الشرعية تزيد وتنقص، وفي حال ثورة وانتقال تتغير بسرعة، فاعلون مختلفون تنازعوا مصادر الشرعية البدئية، وتنافسوا على الأصول المادية، ما فتت الشرعية الكلية.

بينما طرحت مصر فكرة القوة العسكرية المشتركة وحاولت توسيع التحالفين العربي والدولي ضد داعش لتشمل عملياتهما تنظيمات ومناطق أكبر فإن الفكرة تعثرت والتحالفات لم تفلح لا في تحجيم الإرهاب ولا فرض الاستقرار

جماعات إقليمية عديدةمثل كتيبة نوسانتارا ومجاهدي شرق إندونيسيا، تعهدت بالولاء للدولة الإسلامية وزعيمها أبو بكر البغدادي. وتتنافس جميعها على نيل اعتراف التنظيم بها كفرع رسمي للدولة الإسلامية في إندونيسا

إلى حين تغيير الادارة الأمريكية الحالية بأُخرى تُعيد اندفاعها في قضايا الشرق الأوسط بعيدًا عن سياسة الانكفاء التي اعتمدتها ادارة اوبا يبقى الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط المضطرب على ماهو عليه.

كانت الآونة الأخيرة قد شهدت توسعا شاملا في خريطة العمليات الجهادية والانتحارية، مستهدفة المنتجعات السياحية والسياح، هذا تزامنا مع توسع وتمدد الحركة الجهادية العالمية

بالرغم من التشابهات الكبيرة بين دول جنوب أوروبا سواء من حيث طبيعة الأزمات المالية والاقتصادية إلا أناها لا تسير بمتوالية عددية نحو أزمة مع أوروبا الشمالية، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها إيطاليا يطمئن الأوروبيون أنفسهم بأنها لا تسير على خطى اليونان