لطالما بدت بلدان مجلس التعاون الخليجي وكأنها على قلب رجل واحد، حتى تأتي المواقف الجادة فتفرقهم، فما قيمة التلاقي وما سعة الاختلاف بين الجيران والأشقاء؟

تعود جذور الأزمة الحالية للدولة الخالية من المؤسسات التي أقامها القذافي، ومع وجود بعض الأطراف داخل الفريقين تعمل على إعاقة الاتفاق يصبح مستقبل الحوار مجهول

بعد أن أحكمت الإمارات القبضة الأمنية على الإخوان المسلمين في الداخل، عملت على إفشال الربيع العربي لا لشئ إلا لأنه أتى بهم إلى السطح بعد أن كانت تأمن شرورهم

كانت فترة ما قبل الثمانينات عصرا ذهبيا للإخوان في الإمارات، ومع أفول نجمهم في الثمانينات كانت تجربة حكمهم ستمثل تهديدا لسيطرة حكام الإمارات على المواطنين

اتخذت عمان من سياسة الحياد والانفتاح على الجميع منهجا لها، وهو ما جعلها تجيد لعب دور الوسيط، ويتوقع لخليفة قابوس أن يتبنى نفس النهج

رغم انتماء عمان للدائرة العربية الإسلامية، إلا أنها تتحفظ على بعض سياسيات وتحركات مجلس التعاون الخليجى، كما تحافظ على علاقتها مع إيران وامريكا وبريطانيا