إلى هنا، كان ذلك إستعراضاً موجزاً لبعض فعاليات ومواقف الحركة فيما قبل وبعد 25 يناير، وذلك – على سبيل التكرار – ليس من قبيل الادعاء بأن هذا الكيان الشبابي منزه عن الأخطاء، أو أنه تجمعاً للمثاليين والأنقياء. لكن كان الغرض إعادة تسليط الضوء على جوانب مشرقة في تاريخ حركة، يعمل الكثيرون ممن يخدمون سلطة ا

مع تحول الثورة السورية السلمية، ضد نظام بشار الأسد في سوريا، إلى ثورة مسلحة، جراء مجابهتها بالعنف المفرط، من قبل النظام؛ بدأت تظهر في الميدان، كتائب مُسَلحةٌ في شتى المناطق السورية، مُعلنةً عن هدفين أساسيين؛ تمثلا في حماية المدنيين، وإسقاط النظام بكل مؤسساته وأركانه. كان من تلك الكتائب، تنظيمي "أحرا

إذا كانت القوة تستدعي الفوز، فإذن لا يمكن للضعيف أن يفوز أبدا.. بينما يقول التاريخ عكس ذلك.. يمكن للضعيف أن ينتصر.. لكن السؤال: كيف؟!

في الثاني والعشرين من مارس الجاري، شهدت حركة التمرد السورية الحلقة الأحدث في سلسلة من الاندماجات، حيث باتت " صقور الشام" الإسلامية جزءا من "أحرار الشام" التي تعد إحدى أقوى الجماعات في سوريا.

انظر لخريطة سوريا والعراق لترى بوضوح أن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم "داعش"، يخسر هذه الحرب حيث يتحدى عددا من الأعداء أكثر من قدرته على التعامل، بعد تهديده بمحو دولة العراق، معلنًا الحرب على العالم الإسلامي، ومنصبا نفسه خلافة.

المتتبع لمسيرة الحركة الإسلامية يجد أنها تعاني من مشكلات جدية وخلل واضح في بنائها القيادي. في هذا التقرير نستعرض أبرز هذه المشاكل ومسبباتها.