برزت على مدار السنوات السابقة تناقضات "الديمقراطية اليهودية"، والتي ظلت انتقائية لصالح اليهود فقط، على حساب العرب، فالمواطنون الفلسطينيون في إسرائيل يتم عند كل منعطف بأنهم غير مُرحب بهم، ولكن ما هو جديد هو الحملة المركزة داخل إسرائيل ضد منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، والتي تنتقد أداء الحكومة تجاه العرب.

أثبتت عملية الجرف الصامد 2014 أن أنفاق الهجوم المحفورة تحت حدود قطاع غزة كانت الأداة الإستراتيجية الوحيدة تقريبًا التي امتلكتها حماس للحفاظ على أي مكاسب هامة، ليظهر التساؤل المتعلق بكيفية تعامل إسرائيل معها، بل وأيضاً طبيعة المواجهة التي ستتبع التعامل معها.

سعت الحركة الصهيونية، من خلال اختيار العبرية كلغة رسمية لإسرائيل، إلى التأكيد على خصوصيتها الثقافية، كما أنها افتخرت بقدرتها على إحياء لغة ميتة منذ أكثر من 1800 عام. فكيف تمكنت العبرية من الهجرة إلى أرض فلسطين مرة أخرى؟، وهل حقًا تمكّن اليهود من إحياء "اللغة العبرية" من جديد؟.

تمتلك إسرائيل مصلحة إستراتيجية، والتزامًا قديم الأمد، بسلامة، وأمن، واستقرار، وازدهار المملكة الأردنية الهاشمية. وحاليًا، تبدو العلاقة بين البلدين مدعومة بسلسلة واسعة من المشروعات التعاونية في مجالات إستراتيجية، وأمنية، ودبلوماسية، واقتصادية، إلى جانب مجالات الطاقة.

أعلنت كتائب القسام، في 7 فبراير 2016، في بيان رسمي مقتضب إعدام محمود شتيوي، وأوجزت سبب الإعدام في أن شتيوي ارتكب جرائم سلوكية وأخلاقية. ولكن مازال الجدل دائرًا حول أسباب الإعدام الحقيقية، خاصة أن شتيوي كان من القيادات المرموقة داخل القسام.

شهد حي الشجاعية تاريخًا من البسالة والمقاومة، منذ صلاح الدين الأيوبي، وحتى الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وكان نبراسًا يهتدي به كل من يريد أن يخطو على طريق المقاومة، وإحياءً لذكرى مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل هذا الحي في 11 فبراير 2004، كان يتعين علينا أن نتصفح بعضًا من صفحات تاريخ هذا الحي الأبيّ.