الاحتجاجات الشعبية حول العالم (1 – 15) أغسطس/آب 2017
فلسطين
احتجاجات رام الله على قمع الحريات الإعلامية
قام مئات الفلسطينيين، في 12 أغسطس/آب 2017، بالمشاركة في مظاهرات دعت لها مجموعات شبابية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة وذلك من أجل التنديد بالاعتقال السياسي وملاحقة الناشطين الفلسطينيين وقمع المتضامنين معهم. كما طالب المتظاهرون برحيل عباس، ورفع المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل «أجندتي فلسطينية» و«المحاكمة للثوار خيانة».
احتجاجات الصحافيين
تظاهر السبت 12 أغسطس/آب صحافيون وحقوقيون اعتراضاً على قانون الجرائم الالكترونية الذي بدأ تطبيقه مطلع الشهر الجاري، واحتجاجاً على قيام أجهزة الأمن باعتقال ستة صحافيين ورفع المحتجون لافتات مكتوبا عليها الصحافة ليست جريمة.
احتجاجات يافا
قامت احتجاجات في 3 أغسطس/آب بمدينة يافا الفلسطينية وذلك للتنديد بعنف شرطة الاحتلال وجرائمها المتكررة ضد العرب، وقام الشباب بغلق شارع «بيفيت» بالإطارات المشتعلة وقامت الشرطة بضرب غازات الغار عليهم وقنابل الصوت وذلك من أجل تفريقهم. واعتقلت الشرطة أيضاً عددًا من المواطنين من بينهم شقيق الشهيد مهاب السعدي الذي استشهد على أيدي الشرطة.
إغلاق مستشفى الأونروا
امتدت احتجاجات فلسطينية حتى يوم 15 أغسطس/آب وذلك اعتراضاً على قرار إغلاق مستشفى الأونروا في الضفة الغربية المحتلة والذي يعتبر المشفى الوحيد الموجود على مستوى الضفة ويخدم أكثر من نصف مليون لاجئ. وأعلنت الوكالة الدولية عن إغلاقه جزئياً كنتيجة للتحقيق في مقتل طفل فيه منذ أربعة أشهر، كما صرحت حركة فتح بأن القرار لم يكن وليد اللحظة.
ليبيا
احتجاجات على عودة إيطاليا إلى المياه الإقليمية الليبية
ندد متظاهرون ليبيون في الخامس من أغسطس/آب بدخول البحرية الإيطالية للمياه الإقليمية الليبية، والتي أعربت عنه إيطاليا أنها تواجه الهجرة غير الشرعية لأوروبا وذلك بالتعاون مع خفر السواحل الليبي. واعتبر الليبيون ذلك بمثابة عودة الاستعمار الايطالي إلى ليبيا. كما أدانوا حكومة الوفاق الليبية وكيف لها أن تسمح بدخول البحرية الإيطالية لمياهها الإقليمية. كما اعتبروا ذلك انتهاكاً للسيادة الوطنية وأن تلك الخطوة ضد إرادة الشعب الليبي.
احتجاجات عمالية في حقول النفط
قامت احتجاجات عمالية في التاسع من أغسطس/آب بعدة حقول نفطية في ليبيا والذي نتج عنه توقف حقل «شرارة» الذي ينتج 275 ألف برميل يومياً، وتم استئناف العمل به بعدما توصلت إدارة الحقل لاتفاق مع المحتجين.
المغرب
احتجاجات الحسيمة
توفي ناشط مغربي يدعى «العتابي» في 8 أغسطس/آب على إثر تأثره بإصابات بالغة في الرأس، وذلك عندما اندلعت اشتباكات بسبب إطلاق الشرطة قنابل غاز لتفريق المحتشدين ضمن احتجاجات الحسيمة المستمرة منذ مقتل بائع السمك «محسن فكري» في أكتوبر/تشرين الأول 2016. والذي أطلق عليه «حراك الريف». ومقتل العتابي قد أثار الجماهير لبدء احتجاجات مكثفة تكملة للحراك الأصلي في عدة مناطق مغربية.
الجزائر
الشموع واحتجاجات الكهرباء والماء
خرج المحتجون في الجزائر الخميس 10 أغسطس/آب، رافعين الشموع تعبيراً منهم عن معاناتهم في تكرار اقطاع الكهرباء والماء الذي امتد لأربعة أيام متتالية مما جعل الأهال يقطعون طرقاً وأضرم آخرون النار في إطارات مطاطية. كما جاء احتجاج آخر لسائقي الأجرة في 9 أغسطس/آب، وذلك اعتراضاً على الانتشار الواسع لنشاط «الكلنديستن» على حساب أصحاب سيارات الأجرة التي يدفعون الضرائب المباشرة وغير مباشرة والتي لا يلتزم بها الكلنديستن.
