تبني «داعش» أم مصلحة الأكراد؛ من يقف خلف تفجيرات إسطنبول؟

تبني تنظيم ما بعينه للعمليات الإرهابية يبدو وأنه غير كافي لإثبات حقيقة كونه مرتكب الحادث خاصة في تركيا والشواهد على ذلك عدة، ففي الخامس عشر من نوفمبر 2003 انفجرت شاحنتين مفخختين في معبدين يهوديين بإسطنبول راح ضحيتها العشرات وأصيب المئات، بعد ذلك التفجير بخمس أيام وتحديدا في العشرون من نوفمبر من نفس العام انفجرت شاحنتين بمقر بنك HSBC والقنصلية البريطانية وأعلنت آنذاك جماعة تدعى فرسان الشرق الإسلامي تبينها للحادث ولكن كان لصحيفة القدس العربي رأي مخالف حيث أشارت إلى أنها تلقت رسالة إلكترونية من تنظيم القاعدة يعلن فيه مسئوليته عن العملية

داعش وصدام!

القول بأن داعش صنيعة سياسات صدام حسين ليس فقط غير صحيح وإنما يقلل بشكل كبير من دور الحرب في العراق 2003 في تطوير الجماعات المسلحة في العراق آنذاك.

عقدة أوديب الإسلامية في فرنسا – مترجم

وبالتالي فإن الإرهابيين لا يمثلون تعبيرًا عن تشدد الشعب المسلم، بل يعكسون تمردًا جيليًا يأثر على فئة محددة فقط من الشباب.

كيف تتمدد داعش في مصر؟

ستكون المحاولة هنا لفهم المنطلقات الفكرية لاستراتيجيات تنظيم ولاية سيناء في حربه ضد الدولة، وخريطة تحركاته وهجماته في مصر خارج سيناء، ومحاولة قراءة أثر نشاطه الواسع على المعادلات في مصر السياسة والميدانية والدولية، كما نحاول الاجابة عن سؤال كيف يستطيع التنظيم رغم الضربات المتلاحقة من النظام عليه أن يتمدد وما أسباب قوته الذاتية؟

ماذا لو لم يمت الهضيبي؟

من شابه أباه فما ظلم فكما تورث الأموال في مجتمعاتنا العربية كذلك تورث الأفكار، هكذا هو الحال بالنسبة لمأمون الهضيبي فقد ولد لأب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وعين مرشدا لها. فقد كان من الطبيعي أن يسير على منهاج والده وخصوصا إذا كان ذلك يتعلق بالعقيدة.

غياهب التسييس المفكك: لماذا فشلت السلفية السياسية؟

فبعدما أفَلَ نجم جماعة الإخوان المسلمين شيئا ما عن الساحة السياسة، ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي؛ والتيار السلفي يرى في نفسه الوريث الشرعي للجماعة وأنه القوة القادمة لا محالة، ولكن القدر لعب لعبته، والقدر في السياسة مكتوب مسبقا، ويُقرأ من حصيلة التحركات والخطط المحسوبة، والسلفيون وضعوا الخطط وسلكوا طريق التنفيذ ولكن الواقع أثبت رجوعهم بخف حنين.