باسم أمين: لم أندم على ترك الطب، ولا ألوم أي لاعب على التجنيس
في الوقت الذي كانت أغلب الجماهير المصرية تتابع عن كثب آخر جولات الدوري الإنجليزي الممتاز لمعرفة هوية البطل، وتحديدًا: هل سيحصل المصري «محمد صلاح» على اللقب مع ليفربول؟ وهل سينهي الموسم هدافًا لإنجلترا مرة أخرى أم لا؟ كان هناك طبيب مصري، ونموذج مشرف أيضًا ينافس أعظم لاعبي الشطرنج في العالم في الوقت الحالي، بل ويتفوق عليهم في بطولة «جراند تور» بساحل العاج.
إنه الطبيب المصري، ولاعب أسطورة الشطرنج العربي، والأفريقي «باسم أمين»، ابن مدينة طنطا بمحافظة الغربية، والمصنف المصري، والأفريقي الوحيد في قائمة أفضل 100 في التصنيف الدولي للعبة الشطرنج؛حيث يحتل المركز 35 عالميًا.
تواصلت إضاءات مع الأستاذ الدولي في لعبة الشطرنج، وطرحت عليه الكثير من الأسئلة حول بدايته مع اللعبة، والمشاكل التي يواجهها، وعن تجربته الأخيرة بساحل العاج، وما يطمح إليه في المستقبل.
كيف كانت بدايتك مع لعبة الشطرنج؟
عشت طفولة هادئة، ولم أكن أميل للنشاط والحركة مثل باقي الأطفال، ولكن كنت أفضل الألعاب الذهنية التي تعتمد على التفكير، حيث أقضي ساعتين أو ثلاثة لتركيب الألغاز والأشكال مثلًا، ولاحظ والدي أن لعبة الشطرنج تناسب شخصيتي الهادئة، فبدأ يعلمني اللعبة، وبالفعل بدأت أنجذب رويدًا رويدًا إلى اللعبة، وبدأت أمارسها باستمرار مع أفراد العائلة.
ذات مرة كنا نلعب سويًا فسقطت قطع الشطرنج على الأرض، فعرض عليّ أن نبدأ الدور من جديد، ولكنه فوجئ أني أحفظ أماكن أكثر من 20 قطعة من الشطرنج، وكنت ما زلت طفلًا في الخامسة من عمري، فكان بالنسبة له شيئًا مبهرًا، ومن هنا بدأت القصة.
حيث بدأ والدي في الاهتمام بي بشكل أكبر، وأحضر لي مدربين من مدينة طنطا، ثم من القاهرة، وبدأت أشترك في بطولات الجمهورية، وحصلت على المركز الثاني تحت 12 سنة، وكان عمري 6 سنوات تقريبًا، فكانت البداية الحقيقية لممارسة اللعبة والتدريب الجاد، والمشاركة في البطولات.
أنت حصلت على بكالوريوس الطب جامعة طنطا، فكيف جمعت بين الطب والشطرنج؟
بالطبع الوضع كان صعبًا، لا سيما وأن التعاون بين وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة ليس بالشكل المطلوب، وحتى قبل الطب على مدار سنوات الدراسة كنت أعاني من إنذارات بالفصل، بسبب تغيبي عن المدرسة نظرًا لمشاركاتي في البطولات المختلفة، ولكن كنت أحاول التركيز في فترة ما قبل الامتحانات حتى أتمكن من مذاكرة ما فاتني أثناء شهور الدراسة.
وفي الثانوية العامة حصلت على 104%، بعد إضافة 7% حافز رياضي؛ لأني كنت بطل أفريقيا للشباب. أما في مرحلة الجامعة، لم أكن أهدف للتفوق الدراسي، ولكني استطعت التخرج بتقدير جيد. وطوال سنوات الدراسة في الطب، لم تحدث إلا مشكلة واحدة في عامي الدراسي الثالث، حيث تعارض موعد امتحان إحدى المواد مع بطولة العالم للشباب، وكانت فرصتي الأخيرة للمشاركة في البطولة وقتها، وكنت أطمح لأن أصبح بطلًا للعالم، ففضلت المشاركة في البطولة، وحصلت على المركز الثالث، لكني اضطررت أن أعيد السنة الدراسية مرة أخرى.