تونس
تنصل وزارة الشئون الاجتماعية يؤدي إلى احتجاج في البريد
دعت النقابة العامة للبريد في 31 يوليو/تموز لتنظيم احتجاج يومي وذلك بغلق شبابيك المكاتب يومياً لمدة ساعة من الثامنة حتى التاسعة صباحاً وذلك رداً على تنصل وزارة الشئون الاجتماعية من الالتزامات وعدم احترام التعهدات المتعلقة بصرف ما تبقى من التحفيز ومنحة التغطية.
السعودية
سعوديون يسلمون أنفسهم على خلفية احتجاجات القطيف
سلم ثلاثة سعوديين أنفسهم يوم الاثنين السابع من أغسطس/آب، وهم ممن كانت مدرجة أسماؤهم على إثر احتجاجات القطيف. والتي تعاني منذ الربيع العربي احتجاجات مناهضة للحكومة حيث يشكو السكان ظلم وتهميش الحكومة لهم، وقد أدرجت الحكومة السعودية 23 اسماً على قائمة المطلوبين أمنياً. بينما صرحت الحكومة السعودية بأن باقي القائمة إما قتلوا أو اعتقلوا خلال السنوات الماضية.
العراق
احتجاجات لأنصار الصدر تُطالب بإشراف الولايات المتحدة على الانتخابات
اجتمع الآلاف من أنصار مقتدى الصدر في 5 أغسطس/آب بساحة التحرير وسط بغداد احتجاجاً على تصويت البرلمان العراقي على فقرات بقانون انتخابات مجلس المحافظات مدعين أن ذلك الإقرار يكرس هيمنة الأحزاب الكبيرة بينما يقضي على الأحزاب الصغيرة. وأعرب الصدر عن مطالبته بتغيير مفوضية الانتخابات أو وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة، كما طالب بضم الحشد الشعبي في الجيش العراقي وأن حشد السلاح يجب أن يكون في يد الدولة وحدها.
إيران
إضراب عن الطعام من أجل السلامة
أضرب 53 سجيناً في 11 أغسطس/آب عن الطعام في سجن «رجايي شهر» بمدينة كرج جنوب العاصمة طهران. وذلك احتجاجاً على سوء المعاملة والتعذيب والسجن الإنفرادي. وجاء هذا الاحتجاج بعدما اقتحمت إدارة السجن القاعة رقم 12 وانهالت بالضرب على المسجونين وصادرت بعض متعلقاتهم الشخصية ومنها أدوية يحتاجها المرضى. كما أنها قامت بنقلهم لقاعة مزودة بكاميرات مراقبة وعزلت بعضاً منهم في زنازين انفرادية.
اليمن
منتسبو الجيش الوطني يحتجون
قام عدد من منتسبي الجيش الوطني في السادس من أغسطس/آب بمدينة مأرب باحتجاجات للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة ووقف الاستقطاعات، وقد قامت الحكومة بدفع 20% فقط من رواتبهم المستحقة وذلك بعد عدة مظاهرات ولم يتم دفع الثمانين بالمائة المتبقية مما أدى ذلك لاحتجاجات وفقد الثقة بين الجنود وقادتهم العسكرية.
تركيا
حرية المرأة في اللباس تشعل احتجاجاً
احتشدت مئات النساء في العاصمة أنقرة في الخامس من أغسطس/آب للمطالبة بحقهن في ارتداء الملابس التي يخترنها، وجاء الاحتجاج بعد طرد حارس حديقة عامة في إسطنبول سيدة لأنها حسب تعبيره ترتدي «ملابس غير مناسبة». وقالت رقية آكير وهي إحدى السيدات المشاركات في التظاهرة لـ «فرانس برس»: «نحن في الشارع من أجل مستقبلنا ومستقبل أطفالنا. اعتباراً من الآن سيروننا، نحن النساء، أكثر في الشوارع».
موريتانيا
احتجاجات ضد تعديل الدستور
دعا الرئيس الموريتاني إلى استفتاء شعبي في الخامس من أغسطس/آب عقب رفض مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية والتي تتضمن إلغاء مجلس الشيوخ واستبداله بمجالس محلية، وجمع عدد من المنظمات الدينية في منظمة واحدة وتغيير علم البلاد، وهو ما اعتبرته المعارضة استئثارًا بالسلطة متهمين الرئيس الموريتاني بسعيه منذ 2008 لتعديل الدستور للسماح بانتخابه مرة ثالثة. وقد نظمت المعارضة احتجاجاً لمقاطعة التصويت، في محاولة لتقويض شرعيته وتقليل نسبة الإقبال على التصويت.
