في روايته «القاهرة الجديدة» يقدم نجيب محفوظ كعادته أكثر من سردية اجتماعية، بل تأريخًا نقديًّا لمصر وأزمتها التاريخية وقراءة لجذور أزمة الوطنية المصرية.

إن الحركة التي حدثت في مايو 1968 كانت حركة عالمية، وعملية تحديث للمجتمع يقودها جيل ما بعد الحرب، فهذا الجيل رأى أن الذين عاشوا الحرب لديهم رؤية منغلقة.

تبدو الديمقراطية الليبرالية اليوم بوصفها المركب السياسي الأكثر انسجامًا، إلا أن خلف ذلك تاريخًا طويلًا من التوتر بين المفهومين، يظهر بين حين وآخر.

يقول الدكتور المسيري إن سيرة مالكوم إكس الذاتية ما هى إلا ترتيلة تمجد روح الإنسان التي يمكنها البقاء والاستمرار في مواجهة أكثر الظروف إفسادًا وتدميرًا.