لماذا استقلت من وزارة الصحة؟ وهل شعرت بالندم حيال هذه الاستقالة بعد ذلك؟
بعد تخرجي من كلية الطب التحقت بالجيش لأداء الخدمة العسكرية، والتي أنهيتها في مارس/ آذار 2016، كان لزامًا عليّ وقتها الاختيار لأن العمل كطبيب يحتاج الكثير من الوقت، وكذلك أيضًا لعبة الشطرنج.
الحمد لله لم أشعر بالندم، وراضٍ تمامًا عما وصلت له في لعبة الشطرنج، وما حققته من إنجازات كأول مصري وعربي وأفريقي، فأعتقد أن القرار كان موفقًا إلى حد كبير، بالإضافة إلى أني أمارس الشطرنج منذ أكثر من 25 عامًا، بينما دراستي للطب 7 سنوات فقط، بجانب استمتاعي بلعب الشطرنج، وهذا شيء هام بالنسبة لي.
حدثنا عن جولتك الأخيرة في ساحل العاج، وكيف شاركت بين التسعة الكبار في اللعبة؟
لأول مرة في التاريخ تنظم بطولة بهذه القوة في قارة أفريقيا، حيث تهدف اللجنة المنظمة لنشر اللعبة أفريقيًا، ويحق لها دعوة لاعب للمشاركة بجانب أول تسعة لاعبين في التصنيف الدولي، فتمت دعوتي بصفتي المصنف الأول أفريقيًا، وممثلًا عن القارة.
حدثنا عن نظام البطولة، والنتائج التي حققتها مؤخرًا.
تضم البطولة عشرة لاعبين، بحيث كل لاعب يواجه التسعة الآخرين ثلاث مباريات؛ مباراة بنظام الشطرنج السريع، ومباراتين بنظام الشطرنج الخاطف.
حققت الفوز على المصنف الثاني الأمريكي «هيكارو ناكامورا» مرتين، والتعادل مرة، والتعادل مع المصنف الأول النرويجي «ماجنس كارلسن» مرة واحدة، وحققت الفوز على اللاعب الصيني والمصنف الثالث مرة واحدة، وفزت على البلغاري توبالوف بطل العالم السابق مرتين، وتعادلت معه في المرة الثالثة، وحققت التعادل مع لاعب روسي، وآخر أمريكي.
الأمر أشبه بمشاركة الأهلي أو الزمالك في دوري أبطال أوروبا، أن يخسر أي من الفريقين أمام برشلونة، أو ريال مدريد، أو ليفربول فهذا طبيعي، بينما إذا استطاع أحدهم الفوز على برشلونة مثلًا فذلك يعد إنجازًا كبيرًا للغاية.
من تواصل معك من المسئولين بعد النتائج المبهرة في ساحل العاج؟
وزير الشباب والرياضة تواصل مع والدي، وحدد موعدًا لمقابلتي من أجل الاستماع لمطالبي، وأتمنى أن تكون جلسة موفقة إن شاء الله.
ما المشاكل التي تواجهك كلاعب شطرنج، ومن الممكن عرضها على وزير الشباب والرياضة؟
بالطبع عدم وجود مدرب أجنبي باستمرار، وعدم وجود دعم من معسكرات، واستعدادات للبطولات وهكذا، بالإضافة إلى عدم وجود مكافآت فوز بالبطولات المختلفة، وأيضًا عدم وجود دخل ثابت، لأن لدي أسرة، ومطالب بمصاريف كثيرة دائمًا يضعني تحت ضغوط كبيرة.
ما هي أهم بطولات لعبة الشطرنج دوليًا؟
يوجد الكثير من البطولات مثل: بطولة العالم للقارات، وبطولة أولمبياد الشطرنج، وكأس العالم للرجال.
