هي البقعة المقدسة التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هي المزار الديني الي يحج إليه البشر من مختلف الأديان ومن كافة أرجاء العالم، هي الموقع الجغرافي الفريد الذي جعلها محط أنظار وأطماع أمم وشعوب العالم.

تركت ثورة 25 يناير بصماتها القوية في الوجدان الفلسطيني، حيث وقف الشعب الفلسطيني بجانب الشعب المصري بكل ما هتفوا وطالبوا به، فكانت الثورة مصدر إلهام للشعب الفلسطيني للخروج والمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني بين الفصائل، ومحاربة الاحتلال.

بعد احتلال القدس عام 1967م، حاولت السلطات الإسرائيلية بكل مجهودها القضاء على الإرث الفلسطيني في المدينة، وذلك لتحويلها إلى مدينة يهودية المعالم لإثبات ادعاءاتها الكاذبة حول هيكل سليمان، فنفذت عدة مشاريع لتهويد المدينة بشكل كامل.

يواصل الكيان الصهيوني عمليات تهويد القدس سواء من خلال هدم المنازل، أو التهجير القصري، أو تطبيق سياسات سحب الهوية، اعرف المزيد عن ممارسات تهويد القدس

يعتبر الاستيطان من أهم ركائز الفكر الصهيونى وبنيته تهدد الوجود العربي عامة والفلسطيني خاصة في مدينة القدس حيث أن من أهدافه عزلها عن المدن الفلسطينية وقراها

بدأ تهويد القدس من قبل الصهاينة، وما زال مستمرا حتى وقتنا الحاضر، وهو عملية نزع الطابع العربي والإسلامي والمسيحي عن القدس، وفرض الطابع اليهودي عليها.