أصبحت كرة القدم تجمعنا حول معتقد واحد بالرغم من اختلاف الثقافات وتباعد المسافات، أسرت قلوبنا و عقولنا تمامًا كالحب الذي لا يعرف حدودًا أو نهايات.

من المستحيل أن تجد أحدًا من مواليد الثمانينات لم ينبهر برونالدو، يتملكك طوفان من النوستالجيا يتخطى مجرد شراء قمصانه لبوسترات تزيّن الحجرات بمجرد ذكر اسمه.

كل جُملة قالها مُعلق كروي وعلقت في أذهاننا وصرنا نُرددها بشكل شبه يومي تؤكد على أننا نعيش كرة القدم بكل حواسنا وأنها أكثر من مُجرد لعبة.

مع الحاجة المُلحة لكسب المزيد من القُراء والمتابعين في فضاء الشبكة العنكبوتية، أضحت الأخبار المُفبرَكة أو العناوين المُضلِلَة وسيلة لهذه الغاية المرجوة.

المصريون كانوا في انتظار فرحة تنسيهم مشاكل بلادهم في الآونة الأخيرة لكن القدر أراد إنصاف منتخب الكاميرون الذي ضرب لاعبوه أروع مثال في الانتماء.

كما كان أرسنال هو سبب ثورة التغيير في تشيلسي في بداية الموسم ها هو الآن يمنح الفرصة لتشيلسي للانقضاض على اللقب، والفريق اللندني لم يرفض الهدية بالطبع.