قراءة في رواية «حلم رجل مضحك» للأديب الروسي «فيودور دوستويفسكي».

إحدي عشر يومًا فقط تفصلنا عن فصل الخطاب في هذه الترشيحات.. قد نري الكثير من الدموع و قد نري الكثير من الأبتسامات في هذا الحفل، لكن المؤكد أننا سنري الكثير من الفن والأحتفاء به وتقديره على مدي عام كامل

فمنذ متى كانت مشاهدة ذلك الحفل مؤلمة إلى هذه الدرجة؟ لم تكن النكات مضحكة. وتملك الفائزون سخافة لم نعتدها، حتى بالنسبة لجائزة تعتز بكونها قائمة على خيارات غريبة

لم يحب كليته ودراسة العلوم والجيولوجيا فانشغل بكتابة الشعر والحفلات الثقافية، كتب شعرا عاميا في البداية، ثم بدأ بكتابة القصيدة النثرية الفصحى، وأخرج أربعة دواوين

امرأة من غير زماننا، أرسلها إلينا التاريخ، لتنوب عنه في سرد حكايا تعيد القارئ لعصور لم تعد موجودة، تأسر قارئها وتجذبه، وتحلق به في سماوات بعيدة في جو روحاني أخاذ

منذ نشأة السينما والروايات الأدبية تشكل نبعا متجددا لها لاينضب، فعلى مدار تاريخها استوحت أعظم الأفلام السينمائية قصصها من روايات رائعة، وهى دائما الاختيار الأول للجمهور الذى لا يريد أن يرى فيلما كتب خصيصا لنجم شباك بل كى يشاهد حكاية ينافس أبطالها أنفسهم ليخرجوا أفضل أدائتهم التى تضاهى جودة شخصيات الرواية المرسومة على مهل