معظم الرجال لا يمضون برؤوسٍ فارغة، لديهم خطة مُسبقة لكل شيء، بينما المرأة تميل إلى التلقائية، وهو نفس طابع الكتابة عندها، والذي يميزها عن كتابة الرجال

اعتادت أن تقبع في داخل البيت، تحتمي بالجدران والأسقف من نظرات الناس، وتعليقات الجيران. تهتم بالطهي والحياكة والأعمال المنزلية لتزجية الوقت.

تستعرض رواية «همس العقرب» رحلة «حسين باشا» و«مس روز» في قلب صحراء مصر، رحلة ربما لم تكن حقيقية، لكنها أسفرت بلا شك عن وصولهما إلى حقيقة ذاتهما.

إنها قصة مؤلف شاب لا يُجيد شيئًا غير الكتابة، وربما لا يعرف شيئًا غيرها، ولكنه غير قادر على إثبات موهبته، فكل ما يكتبه يُمحى على الفور، كأنه غير مرئي.

رغم كابوسية رواية «العمى» وقتامة الواقع الذي صوَّره «جوزيه ساراماجو»، فإنها استطاعت أن تُغرِق القارئ في تفاصيل هذا العالم الجديد، دون أي مجال للفكاك.

حصلت رواية «جبل المجازات» مؤخرًا على المركز الأول في مسابقة «يحيى حقي» للرواية، وتعد العمل الروائي الثاني لكاتبها «أحمد كامل» بعد ديوانين شعريين.