هل يطلق برلمان 2016 الرصاص على 1600 نقابة مستقلة؟
يبدو أن ماراثون الصراع بين طبقة العمال والنظام السياسي في مصر مازال أمامه الكثير ، فطموح العمال نحو رفع مستوى معيشتهم وتحسن أجورهم وحصولهم على الاستقرار الوظيفي وضمان سلامتهم وصحتهم وتربية أبنائهم وتعليمهم ، يجاريه توحد الدولة وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المؤسسات الرسمية " الحكومة" فإذا كان ضروريا وجود مؤسسات غير رسمية إذا فلتصبح مؤسسات ثانوية داعمة للدولة وسياستها. فإذا عارضت النظام أو طالبت حتى بأقل حقوقها فهي مجرد " صداع " للنظام ولا تراعي الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد. لطالما عانت الطبقة العاملة " عمال وفلاحين" من انتقاص حقوقها ومعاملتهم على أنهم مواطنين في قاع الهرم الاجتماعي ، سعت تلك الطبقة للحصول على حقوقها المنقوصة عن طريق مؤسسات تشرف على إدارتها الدولة ولكن دون جدوى، لذلك عملت على تنظيم أنفسها في إطار غير رسمي وفقا للإطار الدستوري والقانوني ، ولكن كيف يكون هناك مؤسسات مستقلة عن الدولة؟!
الساسانيون الجدد: هل تحكم عائلة المرشد في إيران؟
في بلد عانت لسنوات طويلة من العقوبات الإقتصادية واعتمد أهلها سبل التقشف، توارثت بعض العائلات الثورة والسلطة وكثير من الثروة!
السعودية تنفذ وإيران تهدد، هل يشعل إعدام «النمر» حربا طائفية؟
نهاية ربما يكون إعدام أمر له دوافعه وحججه من الجانب السعودي إلا أن توقيت إعدامه من شأنه تأجيج الصراع السني الشيعي في المنطقة التي أصبحت بمثابة غابة يتصادم الجميع بها ويسعى كل طرف للتحالف مع البعض ضد البعض، وجلب ويلات على السعودية ودول الجوار خاصة مع التقارب السعودي التركي ومساعدة السعودية وتركيا للفصائل السورية المقاتلة ضد الأسد ونظامه من ناحية والحوثيين من ناحية أخرى مما يشير إلى احتمالية تحرك شيعة السعودية نحو الولاء لإيران سياسيا بعدما كان مقتصرا فقط على البعد الديني والثقافي.
التترس: كيف تنجو من عملية إرهابية!
يبدو من العمليتان إن الإسلام مثل طوق نجاة، حيث رفض الأول قتل المسلمين وكذلك الثاني، ولكن هل كل من تفوه بقول "الإرهاب لا دين له" كان مخطئ ؟ وإن كان غير ذلك لما يفعل هؤلاء الإرهابيين ذلك؟ لما يحاولوا عدم إصابة مسلم؟
تاريخ من العدم: مستوطنات إسرائيلية على أنقاض قرى فلسطينية
استعراض لعدد من المستوطنات التي تمت إقامتها على أنقاض القرى الفلسطينية.
في معنى القائد: عن «نزار ريان» في ذكراه السابعة
لم يكن نزار ريان رحمه الله داهيةً من دهاة السياسة، ولا كان ذا روحٍ إداريّة تنظيميّة، ولا شغوفًا بالمناصب الحزبية والألقاب القيادية، ولا رُزق الصبر على الاجتماعات والترتيبات، ولا ابتلي بالتصدّر للمؤتمرات الصحفية، والمنصات التحليلية.