك في «آلي»، أحيانًا أشعر أنه أكثر عشوائية مما يمكن الاعتماد عليه وأحيانًا أخرى أشعر أن تسليط الضوء عليه سيضره، كذلك هل تظن أن علي استعادة «وانياما»؟ «ديير» لم يكن بحالة جيدة مؤخرًا؛ يبدو أنني حملته أكثر من طاقته.
المخلص
ماوريسيو
4 مايو/أيار 2016
عزيزي ماوريسيو
آسف لعدم الرد على رسائلك الأخيرة، لم تكن الأمور في أفضل حال، أفضل ألا نتحدث عن الأمر.
ما أنجزته مع فريقك أسطوري بكل المقاييس، لن يمنحك الانجليز التقدير الكافي لأنك – لنكن واقعيين – تتولى تدريب أحد فرق إنجلترا المكروهة على المستوى الجماهيري.
مجرد وصولك للمنافسة الفعلية على اللقب هو حدث تاريخي، حتى لو كان الكبار التقليديون في حالة سيئة؛ لا تسألني كيف علمت ذلك ولكنني سمعت من أحد المصادر أنك أحد المرشحين لخلافة «فان خال»، أكاد أتخيلك في الـ«يونايتد» وبيب في الـ«سيتي»، الأمر يصيبني بالقشعريرة.
ملحوظة: لا أعلم سر تمسكك بـ«وانياما»، ولكن أنت أدرى بحال فريقك مني بالتأكيد، «آلي» رائع لكنه يحتاج مزيد من الوقت ليس أكثر.
بكل الفخر
مارسيلو بييلسا
20 يوليو/تموز 2016
عزيزي ميستر بييلسا
كانت إجازة رائعة، التقيت و«بيب» عدة مرات؛ مازال يجد صعوبة في التأقلم كما كنت أنا منذ ثلاث سنوات، كنت أتمنى أن تكون هنا لنجتمع سويًا، أتمنى أن تكون بخير.
سنتواجه في الجولة السابعة، مباراة لن تفوتك بالتأكيد!
تحياتي للعائلة
المخلص
ماوريسيو
26 يوليو/تموز 2016
ماوريسيو!
يالها من ليلة! لم أشعر بتلك الإثارة منذ مباراة الـ«يونايتد» في 2012!
قضيت الليل كله في مراجعة شريط المباراة عدة مرات، ما فعلته كان لا يصدق؛ التحركات، تعويض المساحات بمزيد من الجهد ثم تنظيم ذلك الجهد في إجهاد «بيب» وفريقه العجوز، لم أشهد مباراة بتلك السرعة منذ زمن طويل!
نفس ما فعلته مع «اسبانيول» ولكن الفرق أن تلك المرة العالم بأكمله شاهدك تفعلها؛ الخبر لم يعد «برشلونة يتلقى هزيمة مفاجئة في الديربي» بل صار «بوكيتينو يكرر فوزه بنفس الطريقة على بيب»!
ملحوظة: أرفقت لك لقطة المباراة من وجهة نظري؛ عمل رائع!
بكل الفخر
مارسيلو بييلسا
3 أكتوبر/تشرين الأول 2016
عزيزي ميستر بييلسا
مازلت لا أصدق حتى الآن، أنت تعلم أن الأجواء في إنجلترا مختلفة عن أسبانيا، ربما هي الملاعب أو الجمهور أو الإعلام؛ لا أعلم تحديدًا.
لا يمكنني وصف قلقي قبل المباراة؛ الجميع كان يؤكد أن ما حدث الموسم الماضي مجرد طفرة لحظية وستذهب لحال سبيلها، الفريق شاب ومن أقل المعدلات العمرية في إنجلترا لكن هؤلاء الشباب منحوني ما أريد؛ الشغف والجوع والركض المستمر والرغبة في تحقيق شيئٍ ما يتذكرهم به الجميع.
