لم يكن قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987 وليد اللحظة التاريخية فقط، بل كان تراكماً لعمل شاق بذلته المقاومة على مدر السنوات السابقة، حتى لحظة الانفجار.

يناقش المقال إشكالية علاقة السياسي بالمثقف، وبالتحديد علاقة أنيس صايغ بياسر عرفات، وكيف أن الأخير أدار علاقاته مع المثقفين حينئذ من منطلق الولاء السياسي.

كيف صار الحضور السلطوي لحركة فتح هو الأزمة الأساسية للمقاومة الفلسطينية حاليًا، وكيف تسبب في عجز حماس عن فك الحصار عن غزة أو إدارة برنامج نضالي وطني مشترك؟

لا تهدف هذه المقالة إلى تبرئة الفلسطينيين من أخطائهم، وكثير منها كبير، ولكن العامل العربي في نكبتهم ما زال قائمًا منذ هزيمة العام 1948 مرورًا بهزيمة العام 1967.

«فتحي الشقاقي» رائد المقاومة الإسلامية في فلسطين، والذي كان المطلوب الأول للكيان الصهيوني، يكتب عنه «ساري عرابي» في الذكري العشرين لرحيله