أصبحت اليمن الساحة الأحدث للتنافس السعودي الإيراني الذي يلف أركان الشرق الأوسط.وتحول، ما كان يوما ما، صراعا داخليا على السلطة بين فصائل يمنية متعددة، إلى حرب بالوكالة بين الرياض وطهران.

في ظل الحالة التي تعيشها المنطقة العربية بأسرها من ازدياد التعقيد والتشابك في الظروف الإقليمية والدولية، ودخول معظم الجيوش العربية في حروب تهدد الأمن القومي العربي، يأتي اجتماع رؤساء أركان جيوش الدول العربية برئاسة الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول ال

يكثر الحديث، بخاصة في وسائل الإعلام الخليجية، عن انتصار أوبك، بقيادة الدول الخليجية، على أمريكا في الحرب النفطية. حقيقةً ذلك الانتصار ليس له أساس من الصحة بل بالعكس يمكن القول بأن أمريكا هي من انتصرت ولفهم دلالات الحرب نستعرض النقاط التالية

في إطار سعيها للحفاظ علي مصالحها والسيطرة علي العالم، تكمن مسألة أمن الممرات الاستراتيجية في قلب الاستراتيجية العسكرية الأمريكية عامة وفي الاستراتيجية البحرية خاصة، نحاول في هذه الورقة بيان هذه الاستراتيجية ووسائلها.

أذعنت الولايات المتحدة بهدوء إلى ذلك الدور السعودي - التركي المتنامي في سوريا، ولكن ذلك الانتشار الذي حققه كل من جبهة النصرة، الموالية للقاعدة، وأنصار الشام، خلال الهجمات الأخيرة، سوف يعقد المناقشات، حول إذا ما كان واجبا، توفير غطاء جوي للكتائب المتمردة في الشمال.

وخلاصة القول فإنه مع استمرار هيمنة الحوثي على المشهد اليمني واعتماد أمريكا للسياسات الطائفية في مواجهة الفصائل السنية فإنه من المتوقع توسع نفوذ تنظيم القاعدة في اليمن مع احتمال إيجاد تنظيم داعش لأرضية مناسبة في اليمن.