إلى جانب بطولة أفريقيا، وبطولات دولية مفتوحة، وأخرى مغلقة والتي يشارك فيها أبطال العالم، والمصنفون الأوائل في اللعبة، مثل: بطولة جراند تور الأخيرة في ساحل العاج.
من خلال احتكاكك باللاعبين الكبار في اللعبة، ماذا يتوافر لديهم من إمكانيات لا تتوافر لديك؟
لكل لاعب فريق عمل كامل، من مدربين، ومساعدين، وأطباء، ومعد بدني، وأخصائي نفسي، لدرجة أنه في الدعوة للبطولة تخبرك اللجنة المنظمة بتحمل تكاليف الإقامة لك، ولمساعدك، ولكني بالطبع ذهبت بمفردي.
خلال أيام البطولة كنا نلعب 9 مباريات مثلًا، وتفصل كل مباراة عن الأخرى عشر دقائق فقط، لا يحتاج أي لاعب منهم أن يذهب لغرفته حتى يرى من سيلاعب في المباراة التالية وهكذا، ولكن يوجد مساعد للاعب يدير له كل هذه الأمور، على عكسي تمامًا فلم يتوفر لي مدرب من الأساس وليس مساعدًا.
ما المقصود بكلمة «GM» أو «Grand Master» في لعبة الشطرنج؟
يوجد في الشطرنج ثلاثة ألقاب رئيسية يمنحها الاتحاد الدولي للعبة؛ اللقب الأول «FM» أو أستاذ اتحادي، والثاني «IM» أو أستاذ دولي، واللقب الثالث وهو الأعلى «GM» أو أستاذ دولي كبير، وحصلت عليه في 2006، وأنا في السابعة عشر من عمري، ولكل منهم شروط معينة من ضمنها أن تتخطى حاجز الـ 2500 نقطة في التصنيف الدولي، بالإضافة إلى 3 بطولات مؤهلة من خلال مشاركاتك، وحساب النتائج مع الأساتذة الدوليين الكبار، ثم تتقدم للحصول على اللقب.
ويوجد هناك لقب رابع غير رسمي «SGM» أو «Super Grand Master»، لمن يتخطى حاجز الـ 2700 نقطة في التصنيف، ولحسن حظي كنت أول لاعب مصري وعربي وأفريقي في التاريخ أحصل على هذا اللقب.
ما رأيك في التجنيس عمومًا بالنسبة للاعبي الألعاب الفردية؟ وهل عرض عليك أحد التجنيس من قبل؟
نعم عرض عليّ، وفي أكثر من مرحلة عمرية، وبصراحة لا أستطيع أن ألوم أي لاعب يترك البلد من أجل التجنيس، ويوجد العديد من الأمثلة الناجحة، وللأسف لا نتحرك، كل ما نستطيع فعله أننا نخرج لنهاجمه ونتهمه بالخيانة والعمالة.
ورغم ذلك النبرة تغيرت هذه الآونة، وأصبح اللاعبون يجدون تعاطفًا ومساندة كبيرة من الجمهور في حالات التجنيس، ولا أخفي عليك أن هذا الشيء يسبب لي مزيدًا من الضيق، لأن الناس في مصر أصبحوا متأكدين إن مفيش فايدة.
ما هي الدول التي عرضت عليك اللعب باسمها؟
هناك الكثير من الدول، ولكن دعني أذكر لك مثالًا بسيطًا؛ «نيكامورا» المصنف الثاني عالميًا، واجهته في عام 1997، وفزت عليه رغم وجود فريق عمل كامل له، وكان يتم تجهيزه منذ الصغر لأن يصبح بطلًا للعالم يومًا ما، وهذا يوضح فرق الاهتمام منذ الصغر، وحينما تفوقت عليه عرضوا عليّ في أمريكا اللعب باسمهم ولكني رفضت وقتها.
لماذا رفضت اللعب باسم دولة أخرى حتى الآن؟
دائمًا يقولون لي إذا أردت المنافسة على بطولة العالم لابد أن تلعب باسم دولة أخرى، ولكني مرتبط بالبلد، وأكون سعيدًا للغاية لارتباط اسمي بمصر، وأشعر بالفخر عندما يقولون المصري باسم أمين.
