تتخلى الشركات متعددة الجنسيات عن الجنسية الموحدة لتضخم أرباحها، وتنافس الحكومات على الهيمنة العالمية، فأي الجانبين سينتصر؟.

تُعِد القيادة العليا للجيش الإسرائيلي عددًا من المفاجآت لحزب الله، وستكون الحرب القادمة حربًا قاسية ومؤلمة، وتتعلق الآمال بأنها لن تحدث من الأساس. ولكن إن حدثت، فمن المفترض أن تحمل نهاية مختلفة تمامًا عن سابقاتها.

قبل وفاته بوقت قصير في أغسطس الماضي عن عمر يناهز الـ 79، قام الفيزيائي المرموق والمفكر العام فيكتور شتنجر بكتابة مقال لمجلة ساينتفيك أمريكان مع اثنين من المؤلفين المشاركين. في ذلك المقال، قام شتنجر والمؤلفان المشاركان بتناول آخر اندلاع للمنازعة التاريخية الطويلة، ألا وهي الجدال بين الفيزيائيين والفلاسفة حول طبيعة مناهجهم وحدود العلم. هل تستطيع الأدوات والتجارب (أو المنطق المطلق والنماذج النظرية) أن تكشف الطبيعة المطلقة للواقع؟، هل يستطيع الانتصار الحديث للفيزياء أن يجعل الفلسفة مهملة؟، ما هي الفلسفة التي يتبناها علماء الفيزياء الحديثة، إن وجدت؟

في النهاية، تشترك الحركة النسويّة الراديكالية والاشتراكية في الأهداف نفسها: العدالة والمساواة بين جميع البشر.

في مقاله الأخير، يناقش الفيزيائي الراحل فيكتور شتنجر صلاحية الفلسفة في سياق الفيزياء النظرية الحديثة.

اليوم، سيكون أمامنا حرب متعددة الجوانب والأطراف، والتي يمكن أن تصبح معقدة وفوضوية للغاية، مع احتمالية حدوث إعادة صوغ للتحالفات.