ترددت أكثر من مرة في اختيار طريقة اللعب، ثم قلت لنفسي ولمساعدي؛ لقد نجحنا في الفوز بإمكانيات أقل في «اسبانيول» وبشجاعة كبيرة، لماذا لا نكرر الأمر؟ أغلبهم قال أن الطريقة المثلى هي التراجع وركن الباص في انتظار اللحظة المناسبة للمرتدة ولكن كان هذا ليجعل من الفوز مجرد مصادفة أخرى؛ نحن مدينون لتلك اللعبة بما هو أكثر، مدينون لك بما هو أكثر.
المفارقة أننا تبادلنا الخطط أثناء اللقاء، بدأنا بـ4-1-4-1 التي يلعب بها «بيب» منذ بداية الموسم ولجأ هو للـ 4-2-3-1 المفضلة لي!
ملحوظة: لقطتك جيدة ولكني أرفقت لك لقطتي المفضلة في المباراة علها تجيب عن سؤالك عن كيفية تغطية المساحات، بالإضافة للإجابة النهائية على سؤالك الدائم عن سبب الإصرار على «وانياما».
المخلص
ماوريسيو
3 أكتوبر/تشرين الأول 2016
عزيزي ماوريسيو
في عالم اليوم المجنون حيث النتائج وحدها هي ما يمنحك التقدير، سيظل عملنا هو الأصعب على الإطلاق، سنظل نتلقى السخرية الدائمة ممن يسمونهم بالـ«واقعيين» عندما نفشل، وسيظلوا متوارين في الظل كلما نجحنا، كان بإمكانك اختيار الطريق الأسهل واللجوء للدفاع أمام «بيب» كأي فريق صغير ولن يلومك أحد، فأكبر مدربي العالم وأعرق فرق أوروبا فعلت المثل دون خجل أو مواربة، إن خسرت لم يكن أحد ليلومك وإن فزت كانوا سيتحدثون عن عبقريتك التكتيكية.
أنت اخترت الطريق الصعب، لأن كرة القدم لم تكن أبدًا عملية حسابية، ولو كانت النتائج هي كل شيء لما كانت اللعبة الشعبية الأولى ولما شاهدها أحد ولتحولت إلى جدول ضرب تُسدِد خاناته أرقام بلا معنى، تلك هي القيمة الحقيقية لما نفعله ولهذا نصرّ عليه رغم كل العقبات والعراقيل والمحاولات المستمرة لتسطيح اللعبة، والمادية الشديدة التي سيطرت على جمهورها؛ هذا الهوس بالنتائج واللجوء الدائم للحل المضمون الذي يقتل جماليات اللعبة وإيمان اللاعبين بقدرتهم على تحقيق أي مفاجأة أو إنجاز غير متوقع، يقتل الإثارة التي من أجلها أحببنا اللعبة في المقام الأول.
اليوم أنت قلت للجميع أن هناك خيارًا آخر أمام الضغط غير الانضغاط، وأن مواجهة فريق أقوى وأسطورة كـ«بيب» لا تعني بالضرورة أن عليك الانصياع والخضوع، ولا تعني أن عليك الجلوس في الخلف وتلقي الضربات واحدة تلو الأخرى وكأنه يلعب أمام حقيبة من الرمل، الضغط قد يولد الانفجار كذلك.
أنا متأكد أنك لو عدت بالزمن وخيّرت جمهورك لنصحك بالاستماع لمساعديك، لأن جمهور اللعبة لم يعد يحركه سوى الخوف، تتضاءل كل الدوافع أمام الخوف من الهزيمة، لكنك لو سألتهم الآن لقالوا لك أنهم أكثر فخرًا بفريقهم وهو يلعب أمام متصدر الدوري كند مكافئ، لا يخشاه ولا يهتم، ولأخبروك أنهم استمتعوا بالمباراة كما لم يستمتعوا من قبل؛ هذا الشعور هو ما لا يقدر بثمن أو كأس أو بطولة، وهو ما لن يمنحه لهم أبدًا من يتندرون بالواقعية التي لا تعني في جوهرها إلا المزيد من الملل والخوف.
ما قدمته اليوم أثبت للمرة المليون أن هناك طريقة أخرى، فقط ينسى الناس ويحتاجون لمن يذكرهم من آن لآخر، ما قدمته اليوم كان ببساطة عرضًا لا يمكن رفضه.
بكل الفخر
مارسيلو بييلسا
4 أكتوبر/تشرين الأول 2016