هل يوجد رعاة لك يتكفلون ببعض من المصاريف كالسفر مثلًا أو غيره؟
إطلاقًا، طوال مشواري وحتى هذه اللحظة، عمره ما كان فيه للأسف.
من يتحمل تكلفة السفر في البطولات الخارجية؟
أغلب البطولات، أضطر للسفر على نفقتي الخاصة.
هل تحصل على راتب كونك لاعبًا في المنتخب المصري للشطرنج؟
لا، نلعب مع المنتخب ببلاش، ولا نتقاضى حتى مكافآت الفوز بالبطولات، ومكافأة الفوز ببطولة أفريقيا إن توفرت لا تتعدى الـ 10 آلاف جنيه، لأننا لعبة غير أولمبية.
هل يوفر الاتحاد مدربًا للمنتخب المصري للشطرنج؟
لا يوجد مدرب للمنتخب المصري، ولا لباسم أمين حتى بشكل فردي، لأكثر من 15 عامًا.
في عام 2003، تم توفير مدرب من لاتفيا، وقتها كنت في الخامسة عشر من عمري، واستمر مع المنتخب شهرًا واحدًا فقط، ومنذ ذلك الحين حتى عام 2018 دائمًا ما نطالب بوجود مدرب ولكن دون جدوى.
وفي عام 2018، وقبل أولمبياد الشطرنج بأسبوعين فقط، تم توفير مدرب أجنبي لمعسكر مغلق في القاهرة، وسافر معنا للبطولة، ووقتها حققنا أفضل نتيجة في تاريخ مشاركات مصر في الأولمبياد، حيث حصلنا على الترتيب التاسع عشر بالتساوي مع الثاني عشر من أصل حوالي 180 دولة مشاركة، والحصول على ميدالية ذهبية على المجموعة التصنيفية الثانية، والتي تتكون من ثاني أفضل 45 دولة في التصنيف.
كيف تتعامل مع عدم وجود مدرب؟ وكم يكلفك هذا الأمر؟
كل لاعب منا يتعامل بشكل فردي عن طريق الإنترنت، ولا تتوقف فقط على التكلفة المادية المرهقة، ولكن وجود مدرب لديه خبرة كبيرة في اللعبة سيوفر الكثير من الوقت والمجهود.
إذن، ما الذي يقدمه الاتحاد المصري للشطرنج للاعبين؟
نظرًا لميزانية الاتحاد الضئيلة فإن دوره ينحصر في إرسال أسماء اللاعبين المشاركين في البطولات الرسمية فقط إلى الوزارة، ومن ثم يخرج القرار الوزاري بتوفير الأموال اللازمة لسفر اللاعبين.
أنت لاعب في الشرقية للدخان في مصر، وعرفنا أنك ستسافر إلى فرنسا للعب في الدوري هناك، كيف تجمع بينهما؟
النظام في لعبة الشطرنج مختلف، حيث ألعب في فرنسا، وألمانيا، والسويد، وأيسلندا، ونظام الدوري يختلف من دولة لأخرى، ولا تتعارض مواعيد المباريات مع بعضها البعض.
رغم كونها لعبة مشهورة في مقاهي مصر، إلا أن قاعدة الممارسة فيها قليلة نسبية، فما السبب من وجهة نظرك؟
المشكلة أن أغلب الناس معلوماتها عن لعبة الشطرنج بأنها لعبة تسلية على المقاهي، مثل الطاولة وغيرها، وهذه فكرة خاطئة تمامًا.
فالشطرنج علم، له مراجع، ويحتاج الكثير من الدراسة، فهي لعبة ذكاء، وتحتاج تدريبات واطلاعًا، وأعتقد أن مشكلة الممارسة في مصر سببها الأول هو عدم معرفة الناس بالبطولات التي تنظم، وبمواعيدها، وعدم توافر المعلومات عن كيفية الاشتراك بها.
كيف ترى التعتيم الإعلامي حيال إنجازك الأخير، والإنجازات السابقة؟
أعتقد أنه ليس موقفًا مني بشكل شخصي، ولكن ببساطة لأننا لا نلعب كرة القدم، رغم أن البطولة الأخيرة أثبتت مدى استعداد الناس للمتابعة والمشاهدة والتشجيع، وانعكس ذلك في فرحتهم الكبيرة بمعرفتهم بنتائجي في ساحل العاج، إلا أن الإعلام ما زال مُصرًا على الاهتمام بكرة القدم فقط.
من وجهة نظرك ما هو الدور الإعلامي الذي يجب أن يُلعب تجاه باسم أمين بشكل خاص، واللعبة بشكل عام؟
الإعلام له الدور الأكبر دائمًا في تسليط الضوء على كل شيء، فالتغطية الإعلامية للبطولات والنتائج المختلفة لن تنعكس فقط على باسم أمين، ولكن أيضًا على اللعبة من حيث قاعدة الممارسة، وبالتالي يصبح أبطالها معروفين بشكل أكبر، ذلك سيسهل علينا توفير رعاة، وبالتالي الاستعداد الأفضل للبطولات، وتحقيق نتائج أكبر، فنحن جميعًا نعمل في دائرة واحدة.
من يتحمل المسئولية تجاه لعبة الشطرنج بصفة عامة؟ وتجاه باسم أمين كمصنف رقم 35 عالميًا كأول عربي وأفريقي يصل لهذه المكانة؟
أعتقد أنه بالمقام الأول وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد المصري للشطرنج، ولكن الاتحاد هيقولك العين بصيرة والإيد قصيرة، هجيب منين؟
كيف يصل باسم أمين إلى قمة التصنيف الدولي في لعبة الشطرنج؟
لا، صعب. بالطبع أتمنى، ولدي الطموح المشروع للوصول لقمة التصنيف، ولكن الأمر لا يرتبط بالطموح فقط، ولكن مرتبط بنظام إداري مختلف تمامًا. كي تصل لأول 10 على مستوى العالم، أنت بحاجة لدعم دولة كاملة، العشر الأوائل على العالم حاليًا تدعمهم دول بكامل مؤسساتها.
على سبيل المثال، المنتخب الروسي قبل السفر لأي بطولة دولية، يقوم بوتين، الرئيس الروسي، باستقبالهم بشكل شخصي، ويتم توفير طائرة خاصة لنقلهم، بالإضافة لتوفير فريق عمل لكل لاعب من المنتخب.
على الجانب الآخر أنا من أقوم بالجزء الإداري وإنجاز إجراءات سفري، من أوراق، وتصاريح، وفيزا، وحجز التذاكر وغيرها، “مش منطقي واحد بيعمل كل حاجة لوحده تقوله عاوزك تبقى بطل عالم”.
إذا أردت توجيه رسالة لأحد في مصر، فمن هو؟ وما هي الرسالة؟
للإعلام، ووزارة الشباب والرياضة، الرياضة كما نقول دائمًا مش كورة وبس. هناك أبطال حقيقيون ينحتون في الصخر من أجل رفع علم مصر عاليًا، ويصلون بمجهودهم الفردي فقط، يجب الاهتمام بشكل أكبر بهؤلاء الأبطال، سواء قبل تحقيق الإنجاز أو بعده، وبشكل مستمر.
بمَ يحلم باسم أمين مستقبلًا؟
دائمًا، أخذ الأمور خطوة بخطوة، الآن تصنيفي 35 عالميًا، وهدفي القادم هو الوصول لأول 20 لاعبًا في التصنيف العالمي، وهذا يعني ارتفاع رصيدي النقطي بأكثر من 40 نقطة، وهذا الرقم كبير في لعبة الشطرنج.
ولكن إن لم يتغير الوضع الحالي ستصبح الأمور صعبة للغاية كما ذكرت: «لوحدي مش هقدر أعمل حاجة».
نحن سعداء بإجراء هذا الحوار معك، ونتمنى لك دائم النجاح والتوفيق.
شكرًا لكم، وبالتوفيق دائمًا.