صعود الدولة ونهاية الدعوة

إن الدولة ليست نهاية الدعوة فحسب، بل إنها قد تطرد للانسلاخ من الملة والمروق من الدين جُملة؛ في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمصالح الدنيوية التي تسبغ عليها شرعيّة دينية، وهو تطوّر سوسيومعرفي يحدُث غالبًا بغير وعي، وإن كان مدفوعًا بحرصٍ واضح على ما حُصِّل من متاع. ساعتها تصير الدولة/التنظيم كنيسة حقيقية

كيف أسهمت الحضارة العثمانية في التطور العمراني لشرق أوروبا؟

يحاول هذا المقال أن يلقي أضواء على مدن وعواصم حالية لأربع دول أوروپية، أنشأها وطورتها سياسات الإدارة العثمانية لتصل إلى القرن العشرين كمدن لجمهوريات مستقلة

أقدم مستند في الإسلام.. كيف عامل الفاتحون المصريين؟!

وهو الأسقف يوحنا النقيوسي الذي وصلنا تاريخه لمصر آنذاك من حسن حظّنا، فهو يُقرّر أن عمرو بن العاص رضي الله عنه: "أمر برفع الضرائب التي كانت مفروضة على الكنائس، ولم يأخذ شيئًا من أملاك الكنائس، كما لم يرتكب أي عمل من السلب أو النهب، بل كان يحميها خلال حكمه"[10].

لماذا ينبغى أن أهتم بالدين أساسا ؟

يقول سائل: لماذا الاهتمام بالدين؟ في رأيي ليس مهما. أستطيع عن طريق العلوم التجريبية والاجتماعية ومن خلال الموسيقى والرياضات الروحية أن أستغني عنه.

بين النظام والثورة

وأقصى ما تحلُم به الحركة الإنسانيّة، أية حركة؛ أن يطول عُمرها نسبيًا في بناء قواعدها الاجتماعيّة والمعرفيّة؛ فهذا هو ما يؤخر شيخوختها الحتمية بعض الشيء، ويُبقي بعض آثارها في ميزانها، بعد أن تدول دولتها؛ تصديقًا للناموس الإلهي: فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

عن انتفاضتي 68: الصدمة الشعبية الأولى لنظام يوليو

الخطير في انتفاضتي الطلاب العفويتين في فبراير ونوفمبر 1968م، أنهما كانتا أول تحدٍ شعبي حقيقي يواجهه النظام الناصري، لذا لم يتردّد في قمعهما بطريقة دموية.