كينيا
تظاهرات بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية
جاءت نتيجة الانتخابات الكينية في 12 أغسطس/آب مصاحبة لاحتجاجات عارمة في نيروبي العاصمة الكينية، وعدة مناطق أخرى وذلك بعد فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية أمام المرشح رايلا أورينغا، مما جعل المعارضة ترفض أن تكون طرفاً في إعلان النتيجة النهائية معتبرة اللجنة النهائية غير محايدة، وأدت تلك الاحتجاجات لمقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.
إثيوبيا
احتجاجات ضد سياسات التهميش الحكومية
في السابع من أغسطس/آب اندلعت احتجاجات عارمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والتي قُتل على إثرها سبعة أشخاص نتيجة تصادم بين الشرطة والمناهضين للحكومة. وذلك لأن جماعتي أورومو وأمهرة – اللذين يمثلان 80% من سكان إثيوبيا – مازالوا يعانون من التهميش لصالح مجموعة تيغراي، متهمين تلك المجموعة بالاستحواذ على أهم المناصب الحكومية والعسكرية مما أثار حفيظتهم وجعلهم يحتجون رافضين تلك السياسات.
الكونغو
مظاهرات المعارضة ضد الرئيس
أعرب فصيل بوندو ديا كونغو المعارض للرئيس جوزيف كابيلا عن غضبه بمظاهرات في العاشر من أغسطس/آب، والتى نتج عنها ما لا يقل عن 27 قتيلا بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، وذلك لعدم تنحي كابيلا عن منصبه بعد انتهاء ولايته في ديسمبر/كانون الأول 2016. مما جعل الفصيل المعارض يهدد بأنه سيدفع البلاد تجاه الفوضى.
الولايات المتحدة الأمريكية
إزالة تمثال العبودية تثير متعصبي القوميين البيض
اندلعت مواجهات احتجاجية مساء الاثنين 12 أغسطس/آب بين قوميين أُثيرت حفيظتهم وبعض المتظاهرين مناوئين لهم بمدينة تشارلوكسفيل بولاية فيرجينيا. وجاء ذلك بعد قرار من مجلس المدينة بإزالة تمثال يرمز لحقبة العبودية والذي تعود فكرته لروبرت لي أحد دعاة البقاء على العبودية خلال الحرب الأهلية الأمريكية. ونتج عن هذه الاحتجاجات قتيل وإصابة نحو 20 شخصا نتيجة دهس بسيارة استهدفت حشداً خلال الاشتباكات مما جعل حاكم الولاية يعلن حالة الطوارئ.
فنزويلا
التظاهرات مستمرة ضد الرئيس الفنزويلي
تشهد فنزويلا منذ شهور اضطرابات سياسية لقي فيها أكثر من 125 شخصا حتفهم، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وهيمنة الرئيس نيكولاس مادورو على الأوضاع السياسية هناك، حيث منحت الجمعية التأسيسية الجديدة – التي يسيطر عليها أنصار مادورو – نفسها سلطة إصدار القوانين لتحل محل الكونجرس (البرلمان) الذي تهيمن عليه المعارضة. ومازالت الاحتجاجات تسعى لإخراج مادورو من السلطة قبل إنهاء ولايته الحالية.
بريطانيا
العنصرية تودي بحياة شاب أسمر اللون
في 30 يوليو/تموز قُتل شاب من ذوي البشرة السمراء البالغ من العمر 20 عاماً وذلك بعد تعرضه للعنف علي أيدي الشرطة. مما أدى إلى قيام احتجاجات ومظاهرات أمام مركز شرطة وسط العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بالقصاص العادل، متهمين قوات الأمن باستخدامها القوة المفرطة مع أصحاب البشرة السمراء.
إيطاليا
الجالية اليهودية ترجئ إطلاق اسم ياسر عرفات على حديقة عامة
في الثامن من أغسطس/آب أرسلت الاحتجاجات اليهودية لرئاسة البلدية الايطالية اعتراضها على إطلاق اسم «ياسر عرفات» على حديقة عامة، مما أدى إلى تعطيل تنفيذ القرار الذي اتخذته البلدية الشهر الماضي. وكان من المقرر أن البلدية ستسمي شارعاً آخر باسم حاخام يهودي والذي أثار حفيظة اليهود واعتبروه إهانة للحاخام وقالوا «على البلدية أن تختار إما أن تخلد الإرهابيين أو ضحاياهم».