يقول ابن خلدون «الظلم مؤذن بخراب العمران». يتبنى هذا المقال رأي المؤرخ «عبد الرحمن الجبرتي»، بأنه لو كان «محمد علي» عادلاً، لكان لمصر شأن آخر في عهده.

باستثناء بعض الحوادث الفردية، لم تعرف أمة الإسلام محاكم تفتيش، ولم تظهر قوائم تحوي أسماء كتب مُحرمة، ولم تعرف منْ قاوم عالِم لرأي علمي قال به.

مؤسسة الوقف، هي أحد ثلاث مؤسسات، قام عليها البناء الحضاري للأمة، إلى جانب المؤسسة العلمية والدينية، ومؤسسة الحسبة.

الخلافة الإسلامية لا تعني أن تخضع ديار الإسلام لحكم ملك يجلس على عرشه في دمشق أو بغداد أو القاهرة أو إسطنبول، بل هي حكم الشورى، وتحقيق العدل.

هل تمرد علي بك الكبير يعد استقلالاً، وهل الاستقلال يعني التحرر من وال عثماني لا يملك من أمره شيئًا، والارتماء على أقدام الدب الروسي؟

يناقش هذا المقال فرضية الدكتور عماد هلال، في بحثه المنشور «محاكمة جديدة لسليمان الحلبي»، الذي ينفي عن سليمان الحلبي، قتل قائد الحملة الفرنسية كليبر.