يبدو البشير وكأنه غير قلق إزاء الأوضاع المتفاقمة في بلاده، ربما لأن مفاتيح القوة الداخلية والخارجية بيده، وربما أيضًا لافتقار أحزاب المعارضة لأدوات الحسم.

هل ينجح الحوار الوطني في السودان لتجاوز الأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة؟ نجيبك في سياق التقرير..

لم يكن أكثر المراقبين يتوقعون أن يحصل مثل هذا الصدام العرقي المروع في إثيوبيا البلد الأفريقي الذي كان يبدو أكثر بلدان القارة استقرارًا أمنيًا واجتماعيًا.

في جنوب السودان آلاف القتلى والمشردين بسبب الحرب بين المليشيات القبلية التي تمارس أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان في ظل تحركات خجولة من المجتمع الدولي.

تشتت تيار السلفية الجهادية في السودان في خمسة أقسام كبرى، ترفض غالبيتها وصمها أنها تيارات جهادية رغم أنها تقدم محتوىً فكريًا جهاديًا بامتياز.

أدت اختيارات الصادق المهدي الإقليمية الخاطئة في بحثه عن حليف إلى عودته إلى السودان مضطرًا وتوقيعه على مخرجات حوار لم يشارك فيه، معطيًا شرعية لنظام